﴾ ضياءالامع ﴿

navigate_before
navigate_next
لَمَّا دَنَا وَقْتُ البُرُوزِ لأَ حْمَدٍ
عَنْ إِذْنِ مَنْ مَا شَاءَهُ قَدْ كَانَا
حَمَلَتْ بِهِ الأُ مُّ الأَمِينَةُ بِنْتُ وَهْبٍ
مَنْ لَهَا أَعْلَى الإِ لهُ مَكَانَا
مِنْ وَ الِدِ الْمُخْتَارِعَبْدِاللّٰهِ بْنِ
عَبْدٍ لِمُطَّلِبٍ رَ أى البُرْ هَانَا
قَدْ كَانَا يَغْمُرُ نُورُطَهَ وَجْهَهُ
وَسَرَ ى إِلَى اْلاِ بْنِ الْمَصُونِ عَيَانَا
وَهُوَ ابْنُ هَاشِمٍ الكَرِ يمِ الشَّهْمِ بِن
عَبْدِ مَنَافٍ اِبْنِ قُصَيٍّ كَانَا
وَ الِدُ هُ يُدْعَى حَكِيمًا شَأ نُهُ
قَدِاعْتَلَى أَعْزِزْ بِذَ لِكَ شَانَا
وَاحْفَظْ أُصُو لَ المُصْطَفَى حَتَّى تَرَى
فِي سِلْسِلَاتِ أُصُو لِهِ عَدْنَانَا
فَهُنَاكَ قِفْ وَ اعْلَمْ بِرَ فْعِهِ إِ لَى السْمَا
عِيلَ كَانَا لِلأَبِ مِعْوَ انَا
وَ حِينَمَا حَمَلَتْ بِهِ آمِنَةٌ
لَمْ تَشْكُ شَيْئًا يَأ خُذُ النِّسْوَ انَا
وَبِهَا أحَاطَ اللُّطْفُ مِنْ رَ بِّ السَّمَا
أَ قْصَى اْلأَ ذَى وَ الْهَمَّ وَ اْلأَ حْزَ انَا
وَ رَ أتْ كَمَا قَدْ جَاءَ مَا عَلِمَتْ بِهِ
أَنَّ الْمُهَيْمِنَ شَرَّ فَ الأَ كْوَ انَا
سُبْحَانَ اللّٰهِ وَالْحَمْدُللّٰهِ وَلاَ إلهَ إِلاَ اللّٰهُ وَاللّٰهُ أَ كْبَرُ أربعًا ﹙أربع مرات﹚
وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّبِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَطِيمِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ أَبَدًاعَدَدَخَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْ شِهِ وَ مِدَادَكَلِمَاتِهِ
بِالطُّهْرِ مَنْ فِي بَطْنِهَا فَاسْتَبْشَرَ تْ
وَدَنَاالْمَخَاضُ فَأُتْرِعَتْ رِضْوَانَا
وَ تَجَلَّتِ اْلأَ نْوَ ارُ مِنْ كُلِّ الْجِهَا
تِ فَوَ قْتُ مِيلاَ دِ الْمُشَفَّعِ حَانَا
وَقُبَيْلَ فَجْرٍ أَبْرَ زَتْ شَمْسُ الْهُدَى
ظَهَرَ الْحَبِيبُ مُكَرَّ مًا وَ مُصَانَا