﴾ ضياءالامع ﴿

navigate_before
navigate_next
و أتاه جبريلُ بِوحيِ االلّٰهِ في
غَارِ حِرَاءٍ يَعْبُدُالرَّحْمن
وَضَمَّهُ الثْلاثَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ
اِ قْرَأْ وَرَبُّكَ عَلَّمَ الْإِنْسَانَا
فَدَعَا ثَلاَثًا فِي خَفَا فَأَتَاهُ أَنْ
اِصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرْ بِـهِ إِ عْلاَناَ
كَثُرَالْأَذَى وَهُوَ الصَّبُوْرُ لِرَبِّهِ
وَهُوَ الشَّكُوْرُ وَكَانَ لَايَتَوَانَى
مَاتَتَ خَدِيْجَةُ وَأَبُوطَالِبٍ
فِي الْخَمْسِيْنَ فَاشْتَدَّالْأَذَاءُ فُنُوْنَا
وَأَتَى ثَقِيْفاً دَاعِياً فَرَمَوهُ بِالْـ
أَحْجَارِبَلْ أَغْ رَوا بِـهِ الصِّبْيَانَا
مَلَكُ الْجِبَالِ أَتى فَقَالَ اطْبِقُهَا
فَقَالَ لَا،, بَلْ أَرَتَجِي الْعُقْبَانَا
أََسْرَىَ بِهِ الْمَولَى وَصَلَّى خَلْفَهُ الرُّ
سْلُ وَشَاهَدَ بَرْزَخًا وَجِنَانَا
عَرَجَ الْحَبِيْبُ إِلَى السَّمَوَاتِ الْعُلَى
وَالْعَرْشِ وَالْكُرْسِيْ رَأَى مَوْلَانَا
وَالْإِذْنُ بِالْهِجْرَةِ جَاءَ لِيَثْـرِبٍ
فَبِهِ ازْدَهَى الْبَلَدُالْكَـرِيْمُ وَزَاناَ
فَأَقَامَ عَشْراً دَاعِيًا وَمُجَاهِدًا
وَصَحَابُهُ كَانُوا لَهُ أَعْوَانَا
لاَيَرْفَعُوْنَ إِذا أَتَى أَصْوَاتَهُمْ
بَلْ لاَيُحِدُّوْنَ البَصَرْ إِمْعَانَا
قَدْراً وَتَعْظِيْمًا لِشَأْنِ مُحَمَّدٍ
إِذْ قَدْتَلَوا في فَضْلِهِ قُرْآنا
وَلَقَدْ رَأَوْا مِنْ خُلقِهِ عَجَبًاوَكَمْ
قَدْ شَاهَدُوا مَا حَيَّرَ الأَذْهَانَا
كَرَمًا وَعَفوًا والسَّجَا وَتَوَاضُعًا
وَلجِذْعَ حَنَّ مَحَبَّةً وَحَنَا نَا
وَاللّٰهَ قَدْ عَظُمَتْ مَعَا جِزُ أحْمَدٍ
رَفَعَ المُهَيْمنُ للنَّيِّ مَكَا نَا
وَلَقَد غَزَا سَبْعًا وَعِشْرِيْنَ مَعَ الصَّـ
ـحْبِ رِجَالاً قَدْ مَشَوا رُكْبَانَا
أَ كْرِمْ بِهِ وبِِصَحْبِهِ وَبِتَابِعٍ
يَارَبِّ أَلْحِقْنَا بِهِمْ إِحْسَانَا
يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمًا
عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله