Warna chroma
Warna teks
Warna latar
Teks arti
1
أَحْبَابُنَافِي اللّٰهْ قَوْمٌ بَقَوْابِاللّٰه ۞ وَأَقْسَمُوابِاللّٰهْ اللّٰهْ شَيخْ سَمَّان وَلِيُّ اللّٰه
أَنَاسَاقِي اْلأَقْدَاحْ فِي الْحَانِ حَضْرَتِي ۞ وَكُلُّ وَلِيٍّ مِنْ شَرَابِيِّ كَارِعُ
اَنَاالْقَادِرُالسَّمَّانُ وَاسْمِي مُحَمَّدٌ ۞ وَفَخْرِيَّ فِي الْأَكْوَانِ لِلنَّاسِ شَايِعُ
أَنَا الْفَرْدُقُطْبُ الْوَقْتِ وَالْوَقْتُ كُلُّهُ ۞ لِأَمْرِي مُجِيْبٌ يَامُرِيدِي وَطَائِعُ
أَنَا النُّورُ مَحْضًا وَالْوَلِيُّ الَّذِي بِهِ ۞ أَضَائَتْ بُدُورُ الْهٰدِي وَهْيَ سَوَاطِعُ
أَنَا الْقُرَشِيُّ الْخَيْرُ وَالسَّيِّدُ الَّذِي ۞ لِرِفْعَتِهِ الْجَيْشُ الْوِلَايَةِ خَاضِعُ
أَنَا فِي الدُّنيَا أَحْمِي مُرِيدِي إِذَا أَتٰى ۞ بِصِدْقٍ وَفِي الْعُقْبٰى لَهُ أَنَا شَافِعُ
أَنَا غَوْثٌ مَنْ قَدْ اَمَّ نَحْوِي وَحِرْزُهُ ۞ إَذَ مَسَّهُ مِنْ نُكْبَةِ الَّدَّهْرِ فَازِعُ
وَ مَا أَنَا مِمَّنْ يَدَّعِي الْحُبَّ بَاطِلًا ۞ وَ مَا أَنَا مِنْ قَوْلِ الْحَوَاسِيدِ جَازِعُ
شَرِبْتُ كُؤُسَ الْعِشْقِ صِرْفًا ۞ وَفَضْلَتِي بِهَا كُلُّ مَنْ أَسْقْيْتُهُ فَهْوَ خَالِعُ
وَكُلُّ مَقَامٍ فِي الْهَوَى قَدْ سَلَكْتُهُ ۞ وَ تَحْتَ لِوَاءُ الْعَاشِقِينَ خَوَاضِعُ
رَضِيتُ بِثَدْيِ الْحُبِّ مُذْ كُنْتُ رَاقِدًا ۞ بِحُجْرِ الصَّبَا وَغَيْرِي فِي اللَّهْوِ رَاضِعُ
وَلَمْ أُبْقِ فِيهِ بَعْدَ شُرْبِيِّ فَضْلَةً ۞ لِذَا حُرِّمَتْ بَعْدِي لِغَيْرِي الْمَرَاضِعُ
وَهَا هِيَ لَيْلٰى قَدْ أَمَاطَتْ لِشَامِهَا ۞ وَمِنْ دُونِهَا إِنْزَاحَتْ لِعَينِي الرَّوَاقِعُ
وَإِنِّي إِنْ أَظْهَرْتُ ذِكْرِيَّ سَابِقًا ۞ وَأَخْفَيْتُهُ عَنْكُمْ فَلِلْغَيْرِ ذَائِعُ
سَلُوْاالنَّجْدَعَنِّي وَالْعِرَاقَ وَشَامَهَا ۞ فَلِي ثَمَّ اَسْرَارٌ هُنَاكَ وَدَائِعُ
وَفِي يَمَنٍ وَهِنْدِهِمْ ثَمَّ فِتْنَةٌ ۞ بِهَدْيِيَّ يَهْدُوْ وَمَنْ عَنِ الْحَقِّ ضَائِعُ
فَمَنْ شَاءَمِنْكُمْ فَلْيَؤُمَّ لِحَانَتِي ۞ إِلَى كَمْ وَأَنْتُمْ عَنْ مُدَامِي هَوَاجِعُ
دَنَى الْعُمْرُ مِنْكُمْ وَالزَّمَانُ قَدِانْقَضٰى ۞ سَتَبْدُوْاوَمَاالْاَكْوَانُ إلَّا وَدَائِعُ
فَأَيْنَ الَّذِي مِنْ قَبْلِكُمْ عَمَرُوالدُّنْيَا ۞ حَلَتْ مِنْهُمُوا فَالْاَرْضُ مِنْهُمْ بَالَاقِعُ
فَمَنْ رَامَ مِنْكُمْ مِنْ سُعَادَ زِيَادَةً ۞ وَتَدْنُو لَهُ مِنْ حَيِّ سَلْمَى الْمَرَابِعُ
فَجَاهِدْ تُشَاهِدْ إِنْ تَرُمْ أَنْ تَفُوزْ بِمَا ۞ بِهِ نَحْنُ فُزْنَا فَالْمُحِبُّ يُسَارِعُ
فَدَعْ يَاعُبَيْدَ النَّفْسِ سَوْفَ لَعَلَّنِي ۞ فَمَا فَازَ شَابٌّ بِالْمُنَا وَهْوَ هَاجِعُ
وَأَزْكٰى صَلَاةٍ مَا تَنَفَّسَتِ الصّبَا ۞ وَمَا رَقَّصَتْ بِالرُّقْمَتَيْنِ يَوَافِعُ
وَمَا فَضَّضَتْ حَدَّ الرَّبِيعِ بِنُشْرِهَا ۞ دُمُوعُ عُيُونِ الْمُزْنِ وَهْيَ هَوَامِعُ