- translate
- screen_rotation
- bookmark_border
- format_list_numbered
- refresh
﴾ الحضرة البدرية ﴿
هذه القصيدة للـحبيب عبدالله بن علوي الـحداد
قَالهَا رَضِيَ آللَّهُ عَنْهُ فِـي سَنَةِ ۱۱۲۴ هـ
---
أَعُوذُ بِآللَّهِ مِنَ آلشَّيطَـٰنِ آلرَّ جِيمِ ۞ ﷽ ۞ ﴿ رَبَّنَـآءَاتِنَـا فِى الدُّنْيَـا حَسَـنَةً وَفىِ آلْأَ خِـرَةِ حَسَـنَةً وَ قِنَا عَذَابَ آلنَّـار ﴾ صَدَقَ اللهُ العظِيْم ۞ وَبَلَّغَ رَسُولُهُ النَّبِيُّ الوَفِـيُّ الكَرِيْم ۞ وَعَلَـىٰ مُـحَمَّدٍ مِنَّا وَمِنْكُمْ أَفضَلُ الصَلاَةِ وَأَزكَـىٰ التَّحِيَّةِ وَ التَّسلِيْم ۞وَ الـحَمْدُ لله رَبِّ العَا لَمِيْن
هَـدَىٰ اللـهُ مَعشُـوْقَ الـجَمَـالِ إِلـىٰ الهُـدَىٰ
وَجَنَّبَـهُ مَـا يَـختَشِـيهِ مِـن الـرَّدَىٰ
وَنَفـسَ حَسُـوْدٍ أَسْـخَنَ اللـهُ عَيْنَـه
وَأَسْـهَرَهُ حَتَّـىٰ يَبِيْـتَ مُسَـهَّدَا
وَلاَ بَرِ حَـتْ تُهـدِي لَنـا ظَبيـةُ الـحِمـىٰ
مِن المِسْكِ وَ الكَـا فُورِ فِـي غَفلَـةِ العِدَا
أُحِـبُّ لَـهَا دَمُّـونَ وَ النَّجـدَ وَ الرُّبَـىٰ
وَخَيلَـةَ وَ الشِّـعبَ الَّذِي نُـورُهُ بَـدَا
مُـحَجَّبَـةٌ مِـنْ هَا شِـمٍ وَمُـحَمَّـدٍ
عَلَيْـهِ صَـلاةُ اللـه دَأبَـا وَسَـر مَدَا
فَـلا تَعـذِ لُو نِي فِـي المَلِيحَـةِ وَاعـذُرُوا
فَقَلْبِـي بِهَـا يُمسِـي عَلَيْهَـا كَمَـا غَـدَا
فَيَـا أَيُّهَـا العُـذَّا لُرفْقَـًا وَرحـمَـةً
بِصَـبٍّ كَئِيْـبٍ عَيْشُـهُ قَـد تَنكَّـدَا
وَلاَ تَتَـوَ هَّم ظَبْيَـةُ الـحَـيِّ أَنَّنِـي
صَبَـوْ تُ مَعَـا ذَ اللـه وَ الـحَـا دِي قَـد حَـدَا
وَسَـاقَ نِيَـاقَ الشَّـوقِ يَقصِـدُ مَعهَـدَاً
بِـهِ نَـزَل الأَ قـوَامُ فِـي رَوضَـةِ النَّـدَىٰ
بِعَيْدِ يـدَ ۰۰ حَيَّـا اللـهُ عَيْدِ يْـدَ كُلَّـهُ
بِسَـاريةٍ كَمَّـا شَرَىٰ البَـر قُ أَرعَـدَا
وَجَـازَ الرَّيَـاضَ الـخُضـرَ مِـن وَادِي النَّقَـا
بِزَ نبَـلَ مِـن بَشَّـار ٗ مَـا قُمْـرِيٌ شَـدَا
وَعَـمَّ الفُـر يطَ النُّـورَمَـع أَهـلِ بَكـدَرٍ
هَوَاطِـلُ غُفـرَانٍ مَـعَ الأَ مـنِ مِـن رَدَىٰ
فَكَـمْ ضِـمْنَ هَاتِيـكَ المقَـا برِ عَـارفٌ
وَحَبـرٌ بِـهِ فِـي ظُلمـةِ الـجَهـلِ يُهتَـدَىٰ
بِعَيدِ يـدَ عَـا دَتْ كُـلُّ عِيـدٍ أَنِيسَـةٍ
مـع الـجِيـرةِ الغَـا دِينَ مِـن مَعشـرِ الهُـدىٰ
أَئِمَّـةِ دِيـنِ اللـهِ يَـد عُونَ خَلْقَـهُ
إِلـىٰ بَابِـهِ ٗ طُـوْ بَـىٰ لِـمَن سَـمِعَ النِّـدَا
وَسَـارَ إِلـىٰ الـرَّبِّ العَظِـيمِ مُبَـادِراً
لطا عتِـهِ ٗ يَر جُـو النَّعِـيمَ المُخَلَّـدَا
وَيَـخشَـىٰ عَـذَابَ اللـه فـي نَـا رِهِ الَّتِـي
يُخَلَّـدُ فِيهَـا مَـنْ طَغَـىٰ وَتَمَـرَّدا
وَلـمْ يَتَّبِـعْ خَيـرَ الأَنَـامِ مُـحَمَّـدَاً
نَبِـيَّ الهُـدَىٰ ٗ بَـحـرَ النَّـدَىٰ ٗ مُـجلِـيَ الصَّـدَا
عَلَيْـهِ صَـلاَ ةُ اللـه ثُـمَّ سَـلاَ مُهُ
صَـلاَ ةً وَتَسـلِيْمًا إِلـىٰ آخِـرِ المَـدَىٰ
هذه القصيدة للـحبيب عبدالله بن علوي الـحداد
قَالهَا رَضِيَ آللَّهُ عَنْهُ فِـي سَنَةِ ۱۱۲۴ هـ
---
أَعُوذُ بِآللَّهِ مِنَ آلشَّيطَـٰنِ آلرَّ جِيمِ ۞ ﷽ ۞ ﴿ رَبَّنَـآءَاتِنَـا فِى الدُّنْيَـا حَسَـنَةً وَفىِ آلْأَ خِـرَةِ حَسَـنَةً وَ قِنَا عَذَابَ آلنَّـار ﴾ صَدَقَ اللهُ العظِيْم ۞ وَبَلَّغَ رَسُولُهُ النَّبِيُّ الوَفِـيُّ الكَرِيْم ۞ وَعَلَـىٰ مُـحَمَّدٍ مِنَّا وَمِنْكُمْ أَفضَلُ الصَلاَةِ وَأَزكَـىٰ التَّحِيَّةِ وَ التَّسلِيْم ۞وَ الـحَمْدُ لله رَبِّ العَا لَمِيْن
هَـدَىٰ اللـهُ مَعشُـوْقَ الـجَمَـالِ إِلـىٰ الهُـدَىٰ ۞ وَجَنَّبَـهُ مَـا يَـختَشِـيهِ مِـن الـرَّدَىٰ
. .
وَنَفـسَ حَسُـوْدٍ أَسْـخَنَ اللـهُ عَيْنَـه ۞ وَأَسْـهَرَهُ حَتَّـىٰ يَبِيْـتَ مُسَـهَّدَا
. .
وَلاَ بَرِ حَـتْ تُهـدِي لَنـا ظَبيـةُ الـحِمـىٰ ۞ مِن المِسْكِ وَ الكَـا فُورِ فِـي غَفلَـةِ العِدَا
. .
أُحِـبُّ لَـهَا دَمُّـونَ وَ النَّجـدَ وَ الرُّبَـىٰ ۞ وَخَيلَـةَ وَ الشِّـعبَ الَّذِي نُـورُهُ بَـدَا
. .
مُـحَجَّبَـةٌ مِـنْ هَا شِـمٍ وَمُـحَمَّـدٍ ۞ عَلَيْـهِ صَـلاةُ اللـه دَأبَـا وَسَـر مَدَا
. .
فَـلا تَعـذِ لُو نِي فِـي المَلِيحَـةِ وَاعـذُرُوا ۞ فَقَلْبِـي بِهَـا يُمسِـي عَلَيْهَـا كَمَـا غَـدَا
. .
فَيَـا أَيُّهَـا العُـذَّا لُرفْقَـًا وَرحـمَـةً ۞ بِصَـبٍّ كَئِيْـبٍ عَيْشُـهُ قَـد تَنكَّـدَا
. .
وَلاَ تَتَـوَ هَّم ظَبْيَـةُ الـحَـيِّ أَنَّنِـي ۞ صَبَـوْ تُ مَعَـا ذَ اللـه وَ الـحَـا دِي قَـد حَـدَا
. .
وَسَـاقَ نِيَـاقَ الشَّـوقِ يَقصِـدُ مَعهَـدَاً ۞ بِـهِ نَـزَل الأَ قـوَامُ فِـي رَوضَـةِ النَّـدَىٰ
. .
بِعَيْدِ يـدَ ۰۰ حَيَّـا اللـهُ عَيْدِ يْـدَ كُلَّـهُ ۞ بِسَـاريةٍ كَمَّـا شَرَىٰ البَـر قُ أَرعَـدَا
. .
وَجَـازَ الرَّيَـاضَ الـخُضـرَ مِـن وَادِي النَّقَـا ۞ بِزَ نبَـلَ مِـن بَشَّـار ٗ مَـا قُمْـرِيٌ شَـدَا
. .
وَعَـمَّ الفُـر يطَ النُّـورَمَـع أَهـلِ بَكـدَرٍ ۞ هَوَاطِـلُ غُفـرَانٍ مَـعَ الأَ مـنِ مِـن رَدَىٰ
. .
فَكَـمْ ضِـمْنَ هَاتِيـكَ المقَـا برِ عَـارفٌ ۞ وَحَبـرٌ بِـهِ فِـي ظُلمـةِ الـجَهـلِ يُهتَـدَىٰ
. .
بِعَيدِ يـدَ عَـا دَتْ كُـلُّ عِيـدٍ أَنِيسَـةٍ ۞ مـع الـجِيـرةِ الغَـا دِينَ مِـن مَعشـرِ الهُـدىٰ
. .
أَئِمَّـةِ دِيـنِ اللـهِ يَـد عُونَ خَلْقَـهُ ۞ إِلـىٰ بَابِـهِ ٗ طُـوْ بَـىٰ لِـمَن سَـمِعَ النِّـدَا
. .
وَسَـارَ إِلـىٰ الـرَّبِّ العَظِـيمِ مُبَـادِراً ۞ لطا عتِـهِ ٗ يَر جُـو النَّعِـيمَ المُخَلَّـدَا
. .
وَيَـخشَـىٰ عَـذَابَ اللـه فـي نَـا رِهِ الَّتِـي ۞ يُخَلَّـدُ فِيهَـا مَـنْ طَغَـىٰ وَتَمَـرَّدا
. .
وَلـمْ يَتَّبِـعْ خَيـرَ الأَنَـامِ مُـحَمَّـدَاً ۞ نَبِـيَّ الهُـدَىٰ ٗ بَـحـرَ النَّـدَىٰ ٗ مُـجلِـيَ الصَّـدَا
. .
عَلَيْـهِ صَـلاَ ةُ اللـه ثُـمَّ سَـلاَ مُهُ ۞ صَـلاَ ةً وَتَسـلِيْمًا إِلـىٰ آخِـرِ المَـدَىٰ
. .