﴾ طالما اشكو ﴿

طَالَمَا اَشْكُوْ غَرَامِيْ يَانُوْرَ الْوُجُوْدْ
وَاُنَادِيْ يَاتِهَامِيْ يَامَعْدِنَ الْجُوْدْ
يَا طِرَازَ اْكَوْنِ اِنِّي عَاشِقْ مُسْتَهَامْ
مُغْرَمٌ وَالْمَدْحُ فَنِّيْ يَا بَدْرَ التَّمَامْ
يَاسِرَاجَ الْاَنْبِيَاءِ يَا عَالِى الْجَنَابْ
يَا اِمَامَ الْاَتْقِيَاءِ اِنَّ قَلْبِيْ ذَابْ
اِصْرِفِ الْاَعْرَاضَ عَنِّيْ اَضْنَانِيْ السِّقَامْ
فِيْكَ قَدْ اَحْسَنْتُ ظَنِّيْ يَا سَامِى الْعُهُودْ
وَعَلَيْكَ اللّٰهُ صَلَّى رَبِّيْ ذُو الْجَلَالْ
يَكْفِ يَا نُوْرَ الْاَهِلَّةْ اِنَّ هَجْرِيْ طَالْ
سَيِّدِيْ وَالْعُمْرُ وَلَّى جُدْ بِالْوَصْلِ جُودْ