﴾ بردة ﴿

navigate_before
navigate_next
لفصل التاسع : فِى التَّوَسُّلِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّمْ دَآئِماً أَبَـدًا
عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
يَا رَبِّ بالْمُصْطَفٰى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا
وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
خَدَمْتُهٗ بِمَدِيْحٍ اَسْتَقِيْلُ بِهٖ
ذُنُوْبَ عُمْرٍمَّضٰى فِى الشِّعْرِوالْخِدَمِ
اِذْقَلَّدَانِيَ مَاتُخْشٰى عَوَاقِبُهٗ
كَأَنَّنِيْ بِهِمَاهَدْيٌ مِّنَ النَّعَمِ
أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَافِى الْحَالَتَيْنِ وَمَا
حَصَلْتُ اِلاَّ عَلَى اْلاٰ ثَامِ وَالنَّدَ مِ
فَيَاخَسَارَةَ نَفْسٍى فِيْ تِجَارَتِهَا
لَمْ تَشْتَرِالدِّيْنَ بِالدُّنْيَا وَلَمْ تَسُمِ
وَمَنْ يَّبِعْ اٰجِلاً مِّنْهُ بِعَاجِلِهٖ
يَبِنْ لَّهُ الْغَبْنُ فٖى بَيْعٍ وَّفِيْ سَلَمِ
اِنْ اٰتِ ذَنْبًا فَمَاعَهْدِيْ بِمُنْتَقِضٍ
مِنَ النَّبِيِّ وَلاَحَبْلِيْ بِمُنْصَرِمِ
فَاِنَّ لِيْ ذِمَّةً مِّنْهُ بِتَسْمِيَتِيْ
مُحَمَّدًاوَّهْوَاَوْفَى الْخَلْقِ بِالذِّمَمِ
اِنْ لَّمْ يَكُنْ فِيْ مَعَادِيْ اٰخِذًا بِۢيَدِيْ
فَضْلاً وَّ اِلاَّ فَقُلْ يَازَلَّةَ الْقَدَمِ
حَاشَاهُ اَنْ يَّحْرِمَ الرَّاجِيْ مَكَارِمَهٗ
اَوْيَرْجِعَ الْجَارُمِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ
وَمُنْذُاَلْزَمْتُ اَفْكَارِيْ مَدَآءِحَهٗ
وَجَدْتُهٗ لِخَلاَ صِيْ خَيْرَ مُلْتَزِمِ
وَلَنْ يَّفُوْتَ الْغِنٰى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ
اِنَّ الْحَيَا يُنْبِۢتُ اْلاَزْهَارَ فِى اْلاَكَمِ
وَلَمْ اُرِدْ زَهْرَةَ الدُّ نْيَا الَّتِى اقْتَطَفَتْ
يَدَازُهَيْرٍ بِۢمَآ اَثْنٰى عَلٰى هَرَ مِ