﴾ تلقين ميت لاكى-لاكى ﴿

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنْ الرَّحِيْمِ
سُبْحَانَ مَنْ تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَالْبَقَآءِ , وَقَهَّرَالْعِبَادَ بِالْمَوْتِ وَالْفَنَآءِ ,،لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلًا , وَاَنَّ سَعْيَكُمْ سَوْفَ يُرٰى
كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ اِلَّاوَجْهَهُ ,،لَهُ الحُكْمُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ,،وَاِنَّمَا تُوَفَّوْنَ اُجُوْرَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ,،فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَاُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا اِلَّامَتَاعُ الْغُرُوْرِ ,،مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيْهَا نُعِيْدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً اُخْرٰى ,،مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ لِلْاَجْرِ وَالثَّوَابِ ,،وَفِيْهَا نُعِيْدُكُمْ لِلدُّوْدِ وَالتُّرَابِ ,،وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ لِلْعَرْضِ وَالْحِسَابِ
بِسْمِ اللّٰهِ , وَبِاللّٰهِ , وَمِنَ اللّٰهِ , وَاِلَى اللّٰهِ , وَعَلٰى مِلّٰةِ رَسُوْلِ اللّٰهِ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هٰذَا مَاوَعَدَ الرَّحْمٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُوْنَ ,،اِنْ كَانَتْ اِلَّاصَيْحَةً وَّاحِدَةً فَاِذَاهُمْ جَمِيْعٌ لَّدَيْنَا مُخْضَرُوْنَ
يَا ﹙فلان﹚ بن ﹙فلانة﹚ يَرْحَمُكَ اللّٰهْ
ذَهَبَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا وَزِيْنَتُهَا وَصِرْتَ الْاٰنَ فِي بَرْزَخٍ مِّنْ بَرَازِخِ الْاٰخِرَةِ ,،فَلَا تَنْسَ الْعَهْدَ الَّذِيْ فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ فِى دَارِ الدُّنْيَا وَقَدِمْتَ بِهِ اِلٰى دَارِ الْاٰخِرَةِ
وَهُوَ شَهَادَةُ اَنْ لَّآ اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَاَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللّٰهِ
فَاِذَا جَآءَكَ الْمَلَكَانِ الْمَوَكَّلَانِ بِكَ ,،وَبِاَمْثَالِكَ مِنْ اَُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَا يُزْعِجَاكَ وَلَا يَرْعَبَاكَ ,،وَاعْلَمْ اَنَّهُمَا خَلْقٌ مِّنْ خَلْقِ للّٰهِ تَعَالٰى كَمَآ اَنْتَ خَلْقٌ مِّنْ خَلْقِهِ
فَاِذَآ اَتَيَاكَ وَاَجْلَسَاكَ وَسَأَلَاكَ وَقَالَالَكَ : مَنْ رَّبُّكَ ,؟وَمَنْ نَبِيُّكَ؟, وَمَا دِيْنُكَ؟, وَمَا اِمَامُكَ , وَمَا قِبْلَتُكَ , وَمَنْ اِخْوَانُكَ , وَمَا اِعْتِقَادُكَ , وَمَا الَّذِي مُتُّ عَلَيْهِ
فَقُلْ لَهُمَا :اللّٰهُ رَبِّيْ حَقًّا
فَاِذَا سَأَلَاكَ الثَّانِيَةَ , فَقُلْ لَهُمَا : اللّٰهُ رَبِّيْ حَقًّا
فَاِذَا سَأَلَاكَ الثَّالِثَةَ،, وَهِيَ الْخَاتِمَةُ الْحُسْنٰى،, فَقُلْ لَهُمَا بِلِسَانٍ طَلِقٍ بِلَاخَوْفٍ وَّلَافَزَعٍ
اللّٰهُ رَبِّيْ،, وَمُحَمَّدٌ نَبِيِّيْ ,،وَالْاِسْلَامُ دِيْنِيْ،, وَالْقُرْآنُ اِمَامِيْ ,،وَالْكَعْبَةُ قِبْلَتِيْ،, وَالصَّلَوَاتُ فَرِيْضَتِي،, وَالْمُسْلِمُوْنَ اِخْوَانِيْ،, وَاِبْرٰهِيْمُ الْخَلِيْلُ اَبِيْ،, وَاَنَا عِشْتُ وَمُتُّ عَلٰى قَوْلِ لَآاِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ
تَمَسَّك يَا ﹙فلان﹚ بن ﹙فلانة﹚ بِهٰذِهِ الْحُجَةْ
وَاعْلَمْ اَنَّكَ مُقِيْمٌ بِهٰذَاالْبَرْزَخِ إِلٰى يَوْمِ يُبْعَثُوْنَ،, فَاِذَا قِيْلَ لَكَ مَاتَقُوْلُ فِي هٰذَاالرَّجُلِ الَّذِي بُعِثَ فِيْكُمْ وَفِي الْخَلْقِ اَجْمَعِيْنَ،, فَقُلْ هُوَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
جَآءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَّبِّهِ،, فَاتَّبَعْنَاهُ وَاٰمَنَّابِهِ وَصَدَّقَنَا بِرِسَالَتِهِ ,،فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُ لَآاِلٰهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ
وَاعْلَمْ يَا ﹙فلان﹚ بن ﹙فلانة﹚
أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ،, وَاَنَّ نُزُوْلَ الْقَبْرِ حَقٌّ ,،وَاَنَّ سُؤَالَ مُنْكَرٍ وَنَكِيْرٍ فِيْهِ حَقٌّ ,،وَاَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ،, وَاَنَّ الْحِسَابِ حَقٌّ،, وَاَنَّ الْمِيْزَانَ حَقٌّ،, وَاَنَّ الصِّرَطَ حَقٌّ،, وَاَنَّ النَّارَ حَقٌّ،, وَاَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ،, وَاَنَّ السَّاعَةَ اٰتِيَةٌ لَّارَيْبَ فِيْهَا ,،وَاَنَّ اللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُوْرِ
وَنَسْتَوْدِعُكَ اللّٰهُمَّ يَآاَنِيْسَ كُلِّ وَحِيْدٍ ,،وَيَاحَاضِرًا لَيْسَ يَغِيْبُ،, اٰنِسْ وَحْدَتَنَا وَوَحْدَتَهُ، وَارْحَمْ غُرْبَتَنَا وَغُرْبَتَهٗ،, وَلَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهٗ ,،وَاغْفِرْلَنَا وَلَهُ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلٰى الْمُرْسَلِينَ وَالْحْمْدُ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ