﴾ نتوسل بالحبابة ۱ ﴿

نَتَوَسَّلْ بِالْحُبَابَة
وَالْبَتُوْلِ الْمُسْتَطَابَة
وَالنَّبِيْ ثُمَّ الصَّحَابَة
فَعَسَى دَعْوَة مُجَابَة
أَعْظَمُ الزَّوْجَاتِ قَدْراً
قَدْ تَلَقَّتْ مِنْهُ أَمْراً
خَطَبَتْ أَحْمَدَ بِكْرا
غَنِمَتْ مِنْهُ شَبَابَه
مَالَهَا قَدْ أَنْفَقَتْهُ
وَ لِطَهَ وَ هَبَتْهُ
دَثَرَتْهُ زَمَّلَتْهُ
هَوَنَتْ عَنْهُ صَعَابَه
قَدْ حَبَاهَا اللّهُ بُشْرى
وَعَلَتْ ذِكْرًا وَ فَخْراً
سَعِدَتْ دُنْيَا وَأُخْرى
أَسْلَمَتْ قَبْلَ الصَّحَابَة
اِنَّ فِي الْجَنَّةِ قَصْراً
لِخَدِيْجَة وَهِيَ أَحْرى
وَعَطَايَا اللّهِ تَتْرَى
فَوْقَهَا مِثْلَ السَّحَابَة
عَاشَرَتْ طَهَ نَبِيْنَا
أَنْجَبَتْ مِنْهُ الْبَنِيْنَ
وَالْكَثَيْرَ الطَّيِّبِيْنَا
وَ بِهَا سَالَتْ شَعَابَه