- translate
- screen_rotation
- bookmark_border
- refresh
﴾ خطبة النكاح ﴿
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الْمَحْمُوْدِ بِنِعْمَتِهِ ۞ الْمَعْبُوْدِ بِقُدْرَتِهِ ۞ الْمُطَاعِ بِسُلْطَانِهِ ۞ الْمَرْهُوْبِ مِنْ عَذَابِهِ وَسَطْوَتِهِ ۞ النَّافِذِ أَمْرُهُ فِى سَمَائِهِ وَاَرْضِهِ ۞ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ ۞ وَمَيَّزَهُمْ بِأَحْكَامِهِ ۞ وَأَعَزَّ هُمْ بِدِيْنِهِ ۞ وَأَكْرَمَهُمْ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
إِنَّ اللّٰهَ تَبَرَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَتْ عَظَمَتُهُ ۞ جَعَلَ الْمُصَاهَرَةَ سَبَبًا لَاحِقًا ۞ وَأَمْرًا مُفْتَرَضًا ۞ أَوْ شَجَ بِهِ الْأَرْحَامَ ۞ وَأَلْزَمَهَا الْأَنَامَ ۞ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلِ : وَهُوَ الَّذِيْ خَلَقَ مِنَ الْمَاۤءِ بَشَرًا, فَجَعَلَه نَسَبًا وَّصِهْرًا, وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيْرًا ۞ فَأَمْرُ اللّٰهِ تَعَالٰى يَجْرِى إِلٰى قَضَائِهِ ۞ وَقَضَائُهُ يَجْرِى إلٰى قَدَرِهِ ۞ وَلِكُلِّ قَضَاءٍ قَدَرٌ ۞ وَلِكُلِّ قَدَرٍ أَجَلٌ ۞ وَلِكُلِّ أَجَلٌ كِتَابٌ ۞ يَمْحُو اللّٰهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ.
أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ الْأُمُوْرَ كُلَّهَا بِيَدِ اللّٰهِ ۞ يَقْضِي فِيْهَا مَا يَشَاءُ۞ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيْدُ ۞ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۞ وَلَا رَادَّ لِقَضَاءِهِ ۞ وَلَا مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرَ ۞ وَلَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمَ ۞ ولَا يَجْتَمِعُ اِثْنَانِ وَلَا يَفْتَرِقَانِ إٍلَّا بِقَضَاءٍ وَ قَدَرَ ۞ وَكِتَابٍ مِّنَ اللّٰهِ تَعَالٰى قَدْ سَبَقَ .
ثُمَّ إِنَّ الْحَمْدَ لِلّٰهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ۞ وَنَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ اَعْمَالِنَا ۞ مَنْ يَّهْدِ اللّٰهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ۞ وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۞ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ ۞ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ ۞اَرْسَلَهُ بِالْهُدٰى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهٗ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهٖ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ
ثُمَّ إِنَّ اللّٰهَ تَعَالٰى أَحَلَّ النِّكَاحَ وَنَدَبَ إِلَيْهِ . وَحَرَّمَ السِّفَاحَ وَأَوْعَدَ بِالْعَذَابِ الْأَلِيْمِ عَلَيْهِ . فَقَالَ فِي تَحْرِيْمِهِ وَالنَّهْيِ عَنْهُ :﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنٰى اِنَّه كَانَ فَاحِشَةً ۗوَسَاۤءَ سَبِيْلًا﴾ .وَقَالَ تَعَالٰى فِي الْاَمْرِ بِتَقْوَاهُ :﴿ يٰاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ حَقَّ تُقٰىتِه وَلَا تَمُوْتُنَّ اِلَّا وَاَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ ﴾. وَقَالَ تَعَالٰى :﴿ يٰاَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِّنْ نَّفْسٍ وَّاحِدَةٍ وَّخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيْرًا وَّنِسَاۤءً ۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِيْ تَسَاۤءَلُوْنَ بِه وَالْاَرْحَامَ ۗ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبًا ﴾. وَقَالَ تَعَالٰى: ﴿ يٰاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَقُوْلُوْا قَوْلًا سَدِيْدًا۞ يُّصْلِحْ لَكُمْ اَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ ، وَمَنْ يُّطِعِ اللّٰهَ وَرَسُوْلَه فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا﴾.
النِّكَاحُ سُنَّةُ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ . وَشِعَارُ الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ . قَالَ رَسُوْلُ اللّٰهِ صَلَّ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ : النِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِي ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي . وَ قَالَ رَسُوْلُ اللّٰهِ صَلَّ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ : تَزَوَّجُوا الْوَلُوْدَ الْوَدُوْدَ ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَقَالَ رَسُوْلُ اللّٰهِ صَلَّ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ : تَنَاكَحُوْا تَكْثُرُوا ، فَإِنِّي اُبَاهِي بِكُمُ الْاُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوٰى اللّٰهِ ۞ أَقُوْلُ هٰذَا ۞ وَأَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الْعَظِيْمَ لِي وَلَكُمْ وَلِوَالِدِيْنَا وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ
قُوْلُوْا جَميْعًا : نَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ ۞، نَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ،۞ نَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ ،۞ آمَنَّا باللّٰهِ ۞وَمَاجَاءَ عَنِ اللّٰهِ ۞ عَلٰى مُرَادِ اللّٰهِ ۞ آمَنَّ بِرَسُوْلِ اللّٰهِ ۞ وَمَا جَاءَ عَنْ رَسُوْلِ اللّٰهِ ۞ عَلٰى مُرَادِ رَسُوْلِ اللّٰهِ ۞ آمَنَّا بِالشَّرِيْعَةِ وَصَدَّقْنَا بِالشَّرِيْعَةِ وَتَبَرَّأْنَا مِنْ كُلِّ دِيْنٍ يُخَالِفُ دِيْنَ الْإِسْلَامِ نَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنَ الْمُنْكَرَاتِ نَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنْ تَرْكِ الصَّلَوَاتِ نَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنْ جَمِيْعِ مَا يَكْرَهُ اللّٰهُ
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الْمَحْمُوْدِ بِنِعْمَتِهِ ۞ الْمَعْبُوْدِ بِقُدْرَتِهِ ۞ الْمُطَاعِ بِسُلْطَانِهِ ۞ الْمَرْهُوْبِ مِنْ عَذَابِهِ وَسَطْوَتِهِ ۞ النَّافِذِ أَمْرُهُ فِى سَمَائِهِ وَاَرْضِهِ ۞ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ ۞ وَمَيَّزَهُمْ بِأَحْكَامِهِ ۞ وَأَعَزَّ هُمْ بِدِيْنِهِ ۞ وَأَكْرَمَهُمْ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ۞ إِنَّ اللّٰهَ تَبَرَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَتْ عَظَمَتُهُ ۞ جَعَلَ الْمُصَاهَرَةَ سَبَبًا لَاحِقًا ۞ وَأَمْرًا مُفْتَرَضًا ۞ أَوْ شَجَ بِهِ الْأَرْحَامَ ۞ وَأَلْزَمَهَا الْأَنَامَ ۞ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلِ : وَهُوَ الَّذِيْ خَلَقَ مِنَ الْمَاۤءِ بَشَرًا, فَجَعَلَه نَسَبًا وَّصِهْرًا, وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيْرًا ۞ فَأَمْرُ اللّٰهِ تَعَالٰى يَجْرِى إِلٰى قَضَائِهِ ۞ وَقَضَائُهُ يَجْرِى إلٰى قَدَرِهِ ۞ وَلِكُلِّ قَضَاءٍ قَدَرٌ ۞ وَلِكُلِّ قَدَرٍ أَجَلٌ ۞ وَلِكُلِّ أَجَلٌ كِتَابٌ ۞ يَمْحُو اللّٰهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ.
. .
أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ الْأُمُوْرَ كُلَّهَا بِيَدِ اللّٰهِ ۞ يَقْضِي فِيْهَا مَا يَشَاءُ۞ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيْدُ ۞ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۞ وَلَا رَادَّ لِقَضَاءِهِ ۞ وَلَا مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرَ ۞ وَلَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمَ ۞ ولَا يَجْتَمِعُ اِثْنَانِ وَلَا يَفْتَرِقَانِ إٍلَّا بِقَضَاءٍ وَ قَدَرَ ۞ وَكِتَابٍ مِّنَ اللّٰهِ تَعَالٰى قَدْ سَبَقَ . ۞ ثُمَّ إِنَّ الْحَمْدَ لِلّٰهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ۞ وَنَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ اَعْمَالِنَا ۞ مَنْ يَّهْدِ اللّٰهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ۞ وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۞ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ ۞ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ ۞اَرْسَلَهُ بِالْهُدٰى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهٗ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهٖ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ
. .
ثُمَّ إِنَّ اللّٰهَ تَعَالٰى أَحَلَّ النِّكَاحَ وَنَدَبَ إِلَيْهِ . وَحَرَّمَ السِّفَاحَ وَأَوْعَدَ بِالْعَذَابِ الْأَلِيْمِ عَلَيْهِ . فَقَالَ فِي تَحْرِيْمِهِ وَالنَّهْيِ عَنْهُ :﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنٰى اِنَّه كَانَ فَاحِشَةً ۗوَسَاۤءَ سَبِيْلًا﴾ .وَقَالَ تَعَالٰى فِي الْاَمْرِ بِتَقْوَاهُ :﴿ يٰاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ حَقَّ تُقٰىتِه وَلَا تَمُوْتُنَّ اِلَّا وَاَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ ﴾. وَقَالَ تَعَالٰى :﴿ يٰاَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِّنْ نَّفْسٍ وَّاحِدَةٍ وَّخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيْرًا وَّنِسَاۤءً ۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِيْ تَسَاۤءَلُوْنَ بِه وَالْاَرْحَامَ ۗ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبًا ﴾. وَقَالَ تَعَالٰى: ﴿ يٰاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَقُوْلُوْا قَوْلًا سَدِيْدًا۞ يُّصْلِحْ لَكُمْ اَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ ، وَمَنْ يُّطِعِ اللّٰهَ وَرَسُوْلَه فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا﴾. ۞ النِّكَاحُ سُنَّةُ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ . وَشِعَارُ الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ . قَالَ رَسُوْلُ اللّٰهِ صَلَّ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ : النِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِي ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي . وَ قَالَ رَسُوْلُ اللّٰهِ صَلَّ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ : تَزَوَّجُوا الْوَلُوْدَ الْوَدُوْدَ ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَقَالَ رَسُوْلُ اللّٰهِ صَلَّ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ : تَنَاكَحُوْا تَكْثُرُوا ، فَإِنِّي اُبَاهِي بِكُمُ الْاُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
. .
أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوٰى اللّٰهِ ۞ أَقُوْلُ هٰذَا ۞ وَأَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الْعَظِيْمَ لِي وَلَكُمْ وَلِوَالِدِيْنَا وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ ۞ قُوْلُوْا جَميْعًا : نَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ ۞، نَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ،۞ نَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ ،۞ آمَنَّا باللّٰهِ ۞وَمَاجَاءَ عَنِ اللّٰهِ ۞ عَلٰى مُرَادِ اللّٰهِ ۞ آمَنَّ بِرَسُوْلِ اللّٰهِ ۞ وَمَا جَاءَ عَنْ رَسُوْلِ اللّٰهِ ۞ عَلٰى مُرَادِ رَسُوْلِ اللّٰهِ ۞ آمَنَّا بِالشَّرِيْعَةِ وَصَدَّقْنَا بِالشَّرِيْعَةِ وَتَبَرَّأْنَا مِنْ كُلِّ دِيْنٍ يُخَالِفُ دِيْنَ الْإِسْلَامِ نَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنَ الْمُنْكَرَاتِ نَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنْ تَرْكِ الصَّلَوَاتِ نَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنْ جَمِيْعِ مَا يَكْرَهُ اللّٰهُ
. .