﴾ شيء لله ياشيخ سمان ﴿

شَيْء لِلّٰهْ شَيْء لِلّٰهْ
شَيْء لِلّٰهْ يَا شَيخْ يَاسَمَّانْ
إِلْزَمْ بَابَ رَبِّكْ
وَاتْرُكْ كُلَّ دُونْ
وَاسْئَلْهُ السَّلَامَةْ
مِنْ دَارِ الْفُتُونْ
لَا يَضِيقُ صَدْرُكْ
فَالْحَادِثْ يَهُونْ
اَللّٰهُ الْمُقَدِّرْ
وَالْعَالَمْ شُؤُنْ
لَا تُكَثِّرْ هَمَّكْ
مَا قُدِّرْ يَكُونْ
فِكْرَكْ وَاخْتِيَارَكْ
دَعْهُمَا وَرَاكْ
وَ التَّدْبِيْرُ أَيْضًا
وَاشْهَدْ مَنْ يَرَاكْ
مَوْلَاكَ الْمُهَيْمِنْ
إِنَّهُ يَرَاكْ
فَوِّضْ لَهْ أُمُورَكْ
وَاحْسِنِ الظُّنُونْ
لَا تُكَثِّرْ هَمَّكْ
مَا قُدِّرْ يَكُونْ
لَوْ وَلِمْ وَكَيْفَ
قَوْلُ ذِي الْحَمَقْ
يَعْتَرِضْ عَلَى اللّٰهْ
الَّذِي خَلَقْ
قَدْ قَضَا وَقَدَّرْ
كُلَّ شَيء بِحَقّ
يَا قَلْبِي تَنَبَّهْ
وَاتْرُكِ الْمُجُونْ
لَا تُكَثِّرْ هَمَّكْ
مَا قُدِّرْ يَكُونْ
قَدْ ضَمِنْ تَعَالَى
بِالرِّزْقِ الْقِوَامْ
فِيْ كِتَابِ الْمُنْزَلْ
نُورٌ لِلْأَنَامْ
فَالرِّضَا فَرِيْضَة
وَالسُّخْطُ الْحَرَامْ
وَالْقَنُوعُ الرَّاحَةْ
والطَّمَعْ جُنُونْ
لَا تُكَثِّرْ هَمَّكْ
مَا قُدِّرْ يَكُونْ
أَنْتَ وَالْخَلَائِقْ
كُلُّهُمْ عَبِيْد
وَالْإَلٰهُ فِيْنَا
يَفْعَلْ مَا يُرِيدْ
هَمُّكْ وَاغْتِمَامُكْ
وَايْحَكْ مَا يُفِيدْ
وَالْقَضَا تَقَدَّمْ
فَاغْنَمِ السُّكُونْ
لَا تُكَثِّرْ هَمَّكْ
مَا قُدِّرْ يَكُونْ
الَّذِي لِغَيْرِكْ
لَا يَصِلْ إلَيكْ
وَ الَّذِي قُسِمْ لَكْ
حَاصِلٌ لَدَيكْ
فَاشْتَغِلْ بِرَبِّكْ
وَالَّذِي عَلَيكْ
فِي فَرْضِ الْحَقِيقَةْ
والشَّرْعِ الْمَصُونْ
لَا تُكَثِّرْ هَمَّكْ
مَا قُدِّرْ يَكُونْ
شَرَعَ الْمُصْطَفَى
اَلْهَادِي الْبَشِيرْ
خَاتِمُ الْأَنْبِيَاء
الْبَدْرِ الْمُنِيرْ
صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهْ
اَلرَّبُّ الْقَدِيرْ
مَا رِيْحُ الصَّبَا
مَالَتْ بِالْغُصُونْ