﴾ نتوسل بالحبابة ۲ ﴿

نَتَوَسَّلْ بِالْحُبَابَة
وَالْبَتُوْلِ الْمُسْتَطَابَة
وَالنَّبِيْ ثُمَّ الصَّحَابَة
فَعَسٰى دَعْوَة مُجَابَة
وَعَلٰى بَشَّارِجَادَت
رَحَمَاتٌ وَسْتَجَادَت
وَلَيَا لِي الْخَيْرِ عَادَت
وَسَكَب مَاءُ السَّحَابَة
مَرْحَبًا بِأَهْلِ الْمُصلّٰى
وَبِمَنْ قَدْ حَلَّ مَعْلٰى
وَكُوءُوسُ الْخَيْرِ تُمْلٰى
لِلنِّسَابة وَالْقَرَابَة
يَا خَلِيْلِي لاَ تَضَجَّر
فَعَسَى الْمَكْسُوْرُ يُجْبَر
يَسَّرَ اللّٰهُ مَا تَعَسَّر
وَكَفٰى شَرَّ الْغِلاَبَة
رَبَّنَا يُعْطِى الرَّغّاءِب
وَرَسُولُ اللّٰهِ نَاءِب
وَعَلِّي لَيْثُ الْكَتَاءِب
قَدْ حَدَت فِيْنَا مِكَا بَة
سَيِّدَ الرُّسْلِ الْكِرَامِ
وَلَهُ أَبْعَثْ سَلاَمِى
فَعَسٰى يُبْرِي ذِمَامِى
فَهُوَ فِى ذَيْلِى ذَنَابَة
مَنْ رَسُولِى لِلْمَدِيدَة
طِينُهَا مِنْ خَيْرِ طِينَة
قُل لَهُمْ فُكُّواالرَّهِينَة
مَنَخَافُ الْاِنْقِلاَبَة
وَعَسَى بِالْمروَتَيْنِ
بَايُقِرَّاللّٰهَ عَيْنِى
قُل لَهُمْ يَقْضُونَ دَيْنِى
لاَيُرَوِّعنِى حِسَابَة
اِنَّنِى فِى اللّٰهِ رَاجِى
لَمْ اَزَل بِالْبَابِ لاَجِى
فَعَسَى يُصْلِحْ عِوَاجِى
وَيُسَهِّل لِلصَّعَابَة
رَبِّ استُر لِلقَبِيْحِ
ثُمَّ عَامِل بِالْمَلِيْحِ
بِالْمِلاَءِكِ فِى الصّفِيحِ
فِى السَّمٰوَاتِ الْحِجَابَة
بِالنَّبِى زَيْنِ الْوُجُوْدِ
وَخَدِيْجَة وَجُدُوْدِى
وَالْمُقَدَّمْ وَالْعَمُوْدِ
يَفْتَحُ الرَّحْمٰنُ بَابَة