﴾ الحضرة البدرية ﴿

navigate_before
navigate_next
هذه القصيدة للشيخ أبـي بكر بن سالم
القَـوْمُ قَـد وَصَـلُوا لِـحَضْـرةِ رَبِّهِـمْ
وَبَـدَا لَـهُمْ ذَاكَ الـجَمَـالُ عِيَـا نَـا
وَدَعَـا هُمْ السَـا قِـي فَلَبَّـوا طَا عَـةً
لَبَّيْـكَ يَـا مَـنْ لِلجَمَـالِ دَعَانَـا
هَـذَا مِـنْ الفَضـل العَظِـيمِ وَجُـوْدِهِ
مَـنَّ عَلَينَـا بِالرِّ ضَـىٰ وَحَبَانَـا
فَـالزَمْ و عِـشْ فِـي حُـبِّهم يَـا صَـاحِبِـي
تَلْـقَ الأَ مَـانَ وَاللُّطْـفَ وَالإِ حسَـانَا
تَصـفُوْ لَـكَ الأَو قَـاتُ مِـنْ صِـر فِ الهَـوَ ىٰ
فَاشـرَبْ ٗ وَدِرهَـا قَهْـوَةَ الإِ خوَانَـا
مَـنْ ذَاقَهَـا ۰۰ قَـدذَاقَ لَـذَّاتِ الهَـنَا
أَضْـحَىٰ وَأَمسَـىٰ سَـا كِراً نَشْـوَانَـا
يَر تَـاحُ وَجْـدَاً للمَرَابِـعِ وَالرُبَـىٰ
يَهْـوَىٰ المنَـازِلَ وَالصَّـفَا وَالـدَّانَا
أَيَّـام نَشْهَـدُ حُسْـنَهم وَجَـمَالَـهُمْ
فِـي خَلْـوَ ةٍ مَـع غَفْلَـةِ الرُّ قْبَانَـا
وَنَطَـق لِسَـانُ الـحَـالِ عَـنْ قَـوْلِ المَقَـالْ
وَرَقَـص وَغَنَّـىٰ حَـادِي الرَّ كبَانَـا
يَـا سَـعدَ حَـادِيهِم ٗ وَسَـائِقِ ركـبِهِم
وَمُـحِـبِّهم ٗ بَـلْ سَـائِرِ الأَخْـدَانَا
رَاقَـتْ عَلَـىٰ غُصـنِ المَحَبَّـةِ وَبْلُهُـم
وَتَعَطَّـرَتْ مِـنْ طِيْـبِهِم الأَ كوَانَـا
إِنْسَـانَ عَينِـي إِنْ سَـعِدتَ بِنَظـرَةٍ
فَلَـكَ الهَنَـا وَالعِـزُّ يَـا إِنسَـا نَا
ثُـمَّ الصَّـلا ةُ عَلَـىٰ النَّبِـيِّ وَآلِٰـهِ
وَأَصـحَابِهِ مَـا دَامَـت الأَ زمَانَـا
وَآلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ آلْعٰـلَمِيْنَ