• 1
  • بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
  • اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوْبَتِكَ وَبِكَ مِنْكَ لَانُحْصِى ثَنَاۤءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلٰى نَفْسِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ حَتّٰى تَرْضٰى وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيْتَ وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضٰى اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ , اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً لَاغَايَةَ لَهَا وَلَا انْتِهَاۤءَ وَلَا أَمَدَ لَهَا وَلَا انْقِضَاۤءَ , صَلَاةً دَاۤئِمَةً بِدَوَامِكَ بَاقِيَةً بِبَقَاۤئِكَ لَا مُنْتَهٰى لَهَا دُوْنَ عِلْمِكَ وَرَضِيَ اللّٰهُ تَعَالٰى عَنْ اَصْحَابِ رَسُوْلِ اللّٰهِ اَجْمَعِيْنَ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ , رَبَّنَاۤ اٰتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَّفِى الْاٰخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ , رَبَّنَا لَاتُؤَاخِذْنَاۤ اِنْ نَّسِيْنَاۤ اَوْ اَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَالَاطَاقَةَ لَنَابِهٖ وَاعْفُ عَنَّا وَغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا اَنْتَ مَوْ لٰنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ , رَبَّنَالَاتُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ اِذْهَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ , رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا وَاِسْرَافَنَآفِيْ اَمْرِنَا وَ ثَبِّتْ اَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ , رَبَّنَاۤ اٰمَنَّا بِمَاۤ اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُوْلَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِيْنَ , رَبَّنَاۤ اِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُّنَادِيْ لِلْإِيْمَانِ اَنْ اٰمِنُوْ بِرَبِّكُمْ فَاٰمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّاسَيِّئَا تِنَا وَتَوَ فَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنَا وَاٰتِنَا مَاوَعَدْتَّنَا عَلٰى رُسُلِكَ وَلَاتُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيٰمَةِ إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيْعَادَ , رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً وَّهَيِّءْ لَنَا مِنْ اَمْرِنَا رَشَدًا , رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ , رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ اِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا , رَ بَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ اَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَّاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ اِمَامًا , رَ بَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْ نَا بِالْإِ يْمَانِ وَلَاتَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غِلًّا لِّلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا رَبَّنَاۤ إِنَّكَ رَؤٗفٌ الرَّحِيْمٌ , رَبَّنَا لَاتَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَاغْفِرْلَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ , رَبَّنَاۤ اَتْمِمْ لَنَا نُوْرَنَا وَاغْفِرْلَنَا إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ , اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ ذُنُوْبَنَا وَاسْتُرْ عُيُوْبَنَا وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا وَعَلٰى طَاعَتِكَ أَعِنَّا وَلِكُلِّ خَيْرٍ وَفِّقْنَا وَعَنْ بَابِكَ فَلَا تَطْرُدْنَا وَتَوَ لَّنَا بِالْحُسْنٰى وَ زَيِّنَّا بِالتَّقْوٰى وَاسْتَعْمِلْنَا بِطَاعَتِكَ مَاۤ اَبْقَيْتَنَا , وَاخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا وَاٰجَالَنَا يَاۤأَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ , اَللّٰهُمَّ اغْفِرْذُنُوْ بَنَا وَاسْتُرْعُيُوْبَنَا وَاكْشِفْ كُرُوْبَنَا وَاَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَأَلِّفْ فِيْ طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُوْلِكَ بَيْنَ قُلُوْبِنَا , اَللّٰهُمَّ جَمِّلْ اَحْوَالَنَا وَ سَدِّدْ اَقْوَالَنَا وَاَصْلِحْ اَعْمَالَنَا وَطَهِّرْ قُلُوْبَنَا وَحَسِّنْ اَخْلَاقَنَا وَوَسِّعْ اَرْزَاقَنَا وَاشْفِ مَرْضَانَا وَاقْضِ بِفَضْلِكَ دُيُوْنَنَا وَاَصْلِحْ بِكَرَمِكَ شُؤُوْنَنَا وَاجْعَلْ اِلٰى رَحْمَتِكَ وَرِضَاكَ فِيْ دَارِ كَرَامَتِكَ مُنْقَلَبَنَا وَمَصِيْرَنَا وَرُجُوْعَنَا , اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّاۤئِمَةَ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ
  • اَللّٰهُمَّ عَافِنَا مِنْ بَلَاۤئِكَ وَالْطُفْ بِنَا فِيْ قَضَاۤئِكَ وَهَبْ لَنَامَا وَهَبْتَهٗ لِأَوْلِيَاۤئِكَ وَأَوْزِعْنَا شُكْرَ نَعْمَاۤئِكَ وَاجْعَلْ خَيْرَ اَيَّامِنَا وَاَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَاۤئِكَ حَتّٰى نَلْقَاكَ وَاَنْتَ رَاضٍ عَنَّا فَقَدْ قَبِلْتَ الْيَسِيْرَ مِنْ اَعْمَالِنَا , يَامَنْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهٖ وَيَعْفُوْ عَنِ السَّيِّئَاتِ , اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ بِكَرَمِكَ وَجُوْدِكَ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَلِلْحَاضِرِيْنَ وَوَالِدِيْهِمْ وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ يَاۤاَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ , اَللّٰهُمَّ فَارِقَ الْفُرْقَانِ وَمُنْزِلَ الْقُرْاٰنِ بِالْحِكْمَةِ وَالْبَيَانِ ﴿ بَارِكِ اللّٰهُمَّ لَنَا فِيْ شَهْرِ رَمَضَانَ ۳× ﴾ وَأَعِدْهُ عَلَيْنَا وَعَلٰى جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ سِنِيْناً بَعْدَ سِنِيْنَ , وَاَعْوَامًا بَعْدَ اَعْوَامٍ زَاۤئِدِيْنَ لَامُنْتَقِصِيْنَ , رَاضِيْنَ غَيْرَ سَاخِطِيْنَ , مُجْتَمِعِيْنَ لَامُتَفَرِّقِيْنَ , مَقْبُوْ لِيْنَ لَامَطْرُوْدِيْنَ , وَعَلٰى طَاعَتِكَ اَعِنَّا يَارَحْمٰنُ , اِلٰهَنَا... اِلٰهَنَا... اِلٰهَنَا... قَدْتَعَرَّضَ لَكَ فِيْ هٰذِهِ اللَّيَالِى الْمُتَعَرِّضُوْنَ وَقَصَدَكَ الْقَاصِدُوْنَ وَرَغِبَ فِيْ جُوْدِكَ وَمَعْرُوْفِكَ الطَّالِبُوْنَ وَلَكَ فِيْ هٰذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلِّ لَيْلَةٍ مِّنْ لَيَالِى شَهْرِرَمَضَانَ نَفَحَاتٌ وَمَوَاهِبُ وَعَطِيَّاتٌ , تَجُوْدُ بِهَا عَلٰى مَنْ تَشَاۤءُ مِنْ عِبَادِكَ , فَاجْعَلْنَا اللّٰهُمَّ وَوَالِدِيْنَا وَالْحَاضِرِيْنَ وَوَالِدِيْهِمْ وَجَمِيْعَ الْمُسْلِمِيْنَ مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْعِنَايَةُ , هَانَحْنُ دَعَوْنَاكَ كَمَا اَمَرْتَنَا فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَّنَا اِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيْعَادَ يَاۤاَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ , اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ مِيْعَادَنَا عِنْدَ الْجَنَّةِ , اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيْمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا يَاۤاَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ , اَللّٰهُمَّ اِنَّ لَكَ فِيْ هٰذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عُتَقَاۤءَ وَنُقَذَۤاءَ وَأُسَرَۤاءَ وَأُجَرَۤاءَ وَأُمَنَۤاءَ مِنَ النَّارِ , فَاجْعَلْنَا اللّٰهُمَّ وَوَالِدِيْنَا وَالْحَاضِرِيْنَ وَوَالِدِيْهِمْ وَجَمِيْعَ الْمُسْلِمِيْنَ مِنْ عُتَقَاۤئِكَ وَ طُلَقَاۤئِكَ وَمِنْ نُقْذَاۤئِكَ وَمِنْ اُجَرَاۤئِكَ وَمِنْ اُمَنَاۤئِكَ مِنَ النَّارِ ﴿ اَللّٰهُمَّ اَجِرْنَا مِنَ النَّارِ السَّالِمِيْنَ ۳× ﴾ وَاَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ اٰمِنِيْنَ وَاكْفِنَا شَرَّمَصَاۤئِبِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ , وَامْنَحْنَا النَّظَرَ اِلٰى وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ , اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ , اللّٰهُمَّ اسْتُرْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ , اَللّٰهُمَّ اجْبُرْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ , اَللّٰهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ , وَاجْعَلْنَا وَوَالِدِيْنَا وَالْحَاضِرِ يْنَ وَوَالِدِيْهِمْ وَجَمِيْعَ الْمُسْلِمِيْنَ مِنْ خِيَارِ اُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ , بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ , وَاٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ وَصَلِّ بِجَلَالِكَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلِّمْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ