﴾ ألاياالله بنظرة ﴿

ْأَلَا يَا اللّٰه بِنَظْرَةْ مِنَ الْعَيْنِ الرَّحِيْمـَة
تُدَاوِي كُلَّ مَا بِي مِنْ أَمْرَاضٍ سَقِيْمَة
ألاَ ياَ صَاحِ يا صَاحِ لاَ تَجْزَعْ وتَضْجَرْ
وسَلِّمْ لِلْمَقَادِيْـر كَيْ تُحْمَدْ وتُؤْجـَرْ
وَكُـنْ رَاضِي بِمَا قَدَّرَ المَوْلَى ودَبَّـر
ْوَلاَ تَسْخَطْ قَضَا اللّٰهِ رَبِّ الْعَرْشِ اْلأَكْبَر
وَكُنْ صَابِرْ وَشَاكِرْ
تَكُنْ فَائِزْ وَظَافِـرْ
وَمِنْ أَهْلِ السَّرَائـِر
رِجَالِ اللهِ مِنْ كُلِّ ذِيْ قَلْبٍ مُنـَوَّرٍ
مُصَفًّى مِنْ جَمِيْعِ الدَّنَسِ طَيِّبٍ مُطَهَّرٍ
وَذِهْ دُنْيـَا دَنِيـَّة حَوَادِثُهَا كَثِـيْرَة
وَعِيْشَـتُهَا حَقِيْرَة وَمُدَّتُهَا قَصـِيْرَة
وَلاَ يَحْرِصْ عَلَيْهَا سِوَى أَعْمَى الْبَصِيْرَة
عَدِيْمُ الْعَقْلِ لَوْ كَانَ يَعْقِلْ كَانَ أَفْكـَر
تَفَكِّرْ فِي فَنَاهـَا
وَفِي كَثْرَةِ عَنَاهَا
وَفِي قِلَّةِ غِنَاهـَا
فَطُوْبَى ثُمَّ طُوْبَى لِمَنْ مِنْـهَا تَحَـذَّرْ
وَطَلَّقَهَا وَفِي طَاعَةِ الرَّحْمنِ شَمَرْ
أَلاَ يَا عَيْن جُوْدِيْ بِدَمْعٍ مِنْكِِ سَائِـلْ
عَلَى ذَاكَ الْحَبِيْبِ الَّذِيْ قَدْ كَانَ نَازِلْ
مَعَنَا فِي الْمَرَابِعْ وَأَصْبَحَ سَفَر رَاحِلْ
وَأَمْسَى الْقَلْبُ وَالْبَالُ مِنْ بَعْدِهِ مُكَدَّر
ْوَلكـِنْ حَسْبِيَ اللّٰه
وَكـُلُّ الأَمْرِ لِلّٰـهِ
ْوَلاَ يَبْقَى سِوَى اللّٰه
عَلَى بَشَّارِ جَادَتْ سَحَائِبْ رَحْمَةِ الْبَرّ
وَحَيَّاهُمْ بِرَوْحِ الرِّضـَا رَبِّي وَبَشَّـرْ
بِهَـا سَادَاتُـنَا وَالشُّيُوْخُ الْعَارِفُوْنَـا
وَأَهـْلُوْنَا وَأَحْبـَابِ قَلْبِيْ نَازِلُوْنَـا
وَمَنْ هُمْ فِي سَرَائِرِ فُؤَادِيْ قَاطِنُوْنَـا
بِسَاحَةِ تُرْبِهَا مِنْ ذَكِيِّ الْمِسْكِ أَعْطَر
مَنَازِلُ خَيْرِ سَادَة
لِكُلِّ النَّاسِ قَادَة
مَحَبَّتَهُمْ سَعَادَة
أَلاَ يَا بَخْت مَنْ زَارَهُمْ بِالصِّدْقِ وانْدَر
إِلَيْـهِمْ مُعْتَنـِي كُلُّ مَطْلُوْبِهِ تَيَسـَّرْ