﴾ ضياءالامع ﴿

navigate_before
navigate_next
وُلِدَالحبيبُ فَخَرَّحَالاًسَاجدًا
للّٰهِ مَنْ أمَنْ أنْشَأَنَاوَبَرَانَا
وَرِعَايةُ المَولى تُحيطُ بأحمد
في كلِّ حِينٍ باطناًوَعَيَانَا
قَدْأرْضَعَتهُ الأمُّ ثُمَّ شُوَيْبَةٌ
وَحَلِيْمَةٌ هَنْ سُعْدُهاقَدْبَانَا
قَدْبَشَّرَتْ ثُوَبيةٌ سَيِّدَهَا
أَبَالَهَبٍ أعْتَقَهَافَرْحَانَا
لم تَنْسَ خَالِقُنَالَهُ فَرحَتهُ
بِالمُصطفَى وَبِذَاالحَدِيثُ أَتَانَا
أَنَّ العَذَابَ مُخَفَّفٌ في كُلِّ
إثنَينٍ لفَرْحتهِ بِمَنْ وافَانَا
هذَامَعَ الكُفرِفكيفَ بِفر حةٍ
مِنْ ذِيْ فُؤَادٍامْتَلَا إِيْمَانَا
وَرَأتْ حَلِيمَةُ مَارَأتْ مِنْ بَرَ كَا
تِ مُحَمَّدٍ مَا حَيَّرَالأذهَانَا
يَبِيتُ يَبْكيْ مُسْغَبًا جَيعانا
لكنَّهُ ليلةَ أنْ جَاءَ الحَبِيبُ
بَاتَ مَوفورَالرِّضَاشَبْعَانَا
وَدرَّتِ النّاقَةُ أَلبَانًاوَقَدْ
سَمُنَتْ دُوَيْبَتُهَا فَكَانَ شَانَا
أَنْكَرَهُ رِفْقَتُهَاوَسَلَّمَتْ
أَشْجَارٌأَحْجَارٌعَلَى مَولانَا
سُبّحَانَ مَنْ أَنْطَقَ أَشْجَارًا
وَأحْجَارًا تُحِّيي المُصطفَى سُبْحَانَا
يَا رَ بَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمًا
عَلَى حَبِيبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله