﴾ ياواهب العطايا ﴿

يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا
اِغْفِرْ لَنَا الْخَطَايَا
بِأَشْرَفِ الْبَرَايَ
وَأُمِّنَا خَدِيْجَة
يَا أُمَّ لِلْبَتُولِ
بُشْرَاكِ بِاتِّصَالِ
بِالْمُصْطَفَى الرَّسُوْلِ
بُشْرَاكِ بِالْمَعِيَّة
بُشْرَاكِ يَا خَدِيْجَة
بِأَشْرَفِ الْبَرِيَّة
بُشْرَى لَكِ الْبِشَارَة
مِنْ جَنَّةٍ عَالِيَّة
بُشْرَاكِ بِالْأَمِينِ
فَأَنْتِ فِي الْأَمَانِ
مُقَالَةِ الْأَمَانِ
دُنْيَا وَأُخْرَاوِيَّة
قَدْ فُزْتِ بِالسَّلَامِ
مِن رَّبِّنَا الرَّحِيْمِ
وَجَنَّةِ النَّعِيْمِ
فِيْ غُرْفَةٍ بَهِيَّة
غُرْفَتُهَا عَظِيْمَة
مِنْ قَصَبٍ كَرِيْمَة
دَارٌ بِهَا كَرَامَة
بُشْرَاكِ بِالْعَطِيَّة
يَااَفْضَلَ النِّسَاءِ
حَقًّا بِلَا امْتِرَاءِ
كَمْ لَكِ مِنْ ثَنَاءِ
ورَبُّنَا رَضِيَّة
وَكَمْ لَكِ الْأَيَادِ
مَايُحْصِيْهَا مِدَادِ
بَيْضَ بِلَا سَوَادِ
تَصْحُو بِهَاشَقِيَّة
آمَنْتِ بِالْبَشِيْرِ
وَالنَّاسُ بِاالْكُفُورِ
رُزِقْتِ بِالذَّرَارِ
تَحْظَى بِهِ سَنِيَّةْ
يَارَبِّ فَارْضَ عَنْهَا
وَاَجْزِلَنْ عَطَايَا
وَصَلِّ يَاإِلٰهَا
عَلَى النَّبِي وَفِيَّة