﴾ الشراب الطهور ﴿

navigate_before
navigate_next
وَأتَاهُ وَحْيُ اللّٰهِ في غَارِحِرَاء
يَقْضِى بِهِ الأيَّامَ فَردًاعَابِدَا
قَالَ لَهُ جِبْريلُ اقْرَأأنْتَ مَرْ
سُولَ الإلهِ فَعَادَعَوْدًاأحْمَدَا
أنْبَأخَدِيجَةَ أسْلَمَتْ وَعَلِىٌّ
وَصَدِيقُهُ الصِّدِّيقُ أقْمَارُالهُدى
وَمَضَى يُبَلِّغُ لِلرِّسَالَةِفى خَفَا
ثُمَّ بجَهْرٍصَابِرًاوَمُكَابِدَا
مَاتَتْ خَدِيجَةُ بَعْدَعَشْرٍوَأبُو
طَالِبَ وَاجَهَ بَعْدَذَيْنِ شَدَائِدَا
أسْرَى بِهِ للوْلَى إلَى الأَقْصَى عَلَا
فَوْقَ السَّمَوَاتِ عُرُوجًامُفْرَدَا
خَاوَزَسِدْرَةَمُنْتَهَى وَحَبَاهُ رَبُّ
العَرْشِ تَمْجِيدًاوَعِزًّاأوْحَدَا
شَأنَ المَعَادِوَبَرْزَخ مَعْ كُبْرَيَا
تِ الآيِ حَقًّاقَدْأرَاهُ وَأشْهَدَا
وَالقَمَرُانْشَقَّ وَحَنَّ الجِذْعُ وَالـ
لقُرْآنُ أعْظَمُ آيَةٍ شَمْسُ الهُدَى
بَيْنَ الأَصَابِعِ فَاضَ مَاءٌأعْذَبٌ
وَغَزَالَةٌ وَالضَّبُّ نُطْقًاشَهِدَا
قَدْعظَّمَ اللّٰهُ الحَبِيبَ فَلَا تَرى
بَينَ الخَلَا ئِق مِثْلَ طَهَ أحَدَا
قَدْأكْمَلَ اللّٰهُ بِهِ الدِّ ينَ فَأرْ
سَى لِقَوَاعِدِهِوَحِصْنًاشَيَّدَا
اللّٰهُ أكْرَمَنَابِهِ يَافَوْزَنَا
بِمُحَمَّدٍفَعَسَى نُرَافِقَهُ غَدَا
ياَ رَبِّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ وَالِهِ
وَالْمُرْسَلِيْنَ وَمَنْ بِهَدْيِهِمُ قْتَدَى
اللهم صل وسام وبارك عليه وعل اله