﴾ المدد ي شيخ أبا بكر ﴿

اَلْمَدَدْ يَ شَيْخ أَبَا بَكْرِ
اَلْمَدَدْ يَا عَالِيَ الْقَدْرِ
اَلْمَدَدْ يَا ذِ سَكَنْ عِيْنَات
اَلْمَدَدْ يَالْمَنْصِبِ الْعَالِي
عَطْفَةً يَا جِيْرَةً جَلُوا
فِي كَثِيْبِ الْخَير قَدْ حَلُوا
غَيْثُهُمْ طُوْلَ الْمَدَا وَبْلُ
غَيْثُهُمْ يُدْرِكُ فِي الْحَالِ
إِنْ طَرَا خَطْبُ اهْرُبُة فِي الْحَال
يُنْقِذَك مِنْ غَيْرِ مَا إِمْهَل
يُسْبِقُ الطَيَار وَ الْخَيَال
بِالدَرَك وَ الْغَوْث فِي الْحَالِ
حِيْنَ تُبْلَى بِالْبَلَايَا قُمْ
قُمْ وَ نَادِي فِي الْجِبَالِ الصُمْ
بِالَذِي فَوْقَ الْعِدَا يَدْكُمْ
فَخْرَنَا بِنْ سَالِمِ الْعَالِ
قُلْ لَهُ أَدْرِكْنَا وَ صَحْ فِي الْقَوْم
مِنْ تَرِيْمِ الْخَير لُمَا السُوْم
وَ بِأَهْلِ النُخر نِعْمَ الْقَوم
كُلُهُم فِي صَفَكِ الْعَالِ
يَاأَهْلَ عِيْنَاتِ الدَرَك فِي الْحَال
أَسْرِعُوا مِنْ قَابِل كَشْفِ الْحَال
أَهْلُكُوا مَنْ قَادَنَا فِي الْحَال
بَادِرُوْا الْأَعْدَاء بِالْأَنْكَالِ
يَا عَلِيْمَ السِرِ وَ النَجْوَى
يَا عَمِيْم الْفَضْلِ وَ الْجَدْوَى
هَبْ لَنَا الْإِحْسَان وَ الْعَفْوَا
وَاغْفِرِ الزَلَات فِي الْحَالِ
وَاصْرِفْ آفَاتِ الْبَلَا مِنَا
وَامْحُ آثَارَ الْعِدَا عَنَا
تَتَصِلْ عِيْنَاتْ بِالْغَنَا
يُطْرَدُوْنَ الخَصم وَ الْقَالِي
وَادْرِكِ الْأَوْطَان بِالرَحْمَة
وَ الرَخَا وَ الْخَير وَ النِعْمَة
لَمْ تَزَل الأَثْمَار فِي زَخْمَة
سَايلاً فِي إِثْرِ سَيَالِ
وَتُوَفِقْنَا لِكُلِ الْخَير
وَ أَدِرْ أَرْزَاقَنَا وَ الْمَير
مِثْلَمَا تَرْزُق خِمَاصِ الطَير
إِنَّكَ الْمُتَفَضلِ الْوَالِي
ثُمَ نَبْلغ يَا صَمَد الْآمَال
وَاصْلِحِ الْأَحْوَال وَ الْأَفْعَال
وَ أَطِل الأَعْمَار وَ الْآجَال
تَنْفَسِح تَمْتَد بِها أحْبَالِ
نَبْلُغُ الْمَقْصُود وَ الْمَأْمُول
كَمْ وَ مَعنَا فِي النُفُوسِ أقْصُود
يَنْطَلِق مَخْتُومَهَا الْمَرْصُود
وَ يَجِي مَا هُو عَلَى الْبَالِ
وَ الهِدَايَا تَشْمُلُ الْأَوْلَاد
يَعْشَقُونَ الْعِلْمَ وَ الْأَوْرَاد
وَ يَحِيْدُون عَم سَنَن الْأَضْدَاد
يَوْم قَالُوا الضِدِ سُمْ قَالِي
وَ الْعَوَافِي تَشْمُلُ الْأَبْدَان
وَ الْحَوَاسِ الْكُلِ وَ الْأَدْيَان
رَبِ يَا حَنَان يَا مَنَان
عُمَنَا بِاللُطْفِ يَا وَالِي
وَ صَلَاةٌ دَائِماً تَتْرَى
لِلَذِي قَدْ خُصَ بِالْإسْرَاء
وَ عَلَى الْكُبْرَى مَعَ الزَهْرَاء
وَ عَلَى الْأَصْحَاب وَ الْآلِ