﴾ نتوسل بالجلاله  ﴿

نَتَوَسَّلْ بِالْجَلَالَه
وَالَّذِى جَاءَ بِالرِّسَالَة
أَحْمَدَ الْهَدِى وَآلٰه
تَنْجَلِى عَنَّا الضَّلَالَة
ياَرَسُوْلَ اللّٰه بَادِرْ
بِالْاِجَابَة وَالسَّرَائِر
تَمِّمُوْا مَا فِى الضَّمَائِر
وَافْتَحُوْا بَابَ السَّهَالَة
يَاشَفِيْعَ الْمُذْنِبِيْنَا
ذَازَمَانٌ بِه دُهِيْنَا
بِالْبَلَايَا قَدْ بُلِيْنَا
فَادْرِكُوْا فِى كُلِّ حٰلَةْ
هَا أَنَا قَدْ جِئْتُ نَاجِيْ
مَنْكُمُ طَالِبْ وَرَاجِيْ
يَصْلِحُ اللّٰه لِيْ عَوَاجِيْ
بَادِرُوْا لِيْ بِالْجَمَالَةْ
مَامَعِيْ يَارَسُوْلَ اللّٰه
مَامَعِيْ يَاحَبِيْبَ اللّٰه
مَامَعِيْ شَيْء غَيْرُ ذَنْبِي
ذَا أَنَا مُقْبِلْ بِعَيْبِيْ
فَاصْلِحُوْا حَالَاتِ قَلْبِي
وَاسْمَحُوْا لِيِ بِاْلاِقَالَة
هَا أَنَا ذَا بِالْمَعَاصِي
فَبِكُمْ أَرْجُوْ خَلَاصِيْ
بَارَكَ اللّٰه فِى النَّوَاصِي
وَاكْفِنَا شَرَّ الْقَوَالَة
يَاوَسِيْعَ الْجَاهِ عَجِّلْ
بِالْمَطَالِبْ لِيْ وَسَهِّلْ
كُنْ مَعِيْ فِي كُلِّ مَنْزِلْ
وَاقْبَلُوْا ذَا الْقَوْلِ قَالَه
عَبْدُكُمْ بِالْبَابِ وَاقِفْ
مِنْ ذُنُوْبِهْ صَارَ خَائِفْ
مِنْ ذُنُوْبِهْ صَارَ خَائِفْ
مَنْ يُخَبَّطْ فِى الْجَهَالَة
فَادْرِكُوْا مَنْ كَانَ دَاعِيْ
بِالْمَحَبَّةْ صَارَ سَاعِيْ
نُوْرُكُمْ يَمْلَا الْبِقَاعِ
قَدْ سَطَعْ لِأَهْلِ الرِّسَالَةْ
مِنْكُمُ أَطْلُبْ لِبَاسِيْ
مَكِّنُوْا بِاللّٰهِ سَاسِيْ
فَعَسٰى أَظْفَرْ بِكَأْسِيْ
وَادْفَعُوْا عَنَّا الْفَسَالَةْ
فَافْتَحُوْا بَابَ الْمَعَالِيْ
لِلَّذِيْ قَدْ كَانَ خَالِيْ
مِنْ فِعَالْ أَهْلِ الْكَمَالِ
قَدْتَمَكَّنْ فِيْ عِقَالَة
لَسْتُ رَاجِيْ غَيْرَكُمْ لَا
جَاهُكُمْ أَوْسَعْ وَأَعْلٰى
قُلْ لَنَا يَارَسُوْلَ اللّٰه
قُلْ لَنَا أَهْلًا وَسَهْلًا
وَادْفَعُوْا عَنَّا الضَّلَالَةْ
وَاسْعِدُوْنَا بِالْمَطَالِبْ
وَاصْلِحُوْا لِيْ كُلَّ جَانِبْ
عِنْدَكُمْ نِعْمَ الْمَكَاسِبْ
بَادِرُوْ لِيْ بِالسَّهَالَة
يَارَسُوْلَ اللّٰه غَارَة
لِلَّذِيْ مُقْبِلْ بِطَارَة
مَطْلَبُهْ مِنْكُمْ بِشَارَة
نُوْرُكَ السَّاطِعْ بَدَالَه
صَارَ هَائِمْ فِيْ الْمَحَبَّة
قَرَّرُوْا لُهْ كُلَّ قُرْبَة
عَلَّ يَحْظٰى مِنْكَ شَرْبَة
غَارَةً مِمَّا جَرٰى لَه
جَازِ الْمُحْسِنْ اِلَيْنَا
بِالَّذِيْ أَوْجَبْ عَلَيْنَا
أَنْتُمُ نِعْمَ الْأَمِيْنَا
هَلْ أَحَدْ يَتْرُكْ عِيَالَة
وَاهْلِكُوْا مَنْ قَدْ تَخَصَّمْ
أَوْسَعٰى بِالشَّرِّ وَاظْلَمْ
يُبْتَلٰى بِالْهَمِّ وَالْغَمِّ
فَجَزٰى العَدِيْ كَلَالَه
يَارَسُوْلَ اللّٰه جِئْنَا
لِلزِّيَارَة قَاصِدِيْنَا
نَرْتَجِيْ مِنْكَ الشَّفَاعَة
لِجَمِيْعِ الْحٰضِرِيْنَ
يَارَسُوْلَ اللّٰه جِئْنَا
نَسْتَمِدْ فِيْ كُلِّ حِيْنَا
كُنْ لَنَا وَالْحَاضِرِيْنَا
وَاعْطِ كُلَّ مَا بَبَالَه
وَصَلَاةُ اللّٰهِ سَرْمَدْ
لِلنَّبِيِّ الْهَادِيْ مُحَمَّدْ
مَابَدٰى فَجْرٌ وَعَمَّدْ
عُمَّ بِهَا صَحْبَهَ وَآلٰه