﴾ لك الحمد ياربي ﴿

لَكَ الْحَمْدُ يَارَبِّي لَكَ الْحَمْدُ يَا اَللّٰه
لَكَ الْحَمْدُ يَاحَسْبِي عَلَى هٰذِهِ النِّعْمَةْ
وَصَلِّ وَسَلِّم سَيِّدِي كُلَّ لَمْحَةٍ
عَلَى المُصْطَى مَنْ بِالْمَعَارِجِ أُكْرِمَا
وَدَنَى دُنُوًّا لَمْ يُضَاهَا وَرِفْعَةً
وَبَعْدَ احْتِرَاقِ الْحُجْبِ لِرَبٍّ كَلَّمَا
وَشَهَادَ مَوْلَاهُ الْعَظِيْمَ جَلَالَهُ
وَصَلّى عَلَيْهِ اللُّٰهُ مَنًّا وَسَلَّمَا
وَاَرْسَلَهُ يَدْعُو الْبَرَايَالِقُرْبِهْ
وَخَصَّصَهُ فِي الْكَونِ اَيًّا تَقَدَّمَا
وَاٰلٍ وَاَصْحَابٍ لَيُوْثٍ ضَوَارِيٍّ
وَلَا سِيَّمَا الصِّدِّيقَ مَنْ فِيْهِ هُيِّمَا
وَفَارُوقَهُ عُثْمَانَ ثَمَّ ابْنَ عَمِّههِ
وَاَوْلَادَهُ السَّادَاتِ ثُمَّ مَنِ انْتَمَا
وَاَتْبَاعَهُ وَالنَّهِجِيْنَ سَبِيْلَهُ
مَدَى الدَّهْرِ مَاهَبَّ الصَّبَا وَتَنَسَّمَا