﴾ الحضرة البدرية ﴿

navigate_before
الـخـا تمة من منظومة ﹙هـدية الصـديق﹚ للـحبيب عبدالله بن حسين بن طاهر
يَـا رَبُّ يَـا كَـرِيمُ ۞ يَـا حَـيُّ يَـا قَيُّـومُ
يَـا مَـن بِنـا رَ حِـيمُ ۞ وَفَضْـلُهُ عَمِـيمُ
يَـا سَـا مِعَ الـدُّعَاءِ ۞ وَرَا فِـعَ السَّـمَاءِ
يَـا ذَا العَطَـا الهَتَّـانِ ۞ وَ الـجُـودِوَا لإِحسَـانِ
أَصـلِح لَنَـا السَّـرِ يْرةْ ۞ وَنَـوِّر البَصِـيْرَةْ
وَأَصْـلِح القُلُوبَـا ۞ وَاغفِـر لَنَـا الـذُّنُوبَا
وَاسـتُر لَنَـا العُيُوبَـا ۞ وَأَعطِنَـا المَـحبُوبَـا
وَأَكشِـف الكُرُوبَـا ۞ وَأَكفِنَـا المَر هُوبَـا
أَحسِـنْ كَمَـا أَحسَـنتَا ۞ وَاستُر كَمَـا سَتَرتَا
وَزِدْ كَمَـا قَـد زِدتَـا ۞ وَجُـد كَمَـا قَـد جُدْتَا
أَتمِـمْ لِـمَا أَنعَمتَـا ۞ وَمَـا بِـهِ مَنَنْتَـا
وَاحفَـظْ لِـمَا أَكرَمْتَـا ۞ بِـهِ وَمَـا عَرَّفْتَـا
وَاختِم لنَـا بِلحُسنَىٰ ۞ يَـا رَبِّ وَاْعفُ عَنَّـا
فَإِنَّنَـا ظَلَمْنَـا ۞ أَنفُسَـنَا وَخُنَّـا
نَقُـولُ بِاللِّسَـانِ ۞ مَـالَـيْسَ فِـي الـجَنَـانِ
وَنُظْهِـرُ الإِ حسَـا نَا ۞ وَنُـخْفِـي البُهْتَا نَـا
نَـأْ مُر بِمَـا لا نَعمَـلْ ۞ وَنَـأْ تِـي مَـا لا نَـجهَـلْ
إِحسَـا نُنا مَسَـاوِيْ ۞ وَصِـد قُنَا دَعَـاوِي
نُـرَائِـي الـخـلاَ ئِـقْ ۞ وَلِلـوَرَىٰ نُنَـا فِقْ
يَـا رَبَّنـا اعتَرَ فنـا ۞ بِأَ نَّنَـا اْقتَر فنَـا
وَأَنَّنَـا أَسـرَ فْنَا ۞ عَلَـىٰ لَظَـىٰ أَشـرَ فْنَا
فَتُـبْ عَلَينَـا تَو بَـة ۞ تَغسِـلُ كُـلَّ حَو بَـة
وَا سـتُر لَنـا العَـوْرَاتِ ۞ وَآمِـن الرَّوْعَـاتِ
وَاغفِـر لِوَالِـدِيْنَا ۞ رَبِّـي وَمَوْلُوْدِيْنَـا
وَالأَ هـلِ وَالإِ خْـوَانِ ۞ وَسَـائِرِ الـخِـلاَّنِ
وَكُـلِّ ذِيْ مَـحبَّـةْ ۞ أَو جِيـرَةٍ أَو صُـحْبَةْ
وَالمُسـلِمِينَ أَجـمَعْ ۞ آمِـينَ ربِّـي اسـمَعْ
فَضْـلاً وَجُـودَاً مَنَّـا ۞ لا بِا كتِسَـا بٍ مِنَّـا
بِالمُصطَفٰـى الرَّسُولِ ۞ نَـحظَـىٰ بِكُـلِّ سُولِ
صَـلَّـىٰ وَسَـلَّم رَبِّـي ۞ عَلَـهِ عَـدَّ الـحَـبِّ
وَآلِـهِ وَالصَّـحبِ ۞ عِـدَادَطَـشِ السُّـحبِ
وَالـحَمدُ لِلإِلَـٰهِ ۞ فِـي البَدءِوَ التَّنَـاهِـي