﴾ يا سيد الرسل ﴿

يَا سَيِّدَ الرُّسْلِ يَا طَاهِرْ
يَا غَايَةَ القَصْد وَالشَّانِ
صَلـَّى عَلَيْكَ العَلِي الْقادِرْ
فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَاَحْيَانِ
صَوْتُ الغِنَا يَشْرَحِ الْخَاطِرْ
تَذهَبْ بِهِ كُلَّ اَحْزَانِى
يَا فَاتِحَ البَابْ يَا فَاطِرْ
أَصْلِحْ قُصُوْدِيْ مَعَ الشَّانِى
لَكْ جُوْد يَا رَبـَّنَا وَافِرْ
قَدْ عَمَّ قَاصِيْ مَعَ الدَّانِى
اَللَّيْلِهِ الْقَلْبْ وَالْخَاطِرْ
زَالَتْ بِهِ كُلَّ الْاَشْجَانِ
صَوْتُ الْمَغَانِيْ كَمَاالْمَاطِرْ
لَهُ حَالُ يَااَصْحَابَنَا ثَانِيْ
وَاسْرَارْ بَاطِنْ وَشِيْ ظَاهِرْ
وَامْرِ الْبِنَايَة اِلَى الْبَانِيْ
سَقَّافْ حَرِّكْ عَلَى الْهَاجِرْ
وَحَكِّمُوْا شَلَّةَ الدَّانِى
وَلَا يُرَوِّسْ سِوَى الْمَاِهرْ
لِيْ يَحْكُمُ الضَّرْبَ فِى الْآن
شُوْاعِندَنَا الْمُصْطَفَى حَاضِرْ
حَبِيْبُنَا خَيْرِ اِنْسَانِ
قَدْ فَاحْ رِيْحُهُ لَنَا الْعَاطِرْ
حَدْرَاهْ يَارَمَدَ الْاَعْيَانِ
هُوْ نـَجْمُنَا فِى الدُّجٰى الزَّاهِرْ
هُوْ ذخْرُنـَا عَيْنُ الْاَعْيَانِ
عَسَى بِجَاهِهْ مَدَدْ وَافِرْ
مِنْ فَيْضِ جُوْدٍ وَاِحْسَانِ
نَشُمُّ ذَاكَ الشَّذِى الْفَاخِرْ
بِخَاتِمَة خَيْر وَاِيْمَانِ
يَا سَيِّدَ الرُّسْلِ يَاطَاهِرْ
عَبْدُكْ عَلَى بَابِكُمْ حَانِيْ
دَائِمْ لِمَعْرُوْفِكُمْ شَاكِرْ
فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَاَحْيَانِ
يَا بَهْجَةِ الْقَلْب وَالنَّاظِرْ
جُدْ لِيْ بِلُقيَاكْ يَاغَانِيْ
صَلَّى عَلَيْكَ الْعَلِي الْقَادِرْ
يَاغَايَةَ الْقَصْدِ وَالشَّانِ
بَرْكَتَكْ فِيْ حَضْرَتِكْ حَاضِرْ
أَنَا وَصَحْبِيْ وَخِلَانِيْ
وَالْمَكَرْ قَدْ حَاكْ بِالْمَاكِرْ
لَابَارَكَ اللّٰهُ فِي الشَّانِ