﴾ لله قوم بذكر ﴿

لِلّٰهِ قَوْمٌ بِذِكْرِ الْمُصْطََفَى طَرِبُوا
وَمَنْ حِيَاضِ وَدَادِ الطُّهْرَ قَدْشَرِ بُوْا
هُمُ الَأَحِبَّةُفِي الْعُلْيَالَهُمْ قُبَبٌ
فَلَايَمَسُّهُمُ هَمٌّ وَلَانَصَبُ
دَارَتْ عَلَيْهِمْ كُؤُوْسُ الْوَصْلِ فِي سُرُرِالْهَنَاءِ
قَدْكُشِفَتْ عَنْ سِرِّهِمْ حُجُبُ
ِطَابُواوَطَابَ لَهُمْ سَعْيٌ عَلَى عَجَل
إِلَى الْإِلَهِ فَحَتَّى مِنْهُ اقْتَرَ نُوْا
لِلّٰهِ مَانَازَلَتْهُمْ مِنْ لَطَائِفِهِ
حَتَّى بِتَشْرِ يْفِهِ إِلَيْهِ قَدْنُسِبُوا
لَيْسَ لَهُمْ قَطُّ هُمٌّ غَيْرُخَالِقِهِمْا
فِيْ حَضْرَةِ اللّٰهِ دَامُوْا وَصْفُهُمْ أَدَبُ
فَالْكُلُّ رَاجٍ لِفَضْلِ اللّٰهِ مُنْتَطِرٌ
فِي كُلِّ حِيْنِ وَلِنَّفَحَاتِ مُرْ تَقِبُ
ٌفِيْ كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ لهَمُ فَرح
بِاللّٰهِ لَيْسَ لهَمُ فِيْ غَيْرِ هِ طَلَبُ
فأشرقَ النُّورُ مِنْ طَلْعةِ صَفْوَتِهِ
عليْهِمُ فَسُبُوابِسِرِّ هِ وحُبُوا
وِدَادَطَهَ عَلَيْهِ اللّٰهُ بَارِئُنَا
صَلَّى وَسَلَّمَ وَالآلِ وَمَنْ صَحِبُوا
مَاعْرَّدَ الطَّيْرُ فِيْ الْأَ غْصَانِ وَانْتَعَشَت
أَرْوَاحُ أَهْلِ الوَلَامِنَ حَدْوِهِ طَرِبُوا