﴾ رِحَابُنَا وَاسِعَهْ يَا مَنْ عَلَيْهَا وَقَفْ ﴿

لِلْحَبِيْب الْعَلَّامَة عمر بن مُحَمَّد ابن سَالِم بن حفيظ
اللّٰه اللّٰه يَا اللّٰه اللّٰه اللّٰه يَا اللّٰه يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ عَالِي الشَّرَفْ
رِحَابُنَا وَاسِعَهْ يَا مَنْ عَلَيْهَا وَقَفْ
أَبْشِرْ وَلَا تَشْتَغِبْ وَأَفْرَحْ بِنَا لَا تَخَفْ
ذَا سَيِّدُ الرُّسْلِ يُغْدِقْ لِلْوُفُوْدِ التُّحَفْ
يَبسُطْ لِمَنْ جَاءَنَا فَضْلًا بِسَاطَ الشَّرَفْ
بِسَاطُ مَنْ مُدَّ لَهْ قَدْ حَلَّ أَعْلَى الْغُرَفْ
ذَا فَضْلُ وَاسِعْ وَذَا الْإِحْسَانُ مَا لَهْ طَرَفٌ
كُلُّ الثِقَلْ يَا جَمَاعَهْ شُوْهْ يَا أَخْوَانِ خَفْ
الْحَمْدُ لِلّٰهِ مَعْنَا خَيْرُ وَأَكْرَمْ سَلَفَ
بِهِمْ غَدًا صَفُنَا يَا اَصْحَابَنَا خَيْرَ صَفْ
وَعَادُ مَعْنَا الْخَبِيَّهْ خَيْرُ مَنْ قَدْ عَطَفْ
الْمُصْطَفٰى سَعْدُ مَنْ لَهْ بِالْمُشَفَّعْ شَغَفْ
عَلَيْهِ صَلَّى إِلٰهِي كُلَّمَا بَرْقُ رَفْ
وَالْاٰلِ خُصْ اٰلَ عَلْوِي حِصْنَنَا وَالْكَنَفْ
وَالصَّحْبِ جَمْعًا وَكُلْ عَارِفْ بِرَبِّه عَرَفْ