﴾ إلهي نسئلك  ﴿

إِلٰهِيْ نَسْئَلُكْ بِالْإِسْمِ الْأَعْظَمْ
وَجَاهِ الْمُصْطَفٰى فَرِّجْ عَلَيْنَا
بِبِسْمِ اللّٰهِ مَوْلَانَا ابْتَدَيْنَا
وَنَحْمَدُهٗ عَلٰى نَعْمَاهُ فِيْنَا
تَوَسَّلْنَا بِهٖ فِى كُلِّ أَمْرٍ
غِيَاثَ الْخَلْقِ رَبَّ الْعَأالَمِيْنَا
وَبِالْأَسْمَاۤءِ مَا وَرَدَتْ بِنَصٍّ
وَمَا فِى الْغَيْبِ مَخْزُوْنًا مَصُوْنَا
بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلَهٗ تَـعَالٰى
وَقُرْأٰنٍ شِفَا لِلْمُؤْمِنِيْنَا
بِكُلِّ طَوَاۤئِفِ الْأَمْلَاكِ نَدْعُوْ
بِمَا فِى غَيْبِ رَبِّيْ أجْمَعِيْنَا
وَبِالْهَادِيْ تَوَسَّلْنَا وَلُذْنَا
وَكُلِّ الْأَنْبِيَا وَالْمُرْسَلِيْنَا
وَأٰلِهِمِ مَعَ الْأَصْحَابِ جَمْعًا
تَوَسَّلْنَا وَكُلِّ التَّابِعِيْنَا
وَبِاالْعُلَمَاءْ بِأَمْرِ اللّٰهِ طُرًّا
وَكُلِّ الْأَوْلِيَاءْ وَالصَّالِحِيْنَا
أَخُصُّ بِهِ الْإِمَامَ الْقُطْبَ حَقًّا
وَجِيْهَ الدِّيْنِ تَاجَ الْعَارِفِيْنَا
رَقٰى فِى رُتْبَةِ التَّمْكِيْنِ مَرْقًى
وَقَدْ جَمَعَ الشَّرِيْعَةَ وَالْيَقِيْنَا
وَذِكْرُ الْعَيْدَرُوْسِ الْقُطْبِ أَجْلٰى
عَنِ الْقَلْبِ الصَّدٰى لِلصَّادِقِيْنَا
عَفِيْفِ الدِّيْنِ مُحْيِ الدِّيْنِ حَقًّا
لَهٗ تَحْكِيْمُنَا وَبِهِ اقْتَدَيْنَا
وَلَانَنْسَى كَمَالِ الدِّيْنِ سَعْدًا
عَظِيْمَ الْحَالِ تَاجَ الْعَابِدِيْنَا
بِهِمْ نَدْعُوْ إِلَى الْمَوْلٰى تَعَالٰى
بِغُفْرَانٍ يَعُمُّ الْحَاضرِيْنَا
وَلُطْفٍ شَامِلٍ وَدَوَامِ سِتْرٍ
وَغُفْرانٍ لِكُلِّ الْمُذْنِبِيْنَا
وَنَخْتِمْهَا بِتَحْصِيْنٍ عَظِيْمٍ
بِحَوْلِ اللّٰهِ لَا يُقْدَرْ عَلَيْنَا
وَسِتْرُ اللّٰهِ مَسْبُوْلٌ عَلَيْنَا
وَعَيْنُ اللّٰهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا
وَنَخْتِمْ بِالصَّلَاةِ عَلٰى مُحَمَّدْ
إِمَامِ الْكُلِّ خَيْرِ الشَّافِعِيْنَا