﴾ بشری لنا ﴿

بُشْرٰى لَنَا نِلْنَا الْمُنٰى
زَالَ الْعَنَى وَافَى الْهَنَا
وَالدَّهْرُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ
وَالْبِشْرُ اَضْحٰى مُعْلَنَا
يَانَفْسُ طِيبِيْ بِاللِّقَا
يَاعَيْنُ قَرِّى اَعْيُنَا
هَذَا جَمَالَ الْمُصْطَفٰى
أَنْوَارُهُ لَاحَتْ لَنَا
يَاطَيْبَةُ مَاذَا نَقُولُ
وَفِيكِ قَدْحَلَّ الرَّسُولْ
وَكلُّنَا نَرْجُو الْوُصُولْ
لِمُحَمَّدٍ نَبِينَا
يَارَوْضَةَ الْهَادِى الشَّفِيِعْ
وَصَاحِبَيهِ وَالْبَقِيعْ
أُكتُبْ لَنَا نَحْنُ الْجَمِيعْ
زِيَارَةً لِحَبِيبِنَا
حَيْثُ الْأَمَانِى رَوْضَهَا
قَدْ ظَلَّ حِلْوُ الْمُجْتَبَا
وَبِالْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى
صَفَا وَطَابَ عَيْشُنَا
جَاءَ الصَّفَا زَالَ الْجَفَا
اَلْيَوْمَ عِيدُ الْمُصْطَفٰى
مَنْ قَدْ تَسَامَى شَرَفَا
وَاللّٰهُ أَعْطَاهُ الْمُنٰى
يَافَوْزَنَا يَاسَعْدَنَا
مَنْ نَالَ حَظًّا مِثْلَنَا
نَحْظٰى بِنُورِ الْمُصْطَفٰى
فِى صُبْحِنَا وَمَسَائِنَا
صَلِّ وَسَلِمْ يَاسَلَامْ
عَلَى النَّبِى مَاحِى الظَّلَامْ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ الْكرَامْ
مَاأُنْشِدَتْ بُشْرَى لَنَا
صَلَّى عَلَيْهِ دَائِمًا
فِي كُلِّ حِيْنٍ رَبُّنَا
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
اَهْلِ الْمَعَانِي وَالْوَفَا