﴾ الحضرة البدرية ﴿

navigate_before
navigate_next
هذه قصيد لـلإ مام عمر المحضار
صَلُوا عَلَـىٰ النُّـورِ أَحمَـد
نُـوْرِ المَنَـازِل يَـا مُحَمَّـد
يَـا مَنْ خُلِـق مِنْ نُـورِ رَبَّـه
يَـا مَنْ سُـمِي قَبـلْ يُو لَد
أَهْـلاً وَسَـهْلاً بِـحِبِّـي
يَـا مَـنْ سَـكَنْ وَسـطَ قَلبِـي
وَفِـي الهَـوَىٰ صَـارَ حَسْـبِي
هَـذِه مَقَـا دِير رَبِّـي
مَـا حَـد بُلِـي قَـطّ مِثلِـي
أَنَـا العُقَيِّـق فِـي أَهلِـي
وَقَـد عَثَـرتُ بِـجَهْلِـي
يَـا رِيـحَ الأَ حبَـا بِ هِبِّـي
يَـا مَـنْ نَظَـر عَـرْ ضَ قَتْبَـة
قَـد شَـمَّ رِيْـح المَحَبَّـة
مَـنْ لـمْ يَشُـمّ المَحَبَّـة
فَلَـيْسَ لُـه قَـطّ طِبِّـي
قَلْبِـي مُعَلَّـق مَعَـا هُمْ
فِـي أَرضِـهِمْ وَسَـمَا هُمْ
وَلَـيْسَ عِنْـدِي كَمَـا هُمْ
عَـرِّ جْ بِهِـم يَـوْم غِبِّـي
كَـمْ لِـي أُقَلِّـب خِصَـالِيِ
أَيَّا مَـها وَاللَّـيَالِي
البَـرُّ وَالبَحـرُ مَـالِي
وَزَرعُهُـم مِنْـهُ حَبِّـي
يَـا لَيْـتَ لِـيْ عَـيْن تَنْظُـر
أو عِنـدَ هُم كُنْـتُ أَحضُـر
نَر عَـىٰ الـجَمِيْـل ثُـمَّ نَشْـكُر
أَنَـا مُرَاعِـي مُلَبِّـي