﴾ كيفية زيارة ﴿

navigate_before
اَلْحَمْدُلِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِيْ نِعَمَهٗ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهٗ يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ , سُبْحَانَكَ لَانُحْصِيْ ثَنَآءً عَلَيْكَ كَمَآ أَثْنَيْتَ عَلٰى نَفْسِكَ , فَلَكَ الْحَمْدُ حَتّٰى تَرْضٰى وَلَكَ الْحَمْدُ اِذَارَضِيْتَ وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا اَلْحَمْدُلِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. اَلّٰلهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى النَّبِيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ. اَلّٰلهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ. اَلّٰلهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلَأِ الْاَعْلٰى اِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ. اَلّٰلهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتّٰى تَرِثَ الْاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ. اَلّٰلهُمَّ اَثِبْ بِمَحْضِ فَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ ثَوَابَ مَاقَرَأْنَاهُ مِنَ الْقُرْاٰنِ الْعَظِيْمِ وَمَاقُلْنَاهُ مِنْ قَوْلِ لَآاِلٰهَ اِلَّااللّٰهُ وَمَا قُلْنَاهُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهٖ وَمَا صَلَّيْنَاهُ عَلٰى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ فِيْ هٰذَاالْمَجْلِسِ الْمُبَارَكِ هَدِيَّةً وَاصِلَةً وَرَحْمَةً نَازِلَةً وَبَرَكَةً شَامِلَةً نُقَدِّمُ ثَوَابَ ذٰلِكَ اِلٰى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ , ثُمَّ اِلٰى اَرْوَاحِ اٰبَآئِهٖ وَاِخْوَانِهٖ مَنَ الْاَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ , ثُمَّ اِلٰى اَرْوَاحِ كَآفَّةِ اَصْحَابِ سَيِّدِنَا رَسُوْلِ اللّٰهِ اَجْمَعِيْنَ وَاَهْلِ بَيْتِهٖ وَاَزْوَاجِهٖ وَذُرِّيَّاتِهٖ اَجْمَعِيْنَ , خُصُوْصًا مِنْهُمْ سَيِّدِنَاالْمُهَاجِرْاِلَى اللّٰهِ اَحْمَدَ بْنِ عِيْسٰى وَسَيِّدِنَاالْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاعَلَوِىْ وَسَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىّ مَوْلَى الدَّوِيْلَهْ وَابْنِهِ الْمُقَدَّمِ الثَّانِى اَلشَّيْخْ عَبْدِالرَّحْمٰنِ بْنِ مُحَمَّدْ اَلسَّقَّافْ وَالْحَبِيْبْ عَبْدِاللّٰهْ اَلْعَيْدَرُوْسْ اَلْاَكْبَرْ وَالْحَبِيْبْ اَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِاللّٰهْ اَلْعَيْدَرُوسْ اَلْعَدَنِى وَالْحَبِيْبْ عُمَرْاَلْمُحْضَارْ وَالْحَبِيْبْ اَبِى بَكْرِ بْنِ سَالِمْ وَالْحَبِيْبْ اَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدْ اَلْحَبْشِيْ صَاحِبِ الشِّعِبْ وَالْحَبِيْبْ عَبْدِالرَّحْمٰنِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْجُفْرِىْ مَوْلَى الْعَرْشَهْ وَالْحَبِيْبْ يُوْسُفَ بْنِ عَابِدْ اَلْحَسَنِىْ , ثُمَّ اِلٰى رُوْاحِ قُطْبِ الْاَنْفَاسْ اَلْحَبِيْبْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِالرَّحْمٰنْ اَلْعَطَّاسْ وَالشَّيْخْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِاللّٰهْ بَارَاسْ , ثُمَّ اِلٰى رُوْاحِ سَيِّدِنَا قُطْبِ الْاِرْشَادِ وَغَوْثِ الْعِبَادِ وَالْبِلَادِ اَلْحَبِيْبْ عَبْدِاللّٰهِ بْنِ عَلْوِيْ اَلْحَدَّادْ وَاُصُوْلِهٖ وَفُرُوْعِهٖ وَسَيِّدِنَا الْاِمَامِ اَلْعَارِفْ بِاللّٰهِ اَلْقُطْبِ اَلْحَبِيْبْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنْ اَلْحَبْشِى وَاُصُوْلِهٖ وَفُرُوْعِهٖ وَتَلَامِذَتِهٖ ثُمَّ اِلٰى رُوْاحِ سَيِّدِنَا الْاِمَامِ اَلْقُطْبِ اَلْحَبِيْبْ اَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدْ اَلسَّقَّافْ وَاُصُوْلِهٖ وَفُرُوْعِهٖ ثُمَّ اِلٰى اَرْوَاحِ كَآفَّةِ اَوْلِيَآءِاْلكَوْنِ اَجْمَعِيْنَ اَيْنَمَا كَانُوْا وَكَانَتْ اَرْوَاحُهُمْ ثُمَّ اِلٰى رُوْاحِ مَنِ اجْتَمَعْنَاهَاهُنَا مِنْ اَجْلِكَ وَسَبَبِهٖ ﹙. . . . . بن . . . . . ﹚ وَاُصُوْ لِهٖ وَفُرُوْعِهٖ وَالْمُنْتَسِبِيْنَ اِلَيْهِ اَجْمَعِيْنَ خَآصَّةً , ثُمَّ اِلٰى اَرْوَاحِ وَالِدِيْنَاوَوَالِدِيْكُمْ وَاَمْوَاتِنَاوَاَمْوَاتِكُمْ وَاَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ عَآمَّةً .اَوْصِلِ اللّٰهُمَّ ثَوَابَ ذٰلِكَ مِنَّااِلَيْهِمْ وَاجْعَلْهُ نُوْرًايَسْعٰى وَيَتَلَأْ لَأُ بَيْنَ اَيْدِيْهِمْ وَاجْعَلْهُ حِجَابًالَّهُمْ مِنَ النَّارِ وَسِتْرًالَّهُمْ مِنَ النَّارِ وَاشْتِرَآءًلَّهُمْ مِنَ النَّارِ وَبَلِّغْهُمْ بِهٖ مِنَ الْفِرْدَوْسِ اَعْلٰى مَنَازِلِهَاوَاكْتُبْ لَهُمْ بِهٖ مِنَ الثَّوَابِ اَجْزَلَهٗ وَاَوْفَرَهٗ وَثَقِّلْ بِهٖ مَوَازِنَهُمْ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَاغْفِرْلَهُمْ بِهٖ جَمِيْعَ الذُّنُوْبِ وَالسَّيِّئَاتِ وَارْفَعْهُمْ بِهٖ عِنْدَكَ اِلٰى اَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَاخْلُفْهُمْ فِيْ اَوْلاَدِهِمْ وَمَنِ انْتَسَبَ اِلَيْهِمْ بِالْخِلَافَةِالْحَسَنَةِ وَالْعَقِبِ الصَّالِحِ. اَللّٰهُمَّ اَدْخِلْ فِيْ قُبُوْرِهِمِ الرَّوْحَ وَالرَّيْحَانَ وَالْفُسْحَةَ وَالْأَمَانَ وَالْعَفْوَ وَالرِّضْوَانَ يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ يَامَنْ اِذَاسُئِلَ اَعْطٰى وَاِذَااسْتُعِيْنَ اَعَانَ. اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا وَاجْبُرِانْكِسَارَنَا وَاقْبَلْ دُعَآئَنَاوَاخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ اَعْمَالَنَا وَاَعْمَارَنَا وَعَلَى الْاِيْمَانِ وَالْاِسْلَامِ جَمِيْعًا تَوَفَّنَا وَاَنْتَ رَاضٍ عَنَّا وَلاَ تُحْيِنَااللّٰهُمَّ فِيْ غَفْلَةٍ وَلاَتَأْخُذْنَاعَلٰى غِرَّةٍ. وَاجْعَلْ اٰخِرَكَلاَمِنَا مِنَ الدُّنْيَاعِنْدَانْتِهَآءِ اٰجَالِنَا قَوْلَ لَآ اِلٰهَ اِلاَّاللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللّٰهِ, اَحْيِنَاعَلَيْهَايَاحَيُّ وَاَمِتْنَاعَلَيْهَا يَا مُمِيْتُ وَابْعَثْنَاعَلَيْهَايَابَاعِثُ وَانْفَعْنَاوَارْفَعْنَابِهَا يَوْمَ لَا يُنْفَعُ مَالٌ وَّلَابَنُوْنَ اِلاَّ مَنْ اَتَى اللّٰهَ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ . رَبَّنَا اغْفِرْلَنَاوَلِاِخْوَانِنَاالَّذِيْنَ سَبَقُوْنَابِالْاِيْمَانِ وَلاَتَجْعَلْ فِيْ قُلُوْ بِنَاغِلًّالِّلَّذِيْنَ اٰمَنُوْارَبَّنَا اِنَّكَ رَؤٗفٌ رَّحِيْمٌ , اَللّٰهُمَّ مَغْفِرَتُكَ اَوْسَعُ مِنْ ذُنُوْبِنَا وَرَحْمَتُكَ اَرْجٰى عِنْدَنَا مِنْ اَعْمَالِنَا , وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلَّمَ , بِفَضْلِ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.