﴾ فجر ﴿

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنْ الرَّحِيْمِ
اَللَّهُمَّ إِنِّيْٓ اَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِّنْ عِنْدِكَ تَهْدِيْ بِهَاقَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِيْ وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِيْ،وَتَرُدُّ بِهَا اُلْفَتِيْ وَتُصْلِحُ بِهَادِيْنِيْ وَتَحْفَجُ بِهَا غَآئِبِيْ وَتَرْفَعُ بِهَاشَاهِدِيْ،وَتُزَكِّيْ بِهَاعَمَلِيْ وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِيْ وَتُلْحِمُنِيْ بِهَا رُشْدِيْ, وَتَعْصِمُنِيْ بِهَا مِنْ كُلِّ سُوْٓءٍ اَللّٰهُمَّ إِنِّيْٓ اَسْأَلُكَ اِيْمَانًادَآئِمًا يُبَاشِرُ قَلْبِي وَاَسْأَلُكَ يَقِيْنًا صَادِقًا حَتَّى اَعْلَمُ اَنَّهُ لَنْ يُّصِيْبَنِيْ اِلَّامَاكَتَبْتَهُ لِيْ وَرَضَّنِيْ بِمَا قَسَمْتَهُ لِيْ , اَللَّهُمَّ أَعْطِنِيْ إيمَانًا صَادِقًا وَيَقِيْنًالَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْأَخَرَةِ اَللَّهُمَّ إِنِّـٓي أَسْأَلَكَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْقَضَاءِ وَالْفَوْزَعِنْدَ اللِّقَاءَ وَمَنَازِلَ الشُّهَدَآءِ وَعَيْشَ الشُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَآءِ وَمُرَافَقَةِ الْأَنْبِيَآءِ اللَّهُمَّ إنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِيْ وَإِنْ ضَعُفَ رَأْيِيْ،وَقَصُرَ عَمَلِيْ وَافْتَقَرْتُ إِلٰى رَحْمَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ يَاقَاضِيَ الْأُمُورِ وَيَاشَافِيَ الشُّدُوْرِكَمَا تُجِيْرُبَينَ الْبُخُورِ، أَنْ تُجِيْرَنِيْ مِنْ عَذَابِ الشَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الشُّبُورِ وَفِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ وَمَاضَعُفَ عَنْهُ رَأْيِيْ، وَقَصُرَعَنْهُ عَمَلِيْ وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِيْ وَأُمْنِيَّتِيْ مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، أَوَخَيْرٍ اَنْتَ مُعْطِيْهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ فَإنِّي رَاغِبٌ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَهُ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنِ،, اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِيْنَ مُهْتَدِينَ غَيْرَضَآلِّينَ وَلَامُضِلِّيْنَ حَرْبًا لِأَعْدَائِكَ وَسِلْمًا لِأَوْلِيَائِكَ نُحِبُّ بِحُبَكِ النَّاسِ وَنُعَادِيْ بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ مِنْ خَلْقِكَ
اللَّهُمُّ هٰذَاالدُّعَآءُ وَمِنْكَ الْإِجَابَةُ وَهٰذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ وَإِنَّآ لِلّٰهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ اِلَّاباِللّٰهِ الْعَلِّيِ الْعَظِيمِ، ذِى الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالْأَمْرِالرَّشِيْدِ أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمَقَرَّبِيْنَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ وَالْمُوفِينَ لَكَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَاَنْتَ تَفْعَلُ مَاتُرِيْدُ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْعِزِّ وَقَالٌ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسِ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَّايَنْبَغِى التَشَبِيْحُ اِلَّالَهُ سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِى الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، شُبْحَانَ الَّذِي أَحْصٰى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ اللّٰهُمَّ جْعَلْ لِيْ نُورًا فِي قَلْبِي وَنُوْرًافِيْ قَبْرِيْ وَنُوْرًافِيْ سُمْعِيْ وَنُوْرًافِيْ بَشَرِي وَنُوْرًافِيْ شَعْرِيْ وَنُوْرًافِيْ بَشَرِيْ وَنُوْرًا فِيْ لَخْمِيْ وَنُوْرًافِي دَمِيْ وَنُورًا فِي عِظَامِيْ وَنُوْرًافِيْ عَصَبِيْ وَنُوْرًامِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَنُورًا مِنْ خَلْفِيْ وَنُوْرًاعَنْ يَمِيْنِيْ وَنُوْرًاعَنْ شِمَلِيْ وَنُوْرًامِنْ فَوْقِيْ وَنُوْرًامِنْ تَخْتِيْ اللَّهُمَّ رِدْنِيْ نُورًا وَأَعْطِنِي نُوْرًا وَاجْعَلْ لِيْ نُورًا وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحِبِهِ أَجَمَعِيْنَ