﴾ سبحان من ذكره ﴿

سُبْحَانَ مَنْ ذِكْرُهُ عِزٌّ لِذَاكِرِهِ
فَهُوَ الْجَالِسُ لَهُ اَللّٰهُ اَللّٰهُ
اِذَاجْتَمَعْنَا فَذِكْرُ اللّٰهِ بَهْجَتُنَا
وَ اُنْسُنَا اَيْنَمَا كُنَّا فِيْ ذِكْرَاهُ
مَجَالِسُ الذِّكْرِ رَوْضَةُ الْجِنَانِ
فَمَنْ يُخْلُدْ فِيْهَا رَاتِعًا فَالْخُلْدُ مَأْوَاهُ
نَحْنُ الْعَبِيْدُ لَهُ فِيْ ذِكْرِهِ شَرَفٌ لَنَا وَفَخْرٌ
وَفَخْرُ الْعَبْدِ مَوْلَاهُ
اَهْلُ الْوَفَيْ هُمْ لِمَنْ وَفَاهُمْ
اِنْ رُمْتَ تَحْيَا تَقْصِدْ حِمَاهُمْ
لِحَيِّهِمْ رُوْحْ قُدُّوْسٌ سُبُّوْحْ حِمَاهُمْ
مَفْتُوْحْ لِمَنْ اَتَاهُمْ
كُلُّ الْبَرَ ايَا لَهُمْ رَعَايَ
بَحْرُ الْعَطَايَا لِمَنْ اَتَاهُمْ
صَلِّ وَسَلِّمْ رَبِّ وَاَنْعِمْ
وَخُدْ وَاَكْرِمْ لِمُصْطَفَاهُمْ