﴾ عزب ﴿

navigate_before
navigate_next
اِعْلَمْ بِاَنَّ للّٰهَ قَدَّرَ سَابِقًا
تَكْوِيْنَهُ هَذَا الْجَنَابَ الْمُفْرَدَا
اِذْ قَالَ جَلَّ لِقَبْضَةٍ مِنْ نُوْرِهِ
كُوْنِيْ بِقُدْرِتِنَا الْحَبِيْبَ مُحَمَّدَا
فَهُوَالْحَبِيْبُ الْمُجْتَبىَ قِدْمًا كَمَا
قَدْ صَحَّ هَذَا بِا لدَّلِيْلِ وَ اُسْنِدَا
وَعَلَيْهِ فِى الْاَزَلِ النُّبُوَّةُ اُفْرِغَتْ
وَلَنَا بِهِ الْمَوْلَى الْمُعَظَّمُ اَسْعَدَا
وَبِوَجْهِ آدَمَ لَاحَ هَذَا النُّور اِذْ
خَرَّتْ مَلآئِكَةُ الْمُهَيْمِنِ سُجَّدَا
وَلِسَآئِرِ الْاَصْلَابِ مِنْهُ مُنَقَّلٌ
حَتَّى اسْتَقَرَّ بِوَالِدَيْهِ وَاُبِّدَا
وَحَمَى الْاِلَهُ مِنَ السِّفَاحِ اُصُوْلَهُ
وَعَلَوْ بِهِ شَرَفًا اَثِيْلًا اَمْجَدَا
وَلِوَالِدَيْهِ الرَّبُّ قَدْ اَحْيَا كَمَا
قَدْ جَآءَ هَذَا فِي الْحَدِيْثِ وَاُيِّدَا
قَدْ آمَنَا حَقًّا بِهِ فَاسْتَوْجَبَا
كُلَّ النَّجَاةِ وَبِا لْجِنَانِ تَخَلَّدَا
فَهُمَا يَقِيْنًا نَاجِيَانِ وَمَنْ يَقُلْ
بِخِلَافِنَا ضَلَّ السَّبِيْلَ وَاُبْعِدَا
وَكَذَا جَمِيْعُ اُصُوْلِهِ مَأْوَاهُمُ
دَارُ النَّعِيْمِ كَمَا رَوَاهُ مَنِ اهْتَدَى
يَا رَبِّ عَطِّرْ بِا لصَّلَاةِ ضَرِيْحَهُ
وَاَدِمْ عَلَيْهِ سَلَامَ ذَاتِكَ سَرْمَدَا