• 1
  • تَرْتِيْبُ الْفَاتِحَة لِلْاِمَام مُحَمَّدْ اَلْبُوْصِرِيْ
  • بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
  • اَلْفَاتِحَةَ اِلٰى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ اِلٰى اَرْوَاحِ اٰبَآ ئِهٖ وَاِخْوَانِهٖ مِنَ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَاٰلِهٖ وَاَصْحَابِهٖ وَأَزْوَاجِهٖ وَأَنْصَارِهٖ وَذَرِّيَاتِهٖ وَأَهْلِ بَيْتِهٖ أَجْمَعِيْنَ , ثُمَّ اِلٰى أَرْوَاحِ سَادَاتِنَا أَبِيْ بَكْرٍ وَّعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَحَمْرَةَ وَالْعَبّاسِ وَسَيِّدِنَا الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَالْعَشَرَةَ وَالْمُبَشِّرِيْنَ , وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِاِحْسَانٍ اِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ . ثُمَّ اِلٰى أَرْوَاحِ وَالِدِيْنَ وَمَنِ انْتَسَبَ اِلَيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَأَمْوَاتِنَا خَاصَّةً وَأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً , ثُمَّ اِلٰى مُنْشِئِ الْبُرْدَةْ أَبِيْ عَبْدِاللّٰهِ مُحَمَّدْ اَلْبُوْصِرِيْ وَاُصُوْلِهٖ وَفُرُوْعِهٖ أَنَّ اللّٰهَ يَتَغَشَّاهُمُ الْجَمِيْعَ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةْ , وَيُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ مَعَ الصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ , وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْلآخِرَةِ .
  • بِسِرِّ الْفَاتِحَة
  • 2
  • اَلْفَصْلُ الْأَوَّلُ : فِى الْغَزَل وَالشَّكْوٰى وَالْغَرَامِ
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَدًا ۞ عَلـَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيْرَانٍ بِذٖيْ سَلَمِ ۞ مَزَجْتَ دَمْعًا جَرٰى مِنْ مُّقْلَةٍ بِدَمِ
  • أَمْ هَبَّتِ الرِّيْحُ مِنْ تِلْقَآءِ كَاظِمَةٍ ۞ وَأَوْمَضَ الْبَرْقُ فِيْ الْظَّلْمَآءِ مِنْ إِضَمِ
  • فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَا ۞ وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
  • أَيَحَسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِمٌ ۞ مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمضْطَرِمِ
  • لَوْلَا الْهَوٰى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلٰى طَلَلٍ ۞ وَلَآ أَرِقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلَمِ
  • فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُباًّ بَعْدَ مَا شَهِدَتْ ۞ بِهٖ عَلَيْكَ عُدُوْلُ الدَّمْعِ وَالسَّقَمِ
  • وَأَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَّضَنىً ۞ مِثْلَ الْبَهَارِ عَلٰى خَدَّيْكَ وَالْعَنَمِ
  • نَعَمْ سَرٰى طَيْفُ مَنْ أَهْوٰى فَأَرّقَنِيْ ۞ وَالْحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتِ بِالْاَلَمِ
  • يَا لَآ ئِمِيْ فِى الْهَوَى الْعُذْرِيِّ مَعْذِرَةً ۞ مِنِّيْ إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ
  • عَدَتْكَ حَالِيَ لَاسِرِّيْ بِمُسْتَتِرٍ ۞ عَنِ الْوِشَاةِ وَلاَ دَآئِيْ بِمُنْحَسِمِ
  • مَحَضْتَنِى النُّصْحَ لٰكِنْ لَسْتُ أَسْمَعُهٗ ۞ إِنَّ الْمُحِبَّ عَنِ الْعُذَّالِ فِي صَمَمِ
  • إِنِّى اتَّهَمْتُ نَصِيْحَ الشَّيْبِ فِيْ عَذَلٍ ۞ وَالشَّيْبُ أَبْعَدُ فِيْ نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
  • 3
  • الفصل الثاني : اَلتَّحْذِيْرُ فِى هَوَى النَّفْسِ
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • فَإِنَّ أَمّارَتِىْ بِالسُّوْءِ مَا اتَّعَظَتْ ۞ مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيرِ الشَّيْبِ وَالْهَرَمِ
  • وَلَآ أَعَدَّتْ مِنَ الْفِعْلِ الَجَمِيْلِ قِرٰى ۞ ضَيْفٍ أَلَمَّ بِرَأْسِيْ غَيْرَ مُحْتَشَمِ
  • لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنِّـيْ مَآ أُوَ قِّرُهٗ ۞ كَتَمْتُ سِرًّا بَدَا لِيْ مَنْهُ بِالكَتَمِ
  • مَنْ لِيْ بِرَدِّ جِمَاحٍ مِّنْ غَوَايَتِهَا ۞ كَمَا يُرَدُّ جِمَاحُ الْخَيْلِ بِاللُّجُمِ
  • فَلَا تَرُمْ بِالْمَعَاصِيْ كَسْرَ شَهْوَتِهَا ۞ إِنَّ الطَّعَامَ يُقَوِّيْ شَهْوَةَ النَّهِمِ
  • وَالنَّفْسُ كَالطّفِلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلٰى ۞ حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
  • فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُوَلِّيَهٗ ۞ إِنَّ الْهَوٰى مَا تَوَلّٰى يُصْمِ أَوْ يَصِمِ
  • وَرَاعِهَا وَهْيَ فِى الْأَعْمَالِ سَآئِمَةٌ ۞ وَإِنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ الْمَرْعٰى فَلَاتُسِمِ
  • كَمْ حَسّنَتْ لَذَّةً لِّلْمَرْءِ قَاتِلَةً ۞ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ فِى الدَّسَمِ
  • وَاخْشَ الدَّسَآئِسَ مِنْ جُوعٍ وَّمِنْ شِبَعٍ ۞ فَرُبَّ مَخْمَصَةٍ شَرٌّ مِّنَ التُّخَمِ
  • وَاسْتَفْرِغِ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قَدِ امْتَلَأَتْ ۞ مِنَ الْمَحَارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَةَ النَّدَمِ
  • وَخَالِفِ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا ۞ وَإِنْ هُمَا مَحَضَاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِمِ
  • وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَّلاَحَكَمًا ۞ فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ
  • أَسْتَغْفِرُاللّٰهَ مِنْ قَوْلٍ بِلاَعَمَلٍ ۞ لَقَدْ نَسَبْتُ بِهٖ نَسْلًا لِّذِيْ عُقُمِ
  • أَمَرْتُكَ الْخَيْرَ لٰكِنْ مَّاأْتَمَرْتُ بِهٖ ۞ وَمَا اسْتَقَمْتُ فَمَا قَوْلِيْ لَكَ اسْتَقِمِ
  • وَلاَ تَزَوَّدْتُ قَبْلَ الْمَوْتِ نَافِلَــةً ۞ ولَمْ أُصَلِّ سِوٰى فَرْضٍ وَّلَمْ أَصُمِ
  • 4
  • الفصل الثالث : فِيْ مَدْحِ النَّبِيِّ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّـمْ دَآئِماً أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • ظَلَمْتُ سُنَّةَ مَنْ أَحْيَا الظَّلَامَ إِلىٰ ۞ أَنِ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضُّرَّ مِنْ وَّرَمِ
  • وَشَدَّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَآءَهٗ وَطَوٰى ۞ تَحْتَ الْحِجَارَةِ كَشْحًا مُّتْرَفَ الْأَدَمِ
  • وَرَاوَدَتْهُ الْجِبَالُ الشُّمُّ مِنْ ذَهَبٍ ۞ عَنْ نَّفْسِهٖ فَأَرَاهَا أَيَّمَا شَمَمِ
  • وَأَكَّدَتْ زُهْدَهٗ فِيْهَا ضَرُورَتُهٗ ۞ إِنَّ الضَّرُوْرَةَ لَا تَعْدُوْ عَلَى الْعِصَمِ
  • وَكَيْفَ تَدْعُوْا إِلَى الدُّنْيَا ضَرُوْرَةُ مَنْ ۞ لَوْلَاهُ لَمْ تُخْرَجِ الدُّنْيَا مِنَ العَدَمِ
  • مُحَمَّدٌ سَيّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْ ۞ نِ وَالْفَرِيْقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَّمِنْ عَجَمِ
  • نَبِيُّنَا اْلاٰمِرُ النَّاهِيْ فَلَآ أَحَدٌ ۞ أَبَرَّ فِيْ قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ
  • هُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجٰى شَفَاعَتُهٗ ۞ لِكُلِّ هَوْلٍ مِّنَ الْأَهْوَالِ مُقْتَحَمِ
  • دَعَا إِلَى اللّٰهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهٖ ۞ مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرَ مُنْفَصِمِ
  • فَاقَ النَّبِيِّيْنَ فِيْ خَلْقٍ وَّفٖى خُلُقٍ ۞ وَلَمْ يُدَانُوْهُ فٖى عِلْمٍ وَّلاَ كَرَمِ
  • وَكُلُّهُمْ مِّنْ رَّسُولِ اللّٰهِ مُلْتَمِسٌ ۞ غَرْفًا مِّنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ
  • وَوَاقِفُوْنَ لَدَيْهِ عِنْدَ حَدِّهِمِ ۞ مِنْ نُّقْطَةِ الْعِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الْحِكَمِ
  • فَهْوَ الَّذِيْ تَمَّ مَعْنَاهُ وَصُوْرَتُهٗ ۞ ثُمَّ اصْطَفَاهُ حَبِيـْبًا بَارِئُ النَّسَمِ
  • مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيكٍ فٖى مَحَاسِنِهٖ ۞ فَجَوْهَرُ الْحُسْنِ فِيْهِ غَيْرُ مُنْقَسِمِ
  • دَعْ مَاادَّعَتْهُ النَّصَارٰى فِيْ نَبِيِّهِمِ ۞ وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيْهِ وَاحْتَكِمِ
  • فَانْسُبْ إِلٰى ذَاتِهٖ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ ۞ وَانْسُبْ إِلىٰ قَدْرِهٖ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ
  • فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللّٰهِ لَيْسَ لَهٗ ۞ حَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمِ
  • لَوْ نَاسَبَتْ قَدْرَهٗ أٰيَاتُهٗ عِظَمًا ۞ أَحْيَا اسْمُهٗ حِيْنَ يُدْعٰى دَارِسَ الرِّمَمِ
  • لَمْ يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيَا الْعُقُـــوْلُ بِهٖ ۞ حِرْصًا عَلَيْنَا فَلَمْ نَرْتَـبْ وَلَمْ نَهِمِ
  • أَعْيَا الْوَرٰى فَهْمُ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرٰى ۞ لِلْقُرْبِ وَالْبُعْدِ مِنْهُ غَيْرُ مُنْفَحِمِ
  • كَالشَّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُدٍ ۞ صَغِيْرَةً وَّتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أَمَمِ
  • وَكَيْفَ يُدْرِكُ فِى الدُّنْيَا حَقِيْقَتَهٗ ۞ قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بِالْحُلُمِ
  • فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيْهِ أَنّهٗ بَشَرٌ ۞ وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللّٰهِ كُلِّهِمِ
  • وَكُلُّ أٰيٍ أَتَى الرُّسْلُ الْكِرَامُ بِهَا ۞ فَإِنّمَا اتَّصَلَتْ مِنْ نُوِرِهٖ بِهِمِ
  • فَإِنّهٗ شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبُهَا ۞ يُظْهِرْنَ أَنْوَارَهاَ لِلنَّـاسِ فِيْ الظُّلَمِ
  • أَكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيٍّ زَانَهٗ خُلـُقٌ ۞ بِالْحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالْبِشْرِ مُتَّسِمِ
  • كَالزَّهْرِ فِيْ تَرَفٍ وَّالْبَدْرِ فٖى شَرَفٍ ۞ وَالْبَحْرِ فِيْ كَرَمٍ وَّالدَّهْرِ فِيْ هِمَمِ
  • كَأَنَّهٗ وَهْوَ فَرْدٌ فٖى جَلَالَتِهِ ۞ فِيْ عَسْكَرٍ حِيْنَ تَلْقَاهُ وَفِى حَشَمِ
  • كَأَنّمَا اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُوْنُ فِيْ صَدَفٍ ۞ مِنْ مَّعْدِنَيْ مَنْطِقٍ مِّنْهُ وَمُبْتَسَمِ
  • لَا طِيْبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أَعْظُمَهٗ ۞ طُوبٰى لِمُنْتَشِقٍ مِّنْهُ وَمُلْتَثِمِ
  • 5
  • الفصل الرابع : فِيْ مَوْلِدِالنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • أَبَانَ مَوْلِدُهٗ عَنْ طِيْبِ عُنْصُرِهٖ ۞ يَا طِيْبَ مُبْتَدَإٍ مِنْهُ وَمُخْتَتَمِ
  • يَوْمٌ تَفَرَّسَ فِيْهِ الْفُرْسُ أَنّهُمُ ۞ قَدْ أُنْذِرُوْا بِحُلُوْلِ الْبُؤْسِ وَالنِّقَمِ
  • وَبَاتَ إِيْوَانُ كِسْرٰى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ ۞ كَشَمْلِ أَصْحَابِ كِسْرٰى غَيْرَ مُلْتَئِمِ
  • وَالنَّارُ خَامِدَةُ الْأَنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ ۞ عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِى الْعَيْنِ مِنْ سَدَمِ
  • وَسَآءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا ۞ وَرُدَّ وَارِدُهَا بِالْغَيْظِ حِيْنَ ظَمِيْ
  • كَأَنَّ بِالنَّارِ مَا بِالْمَآءِ مِنْ بَلَلٍ ۞ حُزْنًا وَبِالْمَآءِ مَا بِالنَّارِ مِنْ ضَرَمِ
  • وَالْجِنُّ تَهْتِفُ وَالْأَنْوَارُ سَاطِعَةٌ ۞ وَالْحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَّعْنًى وَمِنْ كَلِمِ
  • عَمُوْا وَصَمُّوْا فَإِعْلَانُ الْبَشَآئِرِ لَمْ ۞ تُسْمَعْ وَبَارِقَةُ اْلِإنْذَارِ لَمْ تُشَمِ
  • مِنْ بَعْدِ مَآ أَخْبَرَ الْأَقْوَامَ كَاهِنُهُمْ ۞ بِأَنَّ دِيْنَهُمُ الْمُعَوَجَّ لَمْ يَقُمِ
  • وَبَعْدَمَا عَايَنُوْا فِى الْأُفْقِ مِنْ شُهُبٍ ۞ مُنْقَضَّةٍ وَّفْقَ مَا فِى الْأَرْضِ مِنْ صَنَمِ
  • حَتّٰى غَدَا عَنْ طَرِيْقِ الْوَحْيِ مُنْهَزِمٌ ۞ مِنَ الشَّيَاطِيْنِ يَقْفُوْ إِثْرَ مُنْهَزِمِ
  • كَأَنَّهُمْ هَرَبًا أَبْطَالُ أَبْرَهَةٍ ۞ أَوْ عَسْكَرٌ بِالْحَصٰى مِنْ رَّاحَتَيْهِ رُمِيْ
  • نَبْذًا بِهٖ بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمَا ۞ نَبْذَ الْمُسَبِّحِ مِنْ أَحْشَآءِ مُلْتَقِمِ
  • 6
  • الفصل الخامس : فِى مُعْجِزَاتِهٖ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • جَآءَتْ لِدَعْوَتِهِ الْأَشْجَارُ سَاجِدَةً ۞ تَمْشِيْ إِلَيْهِ عَلىٰ سَاقٍ بِلاَ قَدَمِ
  • كَأَنَّمَا سَطَرَتْ سَطْرًا لِّمَا كَتَبَتْ ۞ فُرُوْعُهَا مِنْ بَدِيْعِ الْخَطِّ بِاللَّقَمِ
  • مَثْلُ الْغَمَامَةِ أَنّٰى سَارَ سَآئِرَةً ۞ تَقِيْهِ حَرَّ وَطِيْسٍ لِّلْهَجِيِرِحَمِىْ
  • أَقْسَمْتُ بِالْقَمَرِ الْمُنْشَقِّ إِنَّ لَهُ ۞ مِنْ قَلْبِهٖ نِسْبَةً مَبْرُوْرَةَ الْقَسَمِ
  • وَمَا حَوَى الْغَارُ مِنْ خَيْرٍ وَّمِنْ كَرَمٍ ۞ وَكُلُّ طَرْفٍ مِّنَ الْكُفَّارِ عَنْهُ عَمِى
  • فَالصِّدْقُ فِى الْغَارِ وَالصِّدِّيْقُ لَمْ يَرِمَا ۞ وَهُمْ يَقُوْلُوْنَ مَا بِالْغَارِ مِنْ أَرِمِ
  • ظَنُّوا الْحَمَامَ وَظَنُّوا الْعَنْكَبُوتَ عَلىٰ ۞ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ لَمْ تَنْسُجْ وَلَمْ تَحُمِ
  • وِقَايَةُ اللّٰهِ أَغْنَتْ عَنْ مُضَاعَفَةٍ ۞ مِنَ الدُّرُوْعِ وَعَنْ عَالٍ مِّنَ الْأُطُمِ
  • مَا سَامَنِى الدَّهْرُ ضَيْماً وَّاسْتَجَرْتُ بِهٖ ۞ إِلَّا وَنِلْتُ جِوَاراً مِّنْهُ لَمْ يُضَمِ
  • وَلَا الْتَمَسْتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِنْ يَّدِهٖ ۞ إِلَّا اسْتَلَمْتُ النَّدٰى مِنْ خَيْرِ مُسْتَلَمِ
  • لَا تُنْكِرِ الْوَحْيَ مِنْ رُّؤْيَاهُ إنَّ لَهٗ ۞ قَلْبًا إِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ لَمْ يَنَمِ
  • وَذَاكَ حِيْنَ بُلُوْغٍ مِّنْ نُّبُـوَّتِهٖ ۞ فَلَيْسَ يُنْكَرُ فِيْهِ حَالُ مُحْتَلِمِ
  • تَبَارَكَ اللّٰهُ مَا وَحْيٌ بِمُكْتَسَبٍ ۞ وَلَا نَبِيٌّ عَلٰى غَيْبٍ بِمُتَّهَمِ
  • كَمْ أَبْرَأَتْ وَصِبًا بِاللَّمْسِ رَاحَتُهٗ ۞ وَأَطْلَقَتْ أَرِبًا مِّنْ رِّبْقَةِ اللَّمَمِ
  • وَأَحْيَتِ السَّنَةَ الشَّهْبَآءَ دَعْوَتُهٗ ۞ حَتّٰى حَكَتْ غُرَّةً فِى الْأَعْصُرِ الدُّهُمِ
  • بِعَارِضٍ جَادَ أَوْ خِلْتَ الْبِطَاحَ بِهَا ۞ سَيْبًا مِّنَ الْيَمِّ أَوْ سَيْلاً مِنَ الْعَرِمِ
  • 7
  • الفصل السادس : فِيْ شَرَفِ الْقُرْآنِ وَمَدْحِهٖ
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • دَعْنِيْ وَوَصْفِـيَ أٰيَاتٍ لَّهٗ ظَهَرَتْ ۞ ظُهُوْ رَ نَا رِ اْ لقِرٰى لَيْلاً عَلٰى عَلَمِ
  • فَا لدُّ رُّ يَزْ دَادُحُسْنًا وَّ هْوَ مُنْتَظِمٌ ۞ وَ لَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا غَيْرَ مُنْتَظِمِ
  • فَماَ تَطَاوُلُ اٰمَالِ الْمَدِ يْحِ اِلٰى ۞ مَافِيْهِ مِنْ كَرَمِ الْاَخْلاَقِ وَالشِّيَمِ
  • اٰيَاتُ حَقٍّ مِّنَ الرَّحْمٰنِ مُحْدَ ثَةٌ ۞ قَدِ يْمَةٌ صِفَةٌ اْلمَوْصُوْ فِ بِالْقِدَمِ
  • لَمْ تَقْتَرِ نْ بِزَمَانٍ وَّ هْيَ تُخْبِرُ نَا ۞ عَنِ الْمَعَادِ وَعَنْ عَادٍ وَّعَنْ اِرَمِ
  • دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَ ةٍ ۞ مِنَ النَّبِيِّيْنَ اِذْجَآءَتْ وَلَمْ تَدُمِ
  • مُحَكَّمَاتٌ فَمَا تُبْقِيْنَ مِنْ شُبَهٍ ۞ لِذِيْ شِقَاقٍ وَّلاَ تَبْغِيْنَ مِنْ حَكَمِ
  • مَاحُوْ رِ بَتْ قَطُّ اِلاَّ عَادَ مِنْ حَرَ بٍ ۞ اَعْدَى اْلاَعَادِيْ اِلَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ
  • رَدَّتْ بَلاَ غَتُهَا دَعْوٰى مُعَارِضِهَا ۞ رَدَّالْغَيُوْرِيَدَالْجَانِىْ عَنِ الْحَرَمِ
  • لَهَا مَعَانٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ فِيْ مَدَدٍ ۞ وَفَوْقَ جَوْهَرِهؙؙؙؙؙؙؙؙؙؙؙؙؙٖ فِى الْحُسْنِ وَالْقِيَمِ
  • فَمَا تُعَدُّ وَلاَ تُحْصٰى عَجَآءِبُهَا ۞ وَلاَتُسَامُ عَلَى اْلاِ كْثَارِبِا لسَّأَمِ
  • قَرَّتْ بِهَا عَيْنُ قَارِيْهَا فَقُلْتُ لَهٗ ۞ لَقَدْظَفِرْتَ بِحَبْلِ اللّٰهِ فَاعْتَصِمِ
  • اِنْ تَتْلُهَاخِيْفَةً مِّنْ حَرِّنَارِ لَظٰى ۞ اَطْفَأْتَ حَرَّ لَظٰى مِنْ وِّرْدِهَاالشَّبِمِ
  • كَاَنَّهَا الْحَوْضُ تَبْيَضُّ الْوُ جُوْهُ بِهٖ ۞ مِنَ الْعُصَاةِ وَقَدْجَآءُوْهُ كاَلْحُمَمِ
  • وَكَالصِّرَاطِ وَكَالْمِيْزَانِ مَعْدِلَةً ۞ فَالْقِسْطُ مِنْ غَيْرِهَافِى النَّاسِ لَمْ يَقُمِ
  • لاَتَعْجَبَنْ لِّحَسُوْدٍرَّاحَ يُنْكِرُهَا ۞ تَجَاهُلاً وَّهْوَ عَيْنُ الْحَاذِقِ الْفَهِمِ
  • قَدْتُنْكِرُالْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَّمَدٍ ۞ وَيُنْكِرُالْفَمُ طَعْمَ الْمَآءِ مِنْ سَقَمِ
  • 8
  • الفصل السابع : فِيْ إِسْرَائِهٖ وَمِعْرَاجِهٖ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • يَا خَيْرَ مَنْ يَّمَّمَ الْعَافُوْنَ سَاحَتَهٗ ۞ سَعْيًا وَّفَوْقَ مُتُوْنِ الْأَيْنُقِ الرُّسُمِ
  • وَمَنْ هُوَ الْأٰيَةُالْكُبْرٰى لِمُعْتَبِرٍ ۞ وَمَنْ هُوَ النِّعْمَةُ الْعُظْمٰى لِمُغْتَنِمِ
  • سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَّيْلاً إِلٰى حَرَمٍ ۞ كَمَا سَرَى الْبَدْرُ فِى دَاجٍ مِّنَ الظُّلَمِ
  • وَبِتَّ تَرْقٰى إِلٰٓى أَنْ نِّلْتَ مَنْزِلَةً ۞ مِنْ قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تُرَمِ
  • وَقَدَّمَتْكَ جَمِيْعُ الْأَنْبِيَآءِبِهَا ۞ وَالرُّسْلِ تَقْدِيْمَ مَخْدُوْمٍ عَلٰى خَدَمِ
  • وَأَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ ۞ فِيْ مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيهِ صَاحِبَ الْعَلَمِ
  • حَتّٰٓى إِذَالَمْ تَدَعْ شَأْوًالِّمُسْتَبِقٍ ۞ مِنَ الدُّنُوِّ وَلاَ مَرْقًى لِّمُسْتَنِمِ
  • خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِاْلإِضَافَةِ إِذْ ۞ نُوْدِيْتَ بِالرَّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ الْعَلَمِ
  • كَيْمَا تَفُوْزَ بِوَصْلٍ أَيِّ مُسْتَتِرٍ ۞ عَنِ الْعُيُوْنِ وَسِرِّ أَيِّ مُكْتَتَمِ
  • فَحُزْتَ كُلَّ فَخَارٍ غَيْرَ مُشْتَرَكٍ ۞ وَجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ
  • وَجَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِّيْتَ مِنْ رُّتَبٍ ۞ وَعَزَّ إِدْرَاكُ مَاأُوْلِيْتَ مِنْ نِّعَمِ
  • بُشْرٰى لَنَا مَعْشَرَ الْإِسْلَامِ إِنَّ لَنَا ۞ مِنَ الْعِنَايَةِ رُكْنًا غَيْرَ مُنْهَدِمِ
  • لَمَّا دَعَااللّٰهُ دَاعِيْنَا لِطَاعَتِهٖ ۞ بِأَكْرَمِ الرُّسْلِ كُنَّآ أَكْرَمَ الْأُمَمِ
  • 9
  • الفصل الثامن: فِيْ جِهَادِ النَّبِيِّ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • رَاعَتْ قُلُوْبَ الْعِدٰى أَنْبَآءُ بِعْثَتِهٖ ۞ كَنَبْأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلًا مِّنَ الْغَنَمِ
  • مَا زَالَ يَلْقَاهُمُ فِيْ كُلِّ مُعْتَرَكٍ ۞ حَتّٰى حَكَوْا بِالْقَنَا لَحْمًا عَلٰى وَضَمِ
  • وَدُّواالْفِرَارَ فَكَادُوْا يَغْبِطُوْنَ بِهٖ ۞ أَشْلَآءَ شَالَتْ مَعَ الْعِقْبَانِ وَالرَّخَمِ
  • تَمْضِى اللَّيَالِىْ وَلاَ يَدْرُوْنَ عِدَّتَهَا ۞ مَا لَمْ تَكُنْ مِّنْ لَّيَالِى الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ
  • كَأَنّمَا الدِّيْنُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَهُمْ ۞ بِكُلِّ قَرْمٍ إِلٰى لَحْمِ الْعِدٰى قَرِمِ
  • يَجُرُّ بَحْرَ خَمِيْسٍ فَوْقَ سَابِحَةٍ ۞ يَرْمِى بِمَوْجٍ مِّنَ الْأَبْطَالِ مُلْتَطِمِ
  • مِنْ كُلِّ مُنْتَدِبٍ لِلّٰهِ مُحْتَسِبٍ ۞ يَسْطُوْ بِمُسْتَأْصِلٍ لِّلْكُفْرِ مُصْطَلِمِ
  • حَتّٰى غَدَتْ مِلَّةُ الْأِسْلَامِ وَهْيَ بِهِمْ ۞ مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِهَا مَوْصُوْلَةَ الرَّحِمِ
  • مَكْفُوْلَةً أَبَدًا مِّنْهُمْ بِخَيْرِ أَبٍ ۞ وَخَيْرِ بَعْلٍ فَلَمْ تَيْتَمْ وَلَمْ تَئِمِ
  • هُمُ الْجِبَالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مَّصَادِمَهُمْ ۞ مَاذَا رَاٰى مِنْهُمُ فِيْ كُلِّ مُصْطَدَمِ
  • وَسَلْ حُنَيْنًا وَّسَلْ بَدْرًا وَّسَلْ أُحُدًا ۞ فُصُوْلَ حَتْفٍ لَّهُمْ أَدْهٰى مِنَ الوَخَمِ
  • اَلْمُصْدِرِى الْبِيْضِ حُمْرًا بَعْدَ مَا وَرَدَتْ ۞ مِنَ الْعِدٰى كُلَّ مُسْوَدٍّ مِّنَ اللِّمَمِ
  • وَالْكَاتِبِيْنَ بِسُمْرِ الْخَطِّ مَا تَرَكَتْ ۞ أَقْلَا مُهُمْ حَرْفَ جِسْمٍ غَيْرَ مُنْعَجِمِ
  • شَاكِى السِّلاَحِ لَهُمْ سِيْمَا تُمَيِّزُهُمْ ۞ وَالْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيْمَا عَنِ السَّلَمِ
  • تُهْدِيْ إِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ ۞ فَتَحْسَبُ الزَّهْرَ فِى الْأَكْمَامِ كُلَّ كَمِى
  • كَأَنّهُمْ فِيْ ظُهُوْرِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُبًا ۞ مِنْ شِدَّةِ الْحَزْمِ لَا مِنْ شِدَّةِ الْحُزُمِ
  • طَارَتْ قُلُوْبُ الْعِدٰى مِنْ بَأْسِهِمْ فَرَقًا ۞ فَمَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وَالْبُهَمِ
  • وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُوْلِ اللّٰهِ نُصْرَتُهٗ ۞ إِنْ تَلْقَهُ الْأُسْدُ فِيْٓ أَجَامِهَا تَجِمِ
  • وَلَنْ تَرٰى مِنْ وَّلِيٍّ غَيْرَ مُنْتَصِرٍ ۞ بِهٖ وَلَا مِنْ عَدُوٍّ غَيْرَ مُنْقَصِمِ
  • أَحَلَّ أُمَّتَهٗ فِىْ حِرْزِ مِلَّتِهٖ ۞ كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الْأَشْبَالِ فِيْ أَجَمِ
  • كَمْ جَدَّلَتْ كَلِمَاتُ اللّٰهِ مِنْ جَدِلٍ ۞ فِيْهِ وَكَمْ خَصَمَ الْبُرْهَانُ مِنْ خَصِمِ
  • كَفَاكَ بِالْعِلْمِ فِى اْلاُمِّيِّ مُعْجِزَةً ۞ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَالتَّأْدِيْبِ فِى الْيُتُمِ
  • 10
  • لفصل التاسع : فِى التَّوَسُّلِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • خَدَمْتُهٗ بِمَدِيْحٍ اَسْتَقِيْلُ بِهٖ ۞ ذُنُوْبَ عُمْرٍمَّضٰى فِى الشِّعْرِوالْخِدَمِ
  • اِذْقَلَّدَانِيَ مَاتُخْشٰى عَوَاقِبُهٗ ۞ كَأَنَّنِيْ بِهِمَاهَدْيٌ مِّنَ النَّعَمِ
  • أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَافِى الْحَالَتَيْنِ وَمَا ۞ حَصَلْتُ اِلاَّ عَلَى اْلاٰ ثَامِ وَالنَّدَ مِ
  • فَيَاخَسَارَةَ نَفْسٍى فِيْ تِجَارَتِهَا ۞ لَمْ تَشْتَرِالدِّيْنَ بِالدُّنْيَا وَلَمْ تَسُمِ
  • وَمَنْ يَّبِعْ اٰجِلاً مِّنْهُ بِعَاجِلِهٖ ۞ يَبِنْ لَّهُ الْغَبْنُ فٖى بَيْعٍ وَّفِيْ سَلَمِ
  • اِنْ اٰتِ ذَنْبًا فَمَاعَهْدِيْ بِمُنْتَقِضٍ ۞ مِنَ النَّبِيِّ وَلاَحَبْلِيْ بِمُنْصَرِمِ
  • فَاِنَّ لِيْ ذِمَّةً مِّنْهُ بِتَسْمِيَتِيْ ۞ مُحَمَّدًاوَّهْوَاَوْفَى الْخَلْقِ بِالذِّمَمِ
  • اِنْ لَّمْ يَكُنْ فِيْ مَعَادِيْ اٰخِذًا بِۢيَدِيْ ۞ فَضْلاً وَّ اِلاَّ فَقُلْ يَازَلَّةَ الْقَدَمِ
  • حَاشَاهُ اَنْ يَّحْرِمَ الرَّاجِيْ مَكَارِمَهٗ ۞ اَوْيَرْجِعَ الْجَارُمِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ
  • وَمُنْذُاَلْزَمْتُ اَفْكَارِيْ مَدَآءِحَهٗ ۞ وَجَدْتُهٗ لِخَلاَ صِيْ خَيْرَ مُلْتَزِمِ
  • وَلَنْ يَّفُوْتَ الْغِنٰى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ ۞ اِنَّ الْحَيَا يُنْبِۢتُ اْلاَزْهَارَ فِى اْلاَكَمِ
  • وَلَمْ اُرِدْ زَهْرَةَ الدُّ نْيَا الَّتِى اقْتَطَفَتْ ۞ يَدَازُهَيْرٍ بِۢمَآ اَثْنٰى عَلٰى هَرَ مِ
  • 11
  • الفصل العاشر : فِى الْمُنَاجَاةِ وَعَرْضِ الْحَاجَاتِ
  • مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ مَالِىْ مَنْ أَلُوْذُ بِهٖ ۞ سِوَاكَ عِنْدَ حُلُوْلِ الْحَادِثِ العَمِمِ
  • وَلَنْ يَضِيْقَ رَسُوْلَ اللّٰهِ جَاهُكَ بِيْ ۞ إِذَاالْكَرِيِمُ تَجَلّٰى بِاسْمِ مُنْتَقِمِ
  • فَإِنَّ مِنْ جُوْدِكَ الدُّنْيَا وَضَرَّتَهَا ۞ وَمِنْ عُلُوْمِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ
  • يَا نَفْسُ لَا تَقْنَطِىْ مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ ۞ إِنَّ الْكَبَآئِرَ فِى الْغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ
  • لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبِّيْ حِيْنَ يَقْسِمُهَا ۞ تَأْتِيْ عَلٰى حَسَبِ الْعِصْيَانِ فِى الْقِسَمِ
  • يَا رَبِّ وَاجْعَلْ رَجَآئِيْ غَيْـرَ مُنْعَكِسٍ ۞ لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِيْ غَيْرَ مُنْخَرِمِ
  • وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فِى الدَّارَيْنِ إِنَّ لَهُ ۞ صَبْرًا مَّتٰى تَدْعُهُ الْاَهْوَالُ يَنْهَزِمِ
  • وَأْذَنْ لِّسُحْبِ صَلَاةٍ مِّنْكَ دَائِمَةٍ ۞ عَلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَلٍّ وَّمُنْسَجِمِ
  • مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيْحُ صَبًا ۞ وَأَطْرَبَ الْعِيْسَ حَادِى الْعِيْسِ بِالنَّغَمِ
  • ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أَبِى بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرَ ۞ وَعَنْ عَلِيٍّ وَّعَنْ عُثْمَانَ ذِى الْكَرَمِ
  • وَالْاٰلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِيْنَ فَهُمْ ۞ أَهْلُ التُّقٰى وَالنَّقَا وَالْحِلْمِ وَالْكَرَمِ
  • يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
  • وَاغْفِرْ إِلٰهِيْ لِكُلِّ الْمُسْلِمِيْنَ بِمَا ۞ يَتْلُوْهُ فِى الْمَسْجِدِ الْأَقْصٰى وَفِى الْحَرَمِ
  • بِجَاهِ مَنْ بَيْتَهٗ فِيْ طَيْبَةٍ حَرَمٌ ۞ وَاِسْمُهٗ قَاسِمٌ مِّنْ أَعْظَمِ الْقِسَمِ
  • وَهٰذِهٖ بُرْدَةُ الْمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ ۞ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ فِيْ بَدْءٍ وَفِيْ خَتَمِ
  • أَبْيَاتُهَا قَدْ أَتَتْ سِتِّيْنَ مَعْ مِائَةٍ ۞ فَرِّجْ بِهَا كَرْبَنَا يَاوَاسِعَ الْكَرَمِ
  • يَارَبِّ وَاخْتِمْ لِقَارِيْهَاوَسَامِعِهَا ۞ بِحُسْنِ خَاتِمَةٍ يَامُنْجِيَ الْاُمَمِ
  • وَالْمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعًا كُلَّمَا تُلِيَتْ ۞ اَمِنْ تَذَكُّرِجِيْرَانٍ بِذِيْ سَلَمِ