Warna chroma
Warna teks
Warna latar
Teks arti
1
يَا رَبِّ صَلِّ عَلى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ۞ وَالْأَنْبِيَا وَجَمِيعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِرُوا
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ ۞ وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّينِ قَدْ نَشَرُوا
وَجَاهَدُوا مَعَهُ فِي اللهِ وَاجْتَهَدُوا ۞ وَهَاجَرُوا وَ لَهُ آوَوْا وقَدْ نَصَرُوا
وَبَيَّنُوا الْفَرْضَ وَالْـمَسْنُونَ وَاعْتَصَبُوا ۞ لِلّٰهِ وَاعْتَصَمُوا بِاللّٰهِ فَانْتَصَرُوا
أَزْكَى صَلَاةٍ وَأنْمَاهَا وَ أشْرَفَهَا ۞ يُعَطِّرُ الْكَوْنَ رَيَّا نَّشْرِ هَا الْعَطِّرُ
مَعْبُوقَةً بِعَبِيقِ الْمِسْكِ زَاكِيَةً ۞ مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوَانِ يَنْتَشِرُ
عَدَّ الحَصَى وَالثَّرَى وَالرَّمْلِ يَتْبَعُهَا ۞ نَجْمُ السَّمَا وَنَبَاتُ الْأرْضِ وَالْـمَدَرُ
وَعَدَّ وَزْنِ مَثَاقِيلِ الْجِبَالِ كَمَا ۞ يَلِيهِ قَطْرُ جَمِيعِ الْمَاءْ وَالْمَطَرُ
وَعَدَّ مَا حَوَتِ الْأشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ ۞ وَكُلُّ حَرْفٍ غَدَا يُتْلَى وَيُسْتَطَرُ
وَالْوَحْشِ وَ الطَّيْرِ وَالْأسْمَاكِ مَعْ نَعَمٍ ۞ يَلِيهِمُ الْجِنُّ وَالْأمْلَاكُ وَالْبَشَرُ
وَالذَّرُّ وَالنَّمْلُ مَعْ جَمْعِ الْحُبُوبِ كَذَا ۞ وَالشَّعْرُ وَ الصُّوفُ وَالْأرْيَاشُ وَالْوَبَرُ
وَمَا أحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ الْـمُحِيطُ وَ مَا ۞ جَرَى بِهِ الْقَلَمُ الْمَأْمُورُ وَالْقَدَرُ
وَعَدَّ نَعْمَائِكَ الْلَاتِي مَنَنْتَ بِهَا ۞ عَلَى الخَلَائِقِ مُذْ كَانُوا وَ مُذْ حُشِرُوا
وَعَدَّ مِقْدَارِهِ السَّامِي الَّذِي شَرُفَتْ ۞ بِهِ النَّبِيُّونَ وَالْأمْلَاكُ وَافْتَخَرُوا
وَعَدَّ مَا كَانَ فِي الْأكْوَانِ يَا سَنَدِي ۞ وَمَا يَكُونُ إلَى أَنْ تُبْعَثَ الصُّوَرُ
فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بِهَا ۞ أهْلُ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِينَ أوْ يَذَرُوا
مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِينَ مَعْ جَبَلٍ ۞ وَالفَرْشِ وَالْعَرْشِ وَالْكُرْسِي وَ مَا حَصَرُوا
مَا أعْدَمَ اللهُ مَوْجُودًا وَأوْ جَدَ مَعْـ ۞ ـدُومًا صَلَاةً دَوَامًا لَيْسَ تَنْحَصِرُ
تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كَمَا ۞ تُحِيطُ بِالْحَدِّ لَا تُبْقِي وَ لَا تَذَرُ
لَا غَايَةً وَانْتِهَاءً يَا عَظِيمُ لَهَا ۞ وَ لَا لَهَا أمَدٌ يُقْضَى فَيُـعْـتَـبَـرُ
وَ عَدَّ أضْـعَافِ مَاقَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ ۞ مَعْ ضِعْفِ أضْعَافِهِ يَامَنْ لَهُ الْـقَدَرُ
كَمَا تُحِبُّ وَتَرْ ضَى سَيِّدِي وَكَمَا ۞ أمَرْ تَنَا أنْ نُصَلِّي أنْتَ مُقْـتَدِرُ
مَعَ السَّلَامِ كَمَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ ۞ رَبِّي وَضَاعِفْهُمَا وَ الْفَضْلُ مُنْـتَـشِرُ
وَكُلُّ ذَلِكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ فِي ۞ أنْفَاسِ خَلْقِكَ إنْ قَلُّوا وَ إنْ كَثُرُوا
يَا رَبِّ وَاغْفِرْ لِقَارِ يْهَا وَسَامِعِهَا ۞ وَ الْـمُسْلِمِينَ جَمِيعًا أيْنَمَا حَضَرُوا
وَ وَ الِدِيْنَا وَ أهْلِينَا وَجِيرَ تِنَا ۞ وَكُـلُّنَا سَيِّدِي لِلْعَفْوِ مُفْتَقِرُ
وَقَدْ أتَيْتُ ذُنُوبًا لَا عِدَادَ لَهَا ۞ لَكِنَّ عَفْوَكَ لَا يُبْقِي وَ لَا يَذَرُ
وَ الهَمُّ عَنْ كُلِّ مَا أبْغِيْهِ أشْغَلَنِي ۞ وَ قَدْ أتَى خَاضِعًا وَ الْقَلْبُ مُنْكَسِرُ
أرْجُوكَ يَا رَبِّ فِي الدَّارَيْنِ تَرْحَمُنَا ۞ بِجَاهِ مَنْ فِي يَدَيْهِ سَبَّحَ الحَجَرُ
يَا رَبِّ أعْظِمْ لَنَا أجْرًا وَ مَغْفِرَةً ۞ فَإنْ جُودَكَ بَحْرٌ لَيْسَ يَنْحَصِرُ
وَاقْضِ دُيُونًا لَهَا الْأخْلَاقُ ضَائِقَةٌ ۞ وَفَرِّجِ الْكَرْبَ عَنَّا أَنْتَ مُقْتَدِرُ
وَكُنْ لَطِيفًا بِنَا فِي كُلِّ نَازِلَةٍ ۞ لُطْفًا جَمِيلًا بِهِ الْأهْوَالُ تَنْحَسِرُ
بِالْـمُصْطَفَى اَلْـمُجْتَبَى خَيْرِ الْأنَامِ وَمَنْ ۞ جَلَالَةً نَزَلَةْ فِي مَدْحِهِ السُّوَرُ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْـمُخْتَارِ مَا طَلَعَتْ ۞ شَمْسٌ النَهَارِ وَمَاقَدْ شَعْشَعَ الْقَمَرُ
ثُمَّ الرِضَا عَنْ أبِي بَكْرٍ خَلِيفَتِهِ ۞ مَنْ قَامَ مِنْ بَعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ
وَعَنْ أبِي حَفْصٍٍ الفَارُوقِ صَاحِبِهِ ۞ مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ فِي أحْكَامِهِ عُمَرُ
وَ جُدْ لِعُثْمَانَ ذٍي النُوْرَيْنِ مَنْ كَمُلَتْ ۞ لَهُ الـمَحَاسِنُ فِي الدَّارَيْنِ وَالظَّـفَرُ
كَذَا عَلِيٌّ مَعَ ابْنَيْهِ وَ أُمِّهِمَا ۞ أهْلُ العَبَاءِ كَمَا قَدْ جَاءَنَا الْخَبَرُ
سَعْدٌ سَعِيدُ بْنُ عَوْفٍ طَلْحَةٌ وَ أبُو ۞ عُبَيْدَةٍ وَزُبَيْرٌ سَادَةٌ غُرَرُ
وَحَمْزَةٌ وَكَذَا اَلْعَبَّاسُ سَيِّدُنَا ۞ وَنَجْلُهُ الحَبْرُ مَنْ زَالَتْ بِهِ الْغِيَرُ
وَالْآلُ وَالصَّحْبُ وَالْأتْبَاعُ قَاطِبَةً ۞ مَاجَنَّ لَيْلُ الدُّيَاجِي أوْ بَدَا السَّحَرُ