﴾ المشرب الأهنى ﴿

اَللّٰهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ
يَا مَلِكٌ عَطَاؤهُ فَخِيمُ
قُدُّوسُ قَدِّسْ بِالصَّفَاءِ رُوحِي
وَافْتَحْ عَلَيْنَا أَكْبَرَ الفُتُوحِ
سَلامُ يَا مُؤْ مِنُ آمِنْ رَوْعَتِي
مُهَيْمِنٌ عَزِ يزُ إِرْفَعْ رُتْبَتِي
جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرٌ يَا خَالِقُ
يَابَارِئٌ إِ نِّى بِفَضْلِكَ وَاثِقُ
مُصَوِّرٌ غَفَّارُ يَا قَهَّارُ
وَهَّابُ غَيْثُكْ دَائِمًا مِدْرَارُ
رَزَّاقُ يَا فَتَّاحُ يَا عَلِيمُ
إِفْضَالُهُ وَخَيْرُهُ عَمِيمُ
يَا قَابِضٌ يَا بَاسِطٌ هَبْنَا الْمُنَى
يَا خَافِضٌ يَا رَافِعٌ كُنَ عَوْنَنَا
مَعِزُّ يَا مُذِلُّ هَبْ لِي عِزًّا
سَمِيعُ يَا بَصِيرُ كُنْ لِي حِرْزًا
يَاحَكَمٌ يَاعَدْلُ عَامِلْ بِالْكَرَمْ
لَطِيفُ يَاخَبِيرُ وَادْفَعِ النِّقَمْ
حَلِيمُ يَا عَظِيمُ يَا غَفُورُ
شَكُورُ يَا عَلِيُّ يَا كَبِيرُ
حَفِيْظُ يَا مُقِيْتُ يَا حَسِيْبُ
جَلِيْلُ يَا كَرِيْمُ يَا رَقِيْبُ
مُجِيْبُ يَا وَاسِعُ وَسِّعْ مَشْهِدِيْ
حَكِيمُ يَاوَدُوْدُ صَفِّ مَوْرِدِي
مَجِيْدُ يَا بَاعِثُ إِبْعَثْ هِمَّتِي
شَهِيْدُ يَا حَقُّ وَحَقِّقْ وِجْهَتِي
وَكِيْلُ يَاقَوِيُّ قَوِّ لِي الْيَقِينْ
مَتِيْنُ يَا وَ لِيُّ كُنْ لَنَا مُعِينْ
حَمِيْدُ يَا مُحْصِي فَأَصْلِحِ الْأُمُورْ
مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ وَاشْرَ حِ الصُّدُورْ
مُحْيِي مُمِيْتُ رَبّنَا اصْلِحِ الْقُلُوبْ
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَاكْشِفِ الْكُرُوبْ
يَاوَاجِدٌ يَا مَاجِدٌ هَبْنَا الْأَمَلْ
يَا وَاحِدٌ يَا أَحَدٌ عَزَّ وَجَلْ
يَا فَرْدُيَا صَمَدُ أَصْلِحِ الشُّئُونْ
يَا قَادِرٌ مُقْتَدِرٌ جَلِّ الْحُزُونْ
مَقَدِّمٌ مُؤَخِّرٌ كُنْ عَوْنَنَا
أَوَّلُ يَا آخِرُ وَاكْشِفْ ضُرَّنَا
يَا ظَاهِرٌ يَا بَاطِنُ أصْلِحْ مَا ظَهَرْ
وَبَاطِنًا يَا وَالِ يَا مُتَعَالِ بَرْ
تَوَّابُ تُبْ وَاكْفِ الْعِدَا يَا مُنْتَقِمْ
عَفُوُّ يَا رَؤُوفُ سَامِحْ مَنْ نَدِمْ
يَا مَالِكَ الْمُلْكِ اعْطِنِي مَرَامِي
فَأَنْتَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
مُقسِطُ يَا جَامِعُ اجْمَعْ لِيَ الخُيُورْ
غَنِيُّ يَا مُغْنِي وَضَاعِفِ الْأُجُورْ
يَا مَانِعٌ يَا ضَارُّ اِكْفِنَا الضَّرَرْ
يَا نَافِعُ انْفَعْنَا فَأَنْتَ الْمُدَّخَرْ
يَا نُورُ نَوِّرْ وَاهْدِنَا يَا هَادِي
بَدِيْعُ أَصْلِحْ بَاطِنِي وَالبَادِي
يَا بَاقِي يَا وَارِثُ يَا رَشِيدُ
صَبُورُ هَبْنَا فَوْقَ مَا نُرِيدُ
مِنْ كُلِّ خَيْرٍ هَاهُنَا وَالْآخِرَة
وَزِدْ وَضَاعِفْ لِلْهِبَاتِ الْوَافِرَة
وَهَبْ لَنَا الْحَنَانَ يَا حَنَّانُ
وَامْنُنْ عَلَيْنَا إِنَّكَ الْمَنَّانُ
بِالْمُصْطَفَى خَيْرِ الْأَنَامِ الطَّاهِرِ
ذَي الْقَدْرِ وَالْوَجْهِ الْمَنِيْرِ الزَّاهِرِ
ذِى الْجَاهِ وَالذِّكْرِ الْجَمِيْلِ الْعَاطِرِِ
وَأَكْرَمِ الشُّفَعَاءِ عِنْدَ الْفَاطِرِِ
صَلَّى عَلَيْهِ اللّٰهُ وَالْآلِ الْغُررْ
وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ بِالْأَثَرْ
مُسَلِّمًا فِي كُلِّ حِيْنٍ أَبَدَا
وَالْحَمْدُ لِلرَّحمَنِ دَأباً سَرْ مَدَا