Warna chroma
Warna teks
Warna latar
Teks arti
1
﷽
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ حَبِيبِكَ الشَّافِعِ الْمُشَفَّع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ أَ عْلَى الْوَ رَ ي رُ تْبَةً وَ أَرْ فَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ أَسْمَى الْبَرَ ايَا جَاهًا وَ أَوْ سَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ وَ اسْلُكْ بِنَا رَ بِّ خَيْرَ مَهْيَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ وَ عَافِنَا وَ اشْفِ كُلَّ مُوْ جَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ وَ أَصْلِحِ الْقَلْبَ وَ اعْفُ وَ نْفَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ وَا كْفِ الْمُعَادِي وَ اصْرِفْهُ وَرْدَ ع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ نَحُلُّ فِي حِصْنِكَ الْمُمَنَّع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ رَ بِّ ارْ ضَ عَنَّا رِ ضَاكَ اْلأَ رْ فَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ وَ اجْعَلْ لَنَا فِي الْجِنَانِ مَجْمَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ رَ افِقْ بِنَا خَيْرَ خَلْقِكَ اجْمَع
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ۞ يَا رَ بِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ سَلِّمْ
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
2
أَعُو ذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّ جِيمِ
﷽
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينَا لِيَغْفِرَ لَكَ اللّٰهُ مَا تَقَدَّ مَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِ يَكَ صِرَ اطًا مُسْتَقِيمًا وَ يَنْصُرَ كَ اللّٰهُ نَصْرً ا عَزِ يزً ا
لَقَدْ جَاءَ كُمْ رَ سُو لٌ مِنْ أَ نْفُسِكُمْ عَزِ يزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِ يصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْ مِنِينَ رَ ءُو فٌ رَ حِايمِ فَإِنْ تَوَ لَّوْ ا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَ كَّلْتُ وَ هُوَ رَ بُّ الْعَرْ شِ الْعَطِيمِ
إِنَّ اللّٰهَ وَ مَلاَ ئِكَتَهُ يُصَلُّو نَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِ ينَ آمَنُوا صَلُّو ا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
3
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدَ انَا ۞ بِعَبْدِهِ الْمُخْتَارِ مَنْ دَعَانَا
إِ لَيْهِ بِالإِذْنِ وَ قَدْ نَادَ انَا ۞ لَبَّيْكَ يَا مَنْ دَ لَّنَا وَحَدَ انَا
صَلَّى عَلَيْكَ اللّٰهُ بَارِ ئُكَ الَّذِي ۞ بِكَ يَا مُشَفَّعُ خَصَّنَا وَحَبَانَا
مَعَ آلِكَ اْلأَ طْهَارِ مَعْدِنِ سِرِّ كَ الْـ ۞ أَسْمَى فَهُمْ سُفُنُ النَّجَاةِ حِمَانَا
وَعَلَى صَحَا بَتِكَ الْكِرَ امِ حُمَاةِ دِ يـْنِكَ ۞ أَصْبَحُوْ ا لِوَ لاَئِهِ عُنْوَ اَنَا
وَ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِصِدْقٍ مَا حَدَا ۞ حَادِي الْمَوَدَّةِ هَيَّجَ اْلأَشْجَانَا
وَاللّٰهِ مَا ذُ كِرَ الْحَبِيْبُ لَدَى الْمُحِبِّ ۞ إِلاَّ وَ أَضْحَى وَالِهًا نَشْوَ انَا
أَيْنَ الْمُحِبُّو نَ الَّذِ يْنَ عَلَيْهِمُ ۞ بَذْ لُ النُّفُو سِ مَعَ النَّفَائِسِ هَانَا
لاَ يَسْمَعُو نَ بِذِ كْرِ طَهَ الْمُصْطَفَى ۞ إِلاَّ بِهِ انْتَعَشُوْا وَ أَذْ هَبَ رَانَا
فَا هْتَا جَتِ اْلأَرْ وَاحُ تَشْتَاقُ اللِّقَا ۞ وَ تَحِنُّ تَسْأَلُ رَبَّهَا الرِّضْوَ انَا
حَالُ الْمُحِبِّيْنَ كَذَا فَاسْمَعْ إِلَى ۞ سِيَرِ الْمُشَفَّعِ وَ ارْ هِفِ اْلآذَا نَا
وَانْصِتْ إِلَى أَوْ صَافِ طَهَ المُجْتَبَى ۞ وَاحْضِرْ لِقَلْبِكَ يَمْتَلِئْ وِ جْدَ انَا
{ يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَسَلِّمْ دَ ائِمًا عَلَى حَبِيْبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا}
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
4
نَبَّأنَااللّٰهُ فَقَالَ : جَاءَ كُمْ ۞ نُو رٌ فَسُبْحَانَ الَّذِي أنْبَانَا
وَالنُّو رُ طَهَ عَبْدُ هُ مَنَّ بِهِ ۞ فِي ذِ كْرِ هِ أَعْظِمْ بِهِ مَنَّانَا
هُوَ رَ حْمَةُ الْمَوْ لَى تَأمَّلْ قَوْ لَهُ ۞ ﹙ فَلْيَفْرَ حُو ا ﹚وَ اغْدُ بِهِ فَرْ حَانَا
مُسْتَمْسِكًا بِالْعُرْ وَةِ الوُ ثْقَى ۞ وَ مُعْتَصِمًا بِحَبْلِ اللّٰهِ مَنْ أَنْشَانَا
وَاسْتَشْعِرَنْ أنْوَ ارَ مَنْ قِيلَ : مَتَى ۞ كُنْتَ نَبِيَّا، قَالَ : آدَ مُ كَانَا
بَيْنَ التُّرَ ابِ وَ بَيْنَ مَاءٍ فَاسْتَفِقْ ۞ مِنْ غَفْلَةٍ عَنْ ذَا وَ كُنْ يَقْظَانَا
وَ اعْبُرْ ِإ لَى أَسْرَ ارِ رَ بِّي لَمْ يَزَ لْ ۞ يَنْقُلُنِي بَيْنَ الْخِيَارِ مُصَانَا
لَمْ تَفْتَرِقْ مِنْ شُعْبَتَيْنِ إلَّا أنَا ۞ فِي خَيْرِهَاحَتَّى بُرُوزِيَ آنَا
فَأنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ قَدْ خَرَ جْـتُ ۞ مِنْ نِكَاحٍ لِي إلهِيَ صَانَا
طَهَّرَ هُ اللّٰهُ حَمَاهُ اخْتَارَ هُ ۞ وَ مَا بَرَ ى كَمِثْلِهِ إِنْسَانَا
وَ بِحُبِّهِ وَ بِذِ كْرِ هِ وَ النَّصْرِ وَ التَّوقِيرِ ۞ قِيرِرَ بُّ الْعَرْ شِ قَدْ أَوْ صَانَا
{ يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَ ائِمًا عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَ عَانَا }
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
5
هذَا وَ قَدْ نَشَرَ اْلإِ لَهُ نُعُوتَهُ ۞ فِي الْكُتْبِ بَيَّنَهَا لَنَا تِبْيَانَا
أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ۞ آتَيْتُكُمْ مِنْ حِكْمَةٍ إحْسَانَا
وَجَاءَ كُمْ رَسُولُنَا لَتُؤْ مِنُنَّ ۞ وَ تَنْصُرُو نَ وَ تُصْبِحُو نَ اعْوَ انَا
قَدْ بَشَّرُوْ ا أقْوَ ا مَهُمْ بِالْمُصْطَفَى ۞ أَعْظِمْ بِذَلِكَ رُتْبَةً وَ مَكَانَا
فَهُوَ وَ إِنْ جَاءَ اْلأَ خِيرُ مُقَدَّ مٌ ۞ يَمْشُونَ تَحْتَ لِوَ اءِ مَنْ نَادَ انَا
يَا أُمَّةَ اْلإِ سْلَامِ أَوَّ لُ شَافِعٍ ۞ وَ مُشَفَّعٍ أَنَا قَطُّ لاَ أَتَوَ انَى
حَتَّى أُنَادَ ى ارْ فَعْ وَ سَلْ تُعْطَ وَ قُلْ ۞ يُسْمَعْ لِقَوْ لِكَ نَجْمُ فَخْرِكَ بَانَا
وَ لِوَ اءُ حَمْدِ اللّٰهِ جَلَّ بِيَدِي ۞ وَ َلأَ وَّ لاً آتِي أنَا الْجِنَانَا
وَأكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللّٰهِ أنَا ۞ فَلَقَدْ حَبَاكَ اللّٰهُ مِنْهُ حَنَانَا
وَ لَسَوْ فَ يُعْطِيكَ فَتَرْ ضَى جَلَّ مِنْ ۞ مُعْطٍ تَقَاصَرَ عَنْ عَطَا هُ نُهَانَا
بِاللّٰهِ كَرِّرْ ذِ كْرَ وَ صْفِ مُحَمَّدٍ ۞ كَيْمَا تُزِ يحَ عَنِ الْقُلُوبِ الرَّانَا
{يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمًا عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا}
اللهـم صـل وسـلم وبارك علـيه وعلـى آلـه
6
لَمَّا دَنَا وَقْتُ البُرُوزِ لأَ حْمَدٍ ۞ عَنْ إِذْنِ مَنْ مَا شَاءَهُ قَدْ كَانَا
حَمَلَتْ بِهِ الأُ مُّ الأَمِينَةُ بِنْتُ وَهْبٍ ۞ مَنْ لَهَا أَعْلَى الإِ لهُ مَكَانَا
مِنْ وَ الِدِ الْمُخْتَارِعَبْدِاللّٰهِ بْنِ ۞ عَبْدٍ لِمُطَّلِبٍ رَ أى البُرْ هَانَا
قَدْ كَانَا يَغْمُرُ نُورُطَهَ وَجْهَهُ ۞ وَسَرَ ى إِلَى اْلاِ بْنِ الْمَصُونِ عَيَانَا
وَهُوَ ابْنُ هَاشِمٍ الكَرِ يمِ الشَّهْمِ بِن ۞ عَبْدِ مَنَافٍ اِبْنِ قُصَيٍّ كَانَا
وَ الِدُ هُ يُدْعَى حَكِيمًا شَأ نُهُ ۞ قَدِاعْتَلَى أَعْزِزْ بِذَ لِكَ شَانَا
وَاحْفَظْ أُصُو لَ المُصْطَفَى حَتَّى تَرَى ۞ فِي سِلْسِلَاتِ أُصُو لِهِ عَدْنَانَا
فَهُنَاكَ قِفْ وَ اعْلَمْ بِرَ فْعِهِ إِ لَى السْمَا ۞ عِيلَ كَانَا لِلأَبِ مِعْوَ انَا
وَ حِينَمَا حَمَلَتْ بِهِ آمِنَةٌ ۞ لَمْ تَشْكُ شَيْئًا يَأ خُذُ النِّسْوَ انَا
وَبِهَا أحَاطَ اللُّطْفُ مِنْ رَ بِّ السَّمَا ۞ أَ قْصَى اْلأَ ذَى وَ الْهَمَّ وَ اْلأَ حْزَ انَا
وَ رَ أتْ كَمَا قَدْ جَاءَ مَا عَلِمَتْ بِهِ ۞ أَنَّ الْمُهَيْمِنَ شَرَّ فَ الأَ كْوَ انَا
سُبْحَانَ اللّٰهِ وَالْحَمْدُللّٰهِ وَلاَ إلهَ إِلاَ اللّٰهُ وَاللّٰهُ أَ كْبَرُ أربعًا ﹙أربع مرات﹚
وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّبِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَطِيمِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ أَبَدًاعَدَدَخَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْ شِهِ وَ مِدَادَكَلِمَاتِهِ
بِالطُّهْرِ مَنْ فِي بَطْنِهَا فَاسْتَبْشَرَ تْ ۞ وَدَنَاالْمَخَاضُ فَأُتْرِعَتْ رِضْوَانَا
وَ تَجَلَّتِ اْلأَ نْوَ ارُ مِنْ كُلِّ الْجِهَا ۞ تِ فَوَ قْتُ مِيلاَ دِ الْمُشَفَّعِ حَانَا
وَقُبَيْلَ فَجْرٍ أَبْرَ زَتْ شَمْسُ الْهُدَى ۞ ظَهَرَ الْحَبِيبُ مُكَرَّ مًا وَ مُصَانَا
7
محل القام
صَلَّى اللّٰه عَلَى مُحَمَّد ۞ صَلَّى اللّٰه عَلَيْهِ وَسَلَّم ﹙ثلاثا﹚
يَا نَبِي سَلاَ مُ عَلَيْكَ ۞ يَا رَسُو ل سَلاَ مُ عَلَيْكَ
يَا حَبِيبْ سَلاَ مْ عَلَيْك ۞ صَلَوَ اتُ اللّٰه عَلَيْكَ
أَبْرَ زَ اللّٰهُ الْمُشَفَّع ۞ صَاحِبُ الْقَدْ رِ الْمُرَ فَّع
فَمَلاَ النُّو رُ النَّوَ احِي ۞ عَمَّ كُلَّ الْكَوْنِ أَجْمَع
نُكِّسَتْ أَصْنَامُ شِرْ كٍ ۞ وَ بِنَا الشِّرْ كِ تَصَدَّع
وَ دَ نَا وَ قْتُ الْهِدَ ايَة ۞ وَ حِمَى الْكُفْرِ تَزَعْزَ ع
مَرْ حَبًا أَهْلاً وَ سَهْلاً ۞ بِكَ يَا ذَا الْقَدْرِ اْلأَ رْ فَع
يَا إِمَامَ اهْلِ الرِّ سَالَة ۞ مَنْ بِهِ اْلآ فَاتُ تُدْ فَع
أَنْتَ فِي الْحَشْرِ مَلاَ ذٌ ۞ لَكَ كُلُّ الْخَلْقِ تَفْزَ ع
وَ يُنَادُ ونَ تَرَ ى مَا ۞ قَدْدَهَى مِنْ هَوْلٍ أَفْظَع
مَرْحَبًاجَدَّالحُسَيْنِ ﹙مرحبا﹚
فَلَهَا أَنْتَ فَتَسْجُدْ ۞ وَ تُنَادَى اشْفَعْ تُشَفَّعْ
فَعَلَيْكَ اللّٰهُ صَلَّى ۞ مَا بَدَا النُّورُوَ شَعْشَعْ
وَ بِكَ الرَّ حْمنَ نَسْأَل ۞ وَ إلهُ الْعَرْشِ يَسْمَع
رَبِّ فَاغْفِرْلِي ذُنُو بِي ﹙يَااللّٰه﹚ ۞ بَرْكَةِ الهَادِي المٌشَفَّع﹙يَااللّٰه﹚
يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَارَبْ ۞ شَمْلَنَا بِالْمُصْطَفَى اجْمَع
وَ بِهِ فَا نْظُرْ إِلَيْنَا ۞ وَ اعْطِنَابِهْ كُلَّ مَطْمَع
وَ ا كْفِنَا كُلَّ الْبَلاَ يَا ۞ وَ ادْ فَعِ اْلآ فَاتِ وَ ارْفَع
﹙صلى للّٰه على محمد﹚ ۞ ﹙صلى للّٰه عليه وسلم﹚
وَ اسْقِنَا يَا رَبْ أَغِثْنَا ۞ بِحَيًا هَطَّالِ يَهْمَع
وَ اخْتِمِ الْعُمْرَ بِحُسْنَى ۞ وَاحْسِنِ الْعُقْبَىوَمَرْجَع
وَ صَلاَ ةُ اللّٰهِ تَغْشَى ۞ مَنْ لَهُ الْحُسْنُ تَجَمَّع
أَ حْمَدَ الطُهْرَ وَ آلِه ۞ وَ الصَّحَابَه مَالسَّنَا شَع
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
8
وُلِدَالحبيبُ فَخَرَّحَالاًسَاجدًا ۞ للّٰهِ مَنْ أمَنْ أنْشَأَنَاوَبَرَانَا
وَرِعَايةُ المَولى تُحيطُ بأحمد ۞ في كلِّ حِينٍ باطناًوَعَيَانَا
قَدْأرْضَعَتهُ الأمُّ ثُمَّ شُوَيْبَةٌ ۞ وَحَلِيْمَةٌ هَنْ سُعْدُهاقَدْبَانَا
قَدْبَشَّرَتْ ثُوَبيةٌ سَيِّدَهَا ۞ أَبَالَهَبٍ أعْتَقَهَافَرْحَانَا
لم تَنْسَ خَالِقُنَالَهُ فَرحَتهُ ۞ بِالمُصطفَى وَبِذَاالحَدِيثُ أَتَانَا
أَنَّ العَذَابَ مُخَفَّفٌ في كُلِّ ۞ إثنَينٍ لفَرْحتهِ بِمَنْ وافَانَا
هذَامَعَ الكُفرِفكيفَ بِفر حةٍ ۞ مِنْ ذِيْ فُؤَادٍامْتَلَا إِيْمَانَا
تِ مُحَمَّدٍ مَا حَيَّرَالأذهَانَا
تِ مُحَمَّدٍ مَا حَيَّرَالأذهَانَا ۞ يَبِيتُ يَبْكيْ مُسْغَبًا جَيعانا
لكنَّهُ ليلةَ أنْ جَاءَ الحَبِيبُ ۞ بَاتَ مَوفورَالرِّضَاشَبْعَانَا
وَدرَّتِ النّاقَةُ أَلبَانًاوَقَدْ ۞ سَمُنَتْ دُوَيْبَتُهَا فَكَانَ شَانَا
أَنْكَرَهُ رِفْقَتُهَاوَسَلَّمَتْ ۞ أَشْجَارٌأَحْجَارٌعَلَى مَولانَا
سُبّحَانَ مَنْ أَنْطَقَ أَشْجَارًا ۞ وَأحْجَارًا تُحِّيي المُصطفَى سُبْحَانَا
يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمًا ۞ عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
9
هَذَا وَقَدْ نَشَأَ الحَبِيبُ بِسِيرَةٍ ۞ مَرضيَّةٍ وَمَا أَتَى عِصْيَانَا
تَرْعَاهُ عَينُ للّٰهِ مَنْ أدَّبَهُ ۞ أَحْسَنَ تأديبَ النَّبي إحْسَانَا
فَنشا صَدُوقًا مُحْسِنًا ذَاعِفَّةٍ ۞ وَ فُتُوَّ ةٍ وَأَمَانَةٍ مِعْوَ انَا
ذَاهِمَّةٍ وَ شَجاعةٍ وَتَوقُّرٍ ۞ وَمَكَ ارِ مٍ لا تَحتصي حُسْبَانَا
دُ عِيَ الأمينَ وَ هوَ في أهلِ السَّمَا ۞ نِعْمَ ا لأمِينُ لهُ المُهيمِنُ صَانَا
ذَهَبَتْ بِهِ الأمُّ تَزورُأَبَاهُ في ۞ طَيْبَةَ إذ فيها الحِمَامُ كَانَا
وَالمُصطَفَى في بَطْنِها وَقْدأتى ۞ عَليهِ سِتٌّ مِنْ سِنِيهِ الآنَا
وَقَد أَتَاهَا الموتُ حِينَ رُجوعِها ۞ فَحَبَاهُ عَبْدُ المطَّلبِ حَنَانَا
سَنَتينِ وَافَاهُ الحِمامُ فَضَمَّهُ ۞ عَمٌّ مَلا العَطْفُ علَيـهِ جَنَانَا
خَطَبَتهُ بِنْتُ خُوَيلدٍ في الخَمْسِ ۞ وَالعِشْرِينَ حَازتْ بِالمُشَفَّعِ شَانَا
قَدحَقَّقَ المَولَى لهاآمَالَهَا ۞ نَالتْ سَلاَمًا عَالِيًا وَمَكَانَا
وَحَلَّ مُشْكِلةً لِوضْعِ الحَجَرِ ۞ الْأسْودِ في الكَعبةِ حَيْثُ أَبَانَا
عَنْ سِعَةِ العَقْلِ وَوَ قَّادِالحِجَا ۞ سُبْحَانَ مَنْ عَلَّمَهُ وَأَعَانَا
يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمًا ۞ عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
10
و أتاه جبريلُ بِوحيِ االلّٰهِ في ۞ غَارِ حِرَاءٍ يَعْبُدُالرَّحْمن
وَضَمَّهُ الثْلاثَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ ۞ اِ قْرَأْ وَرَبُّكَ عَلَّمَ الْإِنْسَانَا
فَدَعَا ثَلاَثًا فِي خَفَا فَأَتَاهُ أَنْ ۞ اِصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرْ بِـهِ إِ عْلاَناَ
كَثُرَالْأَذَى وَهُوَ الصَّبُوْرُ لِرَبِّهِ ۞ وَهُوَ الشَّكُوْرُ وَكَانَ لَايَتَوَانَى
مَاتَتَ خَدِيْجَةُ وَأَبُوطَالِبٍ ۞ فِي الْخَمْسِيْنَ فَاشْتَدَّالْأَذَاءُ فُنُوْنَا
وَأَتَى ثَقِيْفاً دَاعِياً فَرَمَوهُ بِالْـ ۞ أَحْجَارِبَلْ أَغْ رَوا بِـهِ الصِّبْيَانَا
مَلَكُ الْجِبَالِ أَتى فَقَالَ اطْبِقُهَا ۞ فَقَالَ لَا،, بَلْ أَرَتَجِي الْعُقْبَانَا
أََسْرَىَ بِهِ الْمَولَى وَصَلَّى خَلْفَهُ الرُّ ۞ سْلُ وَشَاهَدَ بَرْزَخًا وَجِنَانَا
عَرَجَ الْحَبِيْبُ إِلَى السَّمَوَاتِ الْعُلَى ۞ وَالْعَرْشِ وَالْكُرْسِيْ رَأَى مَوْلَانَا
وَالْإِذْنُ بِالْهِجْرَةِ جَاءَ لِيَثْـرِبٍ ۞ فَبِهِ ازْدَهَى الْبَلَدُالْكَـرِيْمُ وَزَاناَ
فَأَقَامَ عَشْراً دَاعِيًا وَمُجَاهِدًا ۞ وَصَحَابُهُ كَانُوا لَهُ أَعْوَانَا
لاَيَرْفَعُوْنَ إِذا أَتَى أَصْوَاتَهُمْ ۞ بَلْ لاَيُحِدُّوْنَ البَصَرْ إِمْعَانَا
إِذْ قَدْتَلَوا في فَضْلِهِ قُرْآنا
وَلَقَدْ رَأَوْا مِنْ خُلقِهِ عَجَبًاوَكَمْ
وَلَقَدْ رَأَوْا مِنْ خُلقِهِ عَجَبًاوَكَمْ ۞ قَدْ شَاهَدُوا مَا حَيَّرَ الأَذْهَانَا
كَرَمًا وَعَفوًا والسَّجَا وَتَوَاضُعًا ۞ وَلجِذْعَ حَنَّ مَحَبَّةً وَحَنَا نَا
وَاللّٰهَ قَدْ عَظُمَتْ مَعَا جِزُ أحْمَدٍ ۞ رَفَعَ المُهَيْمنُ للنَّيِّ مَكَا نَا
وَلَقَد غَزَا سَبْعًا وَعِشْرِيْنَ مَعَ الصَّـ ۞ ـحْبِ رِجَالاً قَدْ مَشَوا رُكْبَانَا
أَ كْرِمْ بِهِ وبِِصَحْبِهِ وَبِتَابِعٍ ۞ يَارَبِّ أَلْحِقْنَا بِهِمْ إِحْسَانَا
يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمًا ۞ عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
11
{الدعاء}
﷽
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِين, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِين, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي النَّبِيِّين, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ فِي الْمُرْسَلِين, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْمَلأِ الْأَعْلَى إلى يَوْمِ الدِّين, وَصَلِّ وَسَلِّم عَلََى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِين.
وَلَقَدْ أَشْرتُ لِنَعْتِ مَنْ أَوْصَافُهُ ۞ تُحْيِي القُلُوبَ تُهَيَّجُ الْأَشْجَانَا
وَااللّهُ قَدْ أَثْنَى عَلَيهِ فَمَا يُسَا ۞ وِي الْقَولُ مِنَّا أَوْ يَكُوْنُ ثَنَانَا
لَكِنَّ حُبًّا في السَرَائِرِ قَدْ دَعَا ۞ لِمَدِيْحِ صَفْوَةِ رَبَّنَا وَحَدَانَا
وإِذِامْتَزجْنَا بِالموَدَّةِ هَهُنَا ۞ نَرَفَعُ أَيْدِيْ فَقْرِنَا وَرَجَانَا
لِلوَاحِدِ الأَحَدِ العَليَّ إِلهِنَا ۞ مُتَوَسِّلِينَ بِمَنْ إِلَيهِ دَعَانَا
مُخْتَارِهِ وَحَبِيْبِهِ وَصَفِيِّهِ ۞ زَيْنِ الْوُجُوْدِ بِهِ الْإِلَهُ حَبَانَا
يَارَبَّنَا يَارَبَّنَا يَارَبَّنَا ۞ بِالمُصْطَفى اقْبلنَا أجِب دَعْوَاناَ
أَنْتَ لَنَا أَنْتَ لَنَا يَاذُخْرَنَا ۞ فِي هذِهِ الدُّنْيا وَفي أُخْرانَا
أَصْلِح لَنا الأَحوَالَ وَاغْفِر ذَنْبنَا ۞ وَلاَ تُؤَاخِذْ رَبِّ إنْ أَخْطانَا
وَاسْلُك بِنا في نَهجِ طَهَ المصطَفى ۞ ثَبَتَ عَلَى قَدَمِ الْحَبِيْبِ خُطَانَا
اَرِنَا بِفَضْلٍ مِنكَ طَلْعَةَ أَحمدٍ ۞ فِي بَهجةٍ عَينُ الرِّضَا تَرْعَانَا
واربط بِهِ فِي كُلِّ حَالٍ حَبْلَناَ ۞ وحِبَالَ مَنْ وَدَّ وَمَنْ وَالانَا
وَالمُحْسِنِينَ وَمَنْ أَجَابَ نِـدَاءَنَا ۞ وَذَوِي الْحُقُوْقِ وطَالِباً أَوْصَانَا
وَالْحَاضِرِينَ وَسَاعِياً فِي جَمْعِنَا ۞ هَانَحْنُ بَيْنَ يَدَيْكَ أَنْتَ تَرَانَا
وَلَقَدْ رَجَوْنَاكَ فَحَققْ سُؤْلَنَا ۞ وَاسْمَعْ بِفَضْلِكَ يَاسَمِيْعُ دُعَانَا
وَانْصُرْ بِنَا سُنَّةَ طَهَ فِي بِقَا ۞ عِ الأَرْضِ وَاقْمَعْ كُلَّ مَنْ عَادَانَا
وَانْظُرْ إِلَيْنَا وَاسْقِنَا كَأْسَ الْهَنَا ۞ وَاشْفِ وَعَافِ عَاجِلاً مَرْضَانَا
وَاقْضِ لَنَا الْحَاجَاتِ وَاحسِنْ خَتْمَنَا ۞ عِنْدَ الْمَمَاتِ وَأََصْلِحَنْ عُقْبَانَا
يَارَبِّ وَاجْمَعْنَا وَأَحْبَاباً لَنَا ۞ فِي دَارِكَ الْفِرْدَوْسِ يَارَجْوَانَا
بِالْمُصْطَفَى صَلِّ عَلَيْهِ وَآلِهِ ۞ مَاحَرَّكَتْ رِيْحُ الصَّبَا أَغْصَانَا
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُون, وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرسَلِيْن, وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِين