﴾ الحضرة البدرية ﴿

navigate_before
navigate_next
هذه القصيدة للـحبيب علـي بن مـحمد الـحبشي
مَـنْ نَصَـحَنِي ۰۰ فَـإِنِّـي مِنـه للنُّصـحِ قَابِـلْ
وِيـنْ نَا صِـح لِـخَلـقِ اللـه ٗ لِلنصـحِ بَـاذِلْ
حِـرتُ فِـي وَقْت مَـا حَدْ فِيْهِ بِـالعِلمِ عَامِـلْ
مَـن بَـحَثْتُـه مَعـه ۰۰ تُدرِكُـه بالـدِّين جَاهِـلْ
وِيْـن سَـالِك سَـبِيلَ العَـا رِفِينَ الأَ فَاضِـلْ
الـدُّ عَاةِ الُهـدَاةِ النَّا صِـحِينَ الأَ مَا ثِـلْ
نَـالُوا المُر تَقَـىٰ العَـا لِـي بِـحُسْـنِ الشَّـمَائِلْ
بَـذَلُوا الو سـعَ فِـي تَعـدِيلِ مَـا كَـانْ مَائِـلْ
فانبَسَـطْ نُـوْرُ عِلْـمِ الـدِّيْنِ بَـيْنَ القَبَائِـلْ
وَاْنتَشـرَ مِنـهُ بَـينَ النَّـاس مَـا كَـانَ خَامِـلْ
يَـا لَـهُم قَـوْم نَـا بُوا عَـن خِتَـامِ الرَّ سَـائِلْ
بَلَّغُـوْا دَعوَ تَـهْ حَتَّـىٰ اْنتَبـه كُـلُّ غَافِـلْ
وَأَهـلُ ذَا العَصـرِ كُـلٌّ بِالمَحَـا لاَتِ ذَاهِـلْ
مَـا لَـهُم هَـمّ إِلاَّ فِـي اكتِسَـابِ الرَّ ذَائِـلْ
فِـي فُضُول أَونُزُول أَوفِكْر فِـي حَظِّ عَاجِلْ
رَبِّ غِثنَـا بِـدَاعِي حَـقّ ٗ بِالصِّـدقِ قَائِـلْ
تَنْتَشِـر دَعوَتُـه فِـي كُـلِّ عَـا لِـي وسَـافِلْ
يَظهَـرُ الـدِّينُ وأْ هلُـه فِـي جَـمِيـعِ المَنَـازِلْ
فَـإِنَّ وَادِي اْبـنِ رَاشِد كَـان مَـأوَىٰ الفَضَـائِلْ
كَـمْ وَكَـمْ فِيـهِ مِـنْ عَـالِم وَعَـارِف وَفَاضِـلْ
كَـمْ وَكَـمْ قَـدْرَأَينَـا فِيْـه وَارِث وَكَـامِـلْ
كَـمْ حَضَـرنَا مَـجَـالِس ٗ كَـمْ سَـمِعنَا شَـمَائِلْ
كَـمْ مَـجَـامِع شَـهِدنَا سِـرَّهَا ٗ كَـمْ مَـحَافِـلْ
شِـيءْحَضَـر نَاه بِـالبُكرَة ٗ وَشِـيءْبِا لأَصَـائِلْ
مَـا لأَ ربَابِهـا فِكْـرَة سِـوىٰ فِـي المَسَـائِلْ
قَيَّـدُوا مِـنْ عُلُـومِ الشَّـرعِ مَـاكَـانَ هَامِـلْ
رَبِّ غِثْنِـي فَـإِنِّـي قُمْـتُ بِالبَـابِ سَـائِلْ
لُـذْتُ بِالمُصـطَفَىٰ عَبْـدِك إِمَـامِ الأَكـامِـلْ
سَالَك ـ يَا الله ـ بِـحَقِّه غَـيْث لِلقُطرِ عَاجِـلْ
فَإْنَّـه أَعظَـمْ سَـنَد يُر جَـىٰ وَأَعلَـىٰ الوَسَـائِلْ
غِـثْ عِبَـادَك بِـجَا هِـه ٗ وَاْكفِهِـم كُـلَّ شَـاغِلْ
يَـا دَرَك ۰۰ يَـا دَرَك ٗ ضَـا قَت عَلَينَـا الـحَوَا صِـلْ