Warna chroma
Warna teks
Warna latar
Teks arti
1
لشيخ أبي مدين التلمساني
مَا لَذَةُ العَيشِ إِلَّا صُحْبَةُ الفُقَرَا ۞ هُمُ السَّلا طِينُ والسَادَاتُ وَالأُمَرَا
فَاصْحَبْهُمُ وَتَأَدَّبْ فِي مَجَالِسِهِمْ ۞ وَخَلِّ حَطَّكَ مَهْمَا خَلَّفُواكَ وَرَا
وَاسْتَغْنِمِ الوَقْتَ وَاحْضُرْ دَاءِماً مَعَهُمْ ۞ وَاعْلَمْ بِأَنَّ الرِّضَ يَخُصُّ مَنْ حَضَرَا
وَا لاَزِمِ الصَّمْتَ إِلاَّ إِنْ سُئِلْتَ فَقُلْ ۞ لاَعِلْمَ عِنْدِي وَكُنْ بِالجَهْلِ مُسْتَتِرَا
وَلاَ تَرَ العَيْبَ إِلاَّ فِيْكَ مُعْتَقِدَاً ۞ عَيبَاً بَدَا بِيِّنًا لَكِنَّهُ اسْتَتَرَا
وَحُطَّ رَأْ سَكَ وَاسْتَغْفِرْ بِلاَ سَبَبٍ ۞ وَقُمْ عَلَى قَدَمِ الإِنْصَا فِ مُعْتَذِرَا
وَإِنْ بَدَا مِنْكَ عَيْبٌ فَاعْتَرِفْ وَأَقِمْ ۞ وَجْهَ اعْتِذَارِكَ عَمَّا فِيكَ مِنكَ جَرَا
وَقُلْ : عُبَيدُكُمْ أَوْلَى بِصَفْحِكُمُ ۞ فَسَا مِحُوا وَخُذُوابِالرِّفْقِ يَا فُقرَا
هُمْ بِالتَّفَضُّلِ أَوْلَى وَهْوَشِيمَتُهُمْ ۞ فَلاَ تَخَفْ دَرَكاً مِنْهُمُ وَلاَ ضَرَرَا
وَبِالتَّغَنِّي عَلَى الإِخْوَان جُدْ أَبَدَاً ۞ حِسَّاً وَمَعْنَى وَغُضِّ الطَّرْفَ إِنْ عَثَرَا
وَرَاقِبَ الشَّيخَ في أَحْوَالِهِ فَعَسَى ۞ يَرَى عَلَيكَ مِنْ إِسْتِحْسَا نِهِ أَثَرَا
وَقَدِّم الجِدَّ وَانْهَضْ عِنْدَ خِذْمَتِهِ ۞ عَسَاهُ يَرْضَى وَحَاذِرْأَنْ تَكُنْ ضَجِرَا
فَفِي رِضَاهُ رِضَا البَارِي وَاطَا عَتُهُ ۞ يَرْضَى عَلَيْكَ وَكُنْ مِنْ تَرْكِهَا حَذِرَا
وَاعْلَمْ بِأَنَّ طَرِيقَ القَوْمِ دَارِسَةٌ ۞ وَحَالَ مَنْ يَدَّ عِيهَا اليومَ كَيفَ تَرَا
مَتَى أَرَاهُمْ وأَنَّى لِي بِرُؤْيَتِهِمْ ۞ أَوْتَسْمَعُ الأُذْنُ مِنِّي عَنْهُمُ خَبَرَا
مَنْ لِي وأَنَّى لِمِثْلِي أَنْ يُزَاحِمَهُمْ ۞ عَلَى مَوَارِدَلَمْ أُلْفِي بِهَا كَدَ رَا
أُحِبُّهُمْ وَأُدَارِيهِمْ وَأُوثِرُهُمْ ۞ بِمُهْجَتِي وَخُصُوصَاً مِنْهُمُ نَفَرَا
قَوْمٌ كِرَامُ السَّجَايَا حَيْثُمَا جَلَسُوا ۞ يَبْقَى المَكَانُ عَلَى آثَا رِهِمْ عَطِرَا
يُهْدِي التَّصَوُّفَ مِنْ أَخْلَا قِهِمْ طَرَفَاً ۞ حُسْنَ التَّآلُفِ مِنْهُمْ رَا قَنِي نَطَرَا
هُمْ أَهْلُ وُدِّي وَأَحْبَابِي الذِينَ هُمُ ۞ مِمَّنْ يَجُرُّ ذِيُولَ العِزِّ مُفْتَخِرَا
لَازَالَ شَمْلِي بِهِمْ في اللَّهِ مُجْتَمِعَاً ۞ وَذَنْبَنَا فِيْهِ مَغْفُورَاً وَمُغْتَفَرَا
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المُخْتَارِسَيِّدِنَا ۞ مُحَمَّدٍخَيرِمَنْ أَوْفَى وَمَنْ نَذَرَا